«العربية للتصنيع» تستعين بالخبرة الكندية في التجهيزات الصحية والتدريب
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
وقعت الهيئة العربية للتصنيع، ممثلة في الشركة العربية الإفريقية للصناعات الطبية، مذكرة تفاهم للتعاون مع إحدى الشركات الكندية الكبرى العاملة بمجال المنشآت الصحية، والخدمات الطبية، وذلك بحضور اللواء مهندس مختار عبداللطيف، رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع.
وتُعتبر الشركة الكندية المتعاونة مع الهيئة العربية للتصنيع، إحدى الشركات العالمية الرائدة العاملة في أكثر من دولة حول العالم بخبرة تمتد لأكثر من ربع قرن، وتعمل الشركة في مجالات الاستشارات والتخطيط والإدارة بمجال الرعاية الصحية.
وتهدف مذكرة التفاهم، إلى التعاون بين «العربية للتصنيع»، والشركة الكندية في مجالات إنشاء وتجهيز وتشغيل وإدارة المنشآت الصحية لصالح الجهات المعنية، وتدريب الكوادر الطبية على التكنولوجيا والتجهيزات الطبية والصحية الحديثة وفقا لأحدث معايير الجودة العالمية في هذا المجال، ومنح الشهادات من كبرى الجامعات الدولية، فضلاً عن التعاون في إدارة أكاديمية التدريب التابعة لـ«الشركة العربية الإفريقية».
وأكد رئيس الهيئة العربية للتصنيع، في تصريحات له عقب توقيع مذكرة التفاهم، أن «الهيئة» حريصة على التعاون مع كبرى الشركات المحلية والعالمية والإقليمية لتوطين التكنولوجيا، وجذب الاستثمارات بمختلف القطاعات الصناعية.
وأوضح اللواء مختار عبداللطيف، أن «الهيئة» مهتمة بالاستفادة من الخبرات الكندية المتطورة بمجال الرعاية الصحية، من خلال المكتب الإقليمي للشركة الكندية، ومقرها العاصمة السعودية الرياض، مؤكدًا حرص الهيئة العربية للتصنيع، على التكامل وتبادل الخبراء مع الأشقاء العرب في كافة المجالات أيضًا.
شراكات استراتيجيةوواصل: «الهيئة العربية للتصنيع حريصة على إقامة شراكات إستراتيجية مُثمرة، مع كبري الشركات السعودية الشقيقة وتتطلع لتعزيز مجالات التعاون المشترك لنقل التكنولوجيا والبحث والتطوير في المجال الصحي، لتلبية احتياجات السوق المحلي والتصدير للدول الأفريقية والعربية الشقيقة والصديقة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: احتياجات السوق التعاون المشترك الجهات المعنية الجودة العالمية الخدمات الطبية الرعاية الصحية الشركات السعودية الشركات العالمية الشركات المحلية الشركة العربية الهیئة العربیة للتصنیع
إقرأ أيضاً:
«الاتحادية للضرائب»: 450 ألف شركة مسجلة في «ضريبة الشركات»
دبي (وام)
أكد خالد علي البستاني، مدير عام الهيئة الاتحادية للضرائب، أن عدد الشركات المسجلة في ضريبة الشركات والأعمال تجاوز 450 ألف شركة حتى الآن، مما يعكس استجابة كبيرة من قطاع الأعمال للالتزام بالنظام الضريبي الجديد.
وشدد على هامش الملتقى الثاني للشركاء الاستراتيجيين للهيئة، الذي أقيم اليوم في دبي، على أهمية التعاون مع الشركاء لتحقيق أهداف الهيئة ودعم الاقتصاد الوطني.
وأوضح أن الملتقى، الذي يُعقد بشكل سنوي، يمثل فرصة لتقدير وتكريم الشركاء الذين بلغ عددهم هذا العام 64 شريكاً، مشيراً إلى أن نجاح الهيئة في تحقيق أهدافها يستند بشكل كبير إلى دعمهم.
وأشار إلى أن الهيئة تعمل باستمرار على تطوير التعاون مع الشركاء وتوسيع نطاق الحملات التوعوية والورش التدريبية لضمان فهم أفضل للنظام الضريبي وتسهيل عملية الامتثال للمتعاملين.
وأكد البستاني أن الهيئة تواصل تطوير منصاتها الإلكترونية بهدف تقليل البيروقراطية وتحسين تجربة المتعاملين.
ووصف عام 2024 بأنه «عام تصفير البيروقراطية»، حيث تمت مراجعة شاملة للعمليات، بما في ذلك تقليل عدد الحقول المطلوبة وتقليص زمن إنجاز المعاملات مشيرا إلى أن هذه التحسينات ساهمت في رفع مستوى سعادة المتعاملين وتعزيز سهولة الإجراءات.
وأضاف أن الهيئة نظمت حملات توعوية مكثفة خلال العام الحالي، شملت ضريبة الشركات والأعمال، وضريبة القيمة المضافة، والضريبة الانتقائية مؤكدا أن هذه الحملات تهدف إلى تعزيز الوعي بالأخطاء الشائعة ورفع مستوى التعاون بين الهيئة والشركات.وتطرق إلى الجهود المبذولة لتسهيل عملية تسجيل الشركات في نظام ضريبة الشركات، لافتا إلى خطة تم تنفيذها منذ فبراير الماضي تعتمد على تحديد مواعيد التسجيل وفقاً لتاريخ تجديد الرخص التجارية.
وأوضح أن هذه الخطة تهدف إلى إعطاء كل مجموعة من الشركات الوقت الكافي لتقديم طلبات التسجيل، ومنع تراكم الطلبات.وأشار إلى أن الهيئة تعمل بالتنسيق مع دوائر التنمية الاقتصادية وغيرهم من الشركاء لإبلاغ الشركات المؤهلة بأهمية التسجيل، مشيراً إلى أن هذا الجهد سيستمر حتى يتم الانتهاء من تسجيل جميع الشركات المؤهلة.