الروبل يقلص خسائره بانتظار قرار المركزي الروسي
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
قلصت العملة الروسية من خسائرها في تعاملات أمس بعد إعلان البنك المركزي الروسي عقد اجتماع طارئ لدعم الروبل في ظل تراجعه أمام العملات الرئيسية.
وفي التعاملات الصباحية يوم أمس الاثنين اقترب الدولار في بورصة موسكو من مستوى 103 روبلات، وهو أعلى مستوى منذ فبراير 2022، لكن بعد إعلان المركزي الروسي قلصت العملة الروسية خسائرها، حيث تم تداول الدولار عند 97 روبلا.
واليوم بحلول الساعة 09:14 بتوقيت موسكو، تم تداول الدولار عند 96.33 روبل، واليورو عند 105.12 روبل، بحسب بيانات بورصة موسكو.
إقرأ المزيدوبعد تراجع العملة الروسية أمس، أعلن البنك المركزي الروسي عقد اجتماع طارئ لمجلس إداراته اليوم الثلاثاء لبحث السياسة النقدية، وتحديدا رفع سعر الفائدة الرئيسي، وسط توقعات أن يرفع المركزي سعر الفائدة بشكل ملحوظ لدعم الروبل.
ومن المقرر أن يعلن بنك روسيا (المركزي الروسي) بحلول الساعة 10:30 بتوقيت موسكو قراره حول سعر الفائدة، وسط حالة من الترقب في الأسواق.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البنك المركزي الروسي الدولار الأمريكي العملة الروسية الروبل سعر صرف الروبل موسكو المرکزی الروسی
إقرأ أيضاً:
الريال اليمني في تراجع مستمر: العملة تخسر 26% من قيمتها في أول شهرين من عام 2025
العملة اليمنية (وكالات)
شهدت العملة المحلية في اليمن خلال أول شهرين من عام 2025 تراجعًا غير مسبوق، حيث انخفض الريال اليمني بنسبة 26% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي في المناطق الخاضعة لسلطة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، مما أثار مخاوف كبيرة بشأن الوضع الاقتصادي في البلاد.
وأكد تقرير حديث صادر عن برنامج الغذاء العالمي (WFP) أن العملة اليمنية سجلت انخفاضًا قياسيًا جديدًا في شهري يناير وفبراير 2025، حيث فقد الريال نحو 26% من قيمته مقابل الدولار الأمريكي، وهو ما يعتبر تدهورًا اقتصاديًا غير مسبوق.
اقرأ أيضاً هام: السعودية ترفض تجديد عقود هذه الفئة من اليمنيين 31 مارس، 2025 خامنئي يوجه رسالة صارمة لترامب بعد التهديد بضرب إيران.. تفاصيلها 31 مارس، 2025وبحسب التقرير، يواصل الريال اليمني انخفاضه بشكل مستمر منذ أكثر من عامين، حيث سجل في نهاية فبراير 2025 أدنى مستوى له على الإطلاق، مسجلًا 2,262 ريالًا يمنيًا مقابل الدولار الأمريكي. وقد وقع هذا التراجع رغم الوديعة السعودية التي تبلغ 500 مليون دولار والتي تم الإعلان عنها في ديسمبر 2024، مما يبرز عمق الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد.
هذا الانخفاض في قيمة العملة أدى بشكل مباشر إلى زيادة حادة في أسعار الوقود والمواد الغذائية، مما فاقم الأزمة الإنسانية في مناطق نفوذ الحكومة.
ومن العوامل الرئيسية التي أدت إلى هذا الانخفاض الكبير في العملة المحلية، أشار التقرير إلى تراجع احتياطيات النقد الأجنبي في البلاد، وكذلك توقف صادرات النفط الخام منذ أكتوبر 2022، وهو ما أدى إلى نقص حاد في الإيرادات.
كما أن انخفاض تدفقات التحويلات المالية ساهم في تفاقم الأزمة الاقتصادية. في ظل هذه الظروف، يجد اليمنيون أنفسهم في مواجهة تحديات اقتصادية متزايدة، حيث يعاني المواطنون من تآكل القدرة الشرائية بشكل غير مسبوق.
وفيما يتعلق بالمناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي، أوضح تقرير برنامج الغذاء العالمي أن قيمة العملة المحلية في تلك المناطق ظلت مستقرة في فبراير الماضي، لكن التحديات الاقتصادية ما تزال قائمة، بما في ذلك مخاوف بشأن السيولة، وانخفاض احتياطيات النقد الأجنبي، وكذلك احتمال حدوث اضطرابات في العمليات المصرفية الدولية نتيجة لتصنيف الولايات المتحدة للجماعة كمنظمة إرهابية.
هذه العوامل قد تؤثر بشكل كبير على واردات الغذاء والوقود، مما يزيد من تعقيد الوضع الاقتصادي ويهدد الأمن الغذائي في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
هذه الأزمة الاقتصادية المستمرة تؤكد على الحاجة الملحة إلى حلول جذرية لضمان استقرار العملة اليمنية وتحقيق الأمن الغذائي في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب اليمني.