أمراض القلب: أسبابها الشائعة وطرق الوقاية للحفاظ على صحة القلب
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أمراض القلب: أسبابها الشائعة وطرق الوقاية للحفاظ على صحة القلب.. أمراض القلب تعدّ من أكثر الأمراض شيوعًا في العالم وتشكّل واحدة من أبرز أسباب الوفيات عالميًا. تحدث أمراض القلب عندما تتأثر عضلة القلب أو الأوعية الدموية التي تمده بالأكسجين والمغذيات. تشمل أمراض القلب العديد من الحالات مثل مرض الشرايين التاجية، والذبحة الصدرية، والنوبة القلبية، وفشل القلب، وعدم انتظام ضربات القلب.
1. مرض الشرايين التاجية: يُعدّ من أكثر أمراض القلب شيوعًا. يحدث عندما تتراكم طبقات من الدهون والكوليسترول على جدران الشرايين التاجية التي تغذي عضلة القلب، مما يؤدي إلى تضيقها وتقييد تدفق الدم، وبالتالي يقل الأكسجين الواصل للقلب. هذا التضيق يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية.
2. فشل القلب: يحدث عندما يكون القلب غير قادر على ضخ الدم بشكل كافٍ ليلبي احتياجات الجسم. غالبًا ما يحدث نتيجة ضعف عضلة القلب أو مشاكل في صمامات القلب، مما يؤدي إلى تراكم السوائل في الجسم والشعور بضيق في التنفس.
3. عدم انتظام ضربات القلب: وهو اضطراب في إيقاع ضربات القلب، حيث قد ينبض القلب ببطء شديد أو بسرعة زائدة أو بشكل غير منتظم. يمكن أن يكون هذا الاضطراب ناتجًا عن عدة عوامل منها ارتفاع ضغط الدم، أو مشاكل في صمامات القلب، أو نتيجة للإصابة بمرض الشرايين التاجية.
طرق الوقاية من أمراض القلب:
1. اتباع نظام غذائي صحي: يُنصح بتناول الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الفواكه والخضروات، والحد من تناول الدهون المشبعة والكوليسترول. كما ينصح بالابتعاد عن الأطعمة المصنعة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والسكر.
2. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: النشاط البدني يساعد على تحسين الدورة الدموية وتقوية عضلة القلب. يُفضل ممارسة النشاط البدني لمدة 30 دقيقة يوميًا، مثل المشي أو الجري.
3. الإقلاع عن التدخين: التدخين يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، حيث يؤدي إلى تلف الأوعية الدموية ويزيد من احتمالية تراكم الدهون فيها. الإقلاع عن التدخين يسهم في تقليل هذه المخاطر بشكل كبير.
4. الحفاظ على وزن صحي: الوزن الزائد يزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول، وهما عاملان مهمان في زيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب. اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة التمارين الرياضية يساعدان في الوصول إلى وزن صحي.
5. التقليل من التوتر والضغط النفسي: التوتر المستمر قد يؤثر سلبًا على صحة القلب. يمكن التحكم في التوتر من خلال تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق أو ممارسة اليوغا.
تعتبر الوقاية من أمراض القلب أمرًا ضروريًا لحياة صحية وطويلة، ويمكن للجميع اتخاذ خطوات بسيطة يومية للحفاظ على صحة القلب وتقليل احتمالات الإصابة بالأمراض القلبية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القلب أمراض القلب أشهر أمراض القلب طرق الوقاية من امراض القلب للحفاظ على صحة القلب الشرایین التاجیة أمراض القلب عضلة القلب
إقرأ أيضاً:
إنجاز طبي كبير لطبيب أردني / تفاصيل
#سواليف
نجح طبيب القلب #الدكتور_عبدالله_عميش في إجراء #عملية #زراعة #الصمام_الأبهري عبر #القسطرة (TAVI) لمريضة تبلغ من العمر 73 عامًا، في إنجاز_طبي يعد من العمليات النادرة على مستوى الأردن و #العالم.
وأوضح الدكتور عميش أن العملية تمت باستخدام تقنية القسطرة التداخلية، مع اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية الشريان التاجي الأيسر، نظرًا لقصر المسافة بين حلقة الصمام والشريان والتي تبلغ 7 ملم، وهو ما يجعل هذه الحالات معقدة ويؤدي إلى عزوف العديد من الأطباء عن إجرائها عالميًا.
وبيّن أن المريضة كانت تعاني من تضيق شديد في الصمام الأبهري إضافة إلى تليف رئوي، مما جعل الخيار الجراحي غير ممكن. وقد زادت تعقيدات الحالة بسبب وجود صمام ثنائي الوريقات، زاوية جذر الأبهر الأفقية، وكميات كبيرة من التكلس في الجيب التاجي الأيسر.
مقالات ذات صلة الهروط يكتب .. اصنعوا لحكومة جعفر طعاماً 2025/02/01وأكد الدكتور عميش أن درجة صعوبة العملية وصلت إلى 9/10 وفق تقديرات المختصين عالميًا، وتم التعامل مع الحالة بكفاءة من خلال إجراء توسيع إضافي للصمام المزروع (postdil) لضمان إزالة أي تضيق ناجم عن التكلس، مع تأمين الشريان التاجي الأيسر للحفاظ على تدفق الدم بشكل طبيعي.
يذكر أن الدكتور عبدالله عميش حاصل على بكالوريوس الطب والجراحة من الجامعة الأردنية، ويحمل البورد الأردني في الأمراض الباطنية وأمراض القلب، إضافة إلى تخصص القلب التداخلي من جامعة شيكاغو الأمريكية، وهو زميل كلية الأطباء البريطانية وكلية أمراض القلب الأمريكية.
كما شغل عدة مناصب طبية وإدارية، أبرزها مستشار أمراض القلب في مركز الملكة علياء لأمراض القلب، رئيس اختصاص أمراض القلب في الخدمات الطبية الملكية، ومدير مركز الملكة علياء لأمراض وجراحة القلب.
ويعد هذا الإنجاز إضافة نوعية في مجال طب القلب التداخلي، ويعزز مكانة الأردن في إجراء العمليات القلبية المتقدمة والمعقدة على المستوى الإقليمي والدولي.