محمد بن مكتوم: دعم الظالعي لرئاسة الاتحاد الآسيوي تعزيز لقوة الإمارات الناعمة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أكد الشيخ محمد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس اتحاد الإمارات للرجبي، دعمه لمرشح الإمارات قيس الظالعي رئيس الاتحادين الآسيوي والعربي، نائب رئيس اتحاد الإمارات للعبة، الذي يخوض يوم السبت المقبل الموافق 9 نوفمبر، انتخابات الاتحاد الآسيوي على مقعد الرئاسة لدورة جديدة، وذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد بمدينة بانكوك، على هامش الجولة الثالثة من سلسلة كأس آسيا للنخبة لسباعيات الرجبي.
وسيخوض الظالعي انتخابات أخرى على مقعد عضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للعبة يوم 14 نوفمبر الجاري في دبلن.
وقال الشيخ محمد بن مكتوم: “دعم الظالعي يأتي تأكيداً لتوجهات الحكومة حول أهمية الدبلوماسية الرياضة والقوة الناعمة لدولة الإمارات، كما أن المناصب الخارجية تمثل وجهة لرياضة الإمارات وتأكيدا على قدرة الكوادر الإماراتية، في قيادة أية منظومة خارجية سواء قارية أو دولية”.
وأضاف: “ندعم كل أبناء الإمارات في الترشح لأية انتخابات، خاصة أن مثل هذه المواقع تعود بمردود كبير على اللعبة بشكل خاص ورياضة الإمارات بشكل عام، بالإضافة إلى العديد من المكاسب على المستوى الفني والإداري والتنظيمي من خلال استضافة البطولات، وتنظيم الدورات الخاصة بالمدربين والحكام”.
وأوضح الشيخ محمد بن مكتوم، أن قيس الظالعي نجح منذ توليه رئاسة الاتحاد الآسيوي في نوفمبر 2019، في تطوير رياضة الرجبي داخل القارة، واستطاع تعديل الفترة الانتخابية للاتحاد القاري من عامين إلى أربع سنوات مواءمة مع الاتحاد الدولي واللجنة الأولمبية الدولية، كما نجح في نقل مقر الاتحاد الآسيوي إلى دبي حتى 2032 بعد 52 عاما في هونج كونج، وذلك بتصويت أغلبية أعضاء الجمعية العمومية، بالإضافة إلى إسهام جهوده في زيادة عدد أعضاء الاتحاد الآسيوي من 32 دولة إلى 36 دولة خلال فترة رئاسة الامارات للاتحاد القاري بانضمام عمان والبحرين والعراق وكمبوديا.
وأضاف: “شهدت هذه الفترة توقيع اتفاقية رعاية تاريخية بين الاتحاد الآسيوي وطيران الامارات لمدة ثلاث سنوات تكون الناقلة فيها راع حصري لجميع بطولات الاتحاد الآسيوي والحكام، وهي اتفاقية تمثل قفزة كبيرة في مسيرة اللعبة على المستوى القاري”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: تعزيز التعليم في بيئة تحتضن التعدد الثقافي
دبي (وام)
أخبار ذات صلة لطيفة بنت محمد: تسخير التكنولوجيا لتطوير مسارات التعليم تحت رعاية نهيان بن مبارك.. انطلاق معرض «توظيف x زاهب 2024» في أبوظبيشهد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، ومعالي الدكتور س. جايشانكار، وزير الشؤون الخارجية في الهند، احتفال جامعة سيمبيوسيس الدولية بإطلاق أول فرع دولي لها في مدينة دبي بحضور عدد من القناصل ورجال الأعمال وأكثر من ألف من خريجي الجامعة الذين يشغلون مناصب قيادية في دولة الإمارات.
وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان أن افتتاح فرع جامعة سيمبيوسيس في دبي يُعد إنجازاً بارزاً في مسيرة التعاون بين الإمارات والهند، وأن هذه المبادرة تضع معياراً جديداً للابتكار الأكاديمي، وتعكس رؤية مشتركة لتعزيز التعليم العالمي في بيئة تحتضن التعدد الثقافي، مضيفاً أن إطلاق هذا الفرع سيترك بصمة إيجابية على قطاع التعليم العالي في الإمارات، من خلال تقديم برامج متقدمة ومواكبة لاحتياجات السوق العالمية.
وقال معاليه: لكل منكم، ممن سيكون جزءاً من هذا الفرع الجامعي، ستجدون في دبي موطنكم الثاني، فهي واحدة من أكثر المدن حيويةً وإثارةً في العالم. دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة في مكانة القيادة في مجالات التقدم والسلام والازدهار في عالمنا المعولم.
وأكد أن الإمارات تحت القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تمكنت، في وقت قصير جداً، من أن تكون رائدة في تطوير اقتصاد ومجتمع قائم على المعرفة. وفي سياق هذا الافتتاح اليوم، نحن نقدر بعمق ونرحب بجميع الجهود والمبادرات التي تهدف إلى تعزيز الفرص التعليمية المتاحة في بلدنا.
وأضاف معاليه أن الجامعة تجسد شعارها «العالم أسرة واحدة» من خلال تمكين الطلاب من تحقيق طموحاتهم والمساهمة في مستقبل مشرق للإمارات والعالم.
ومن جانبه، أشاد معالي الدكتور س. جايشانكار بهذا الإنجاز، مؤكداً على دور التعليم في تعزيز العلاقات بين البلدين، معتبراً أن فرع جامعة سيمبيوسيس في دبي يمثل شهادة على الالتزام المشترك بين الهند والإمارات بتطوير المواهب العالمية وتعزيز الروابط الثقافية والاقتصادية بين البلدين.
عمليات
بدأ الفرع عملياته في سبتمبر الماضي، مستقبلاً أكثر من 100 طالب في برامج تعليمية متقدمة تشمل إدارة الأعمال، وعلوم الكمبيوتر، والإعلام، حيث تتميز البرامج بتركيزها على تزويد الطلاب بالمعرفة العملية والمهارات التي تلبي متطلبات سوق العمل المتغير.
وتسعى الجامعة، من خلال فرعها في دبي، إلى الإسهام في تحقيق أجندة دبي الاقتصادية «D33»، من خلال إعداد جيل جديد من القادة والمهنيين المتميزين. وأكدت الدكتورة فيديا يرادكار، نائب رئيس الجامعة، أن افتتاح هذا الفرع في دبي يمثل بداية فصل جديد في تاريخ جامعة سيمبيوسيس بهدف تقديم تجربة تعليمية متكاملة، تجمع بين التميز الأكاديمي والابتكار العملي، لتلبية احتياجات العالم المتغير.
منح
أعلن الفرع عن تقديم منح دراسية حصرية لدعم الطلاب الموهوبين، مما يفتح الباب أمام فرص تعليمية متاحة للجميع، فيما يخطط لتوسيع برامجه لتشمل بكالوريوس التربية (B.Ed) لتلبية الطلب المتزايد على المعلمين المؤهلين في المنطقة.
ومنذ تأسيسها عام 1971، تعد جامعة سيمبيوسيس من بين أفضل الجامعات الهندية في التعليم العالي، حيث تخدم طلاباً من أكثر من 85 دولة وحازت على تصنيفات عالمية، بما في ذلك المرتبة الـ 32 في الهند وفقاً لتصنيف NIRF 2023، والمرتبة 216 ضمن تصنيف كيو إس للجامعات الآسيوية.
ويمثل افتتاح الفرع في دبي خطوة محورية لتعزيز التعاون التعليمي والثقافي بين الإمارات والهند، ويعزز مكانة دبي كمركز عالمي للابتكار والتميز الأكاديمي.