إنطلاق التصويت على مشروع التعديلات الدستورية في قطر
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
رام الله - دنيا الوطن
بدأ القطريون، صباح اليوم الثلاثاء، التصويت في الاستفتاء على مشروع التعديلات الدستورية التي أقرها مجلس الشورى بالإجماع الشهر الماضي، وأحالها أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني للاستفتاء الشعبي بمرسوم أميري، صدر الأسبوع الماضي.
ويدلي القطريون بأصواتهم في الاستفتاء على التعديلات الدستورية بـ"نعم أو لا"، من خلال لجان الاستفتاء الورقي، وعددها 10، أو لجان الاستفتاء الإلكترونية وعددها 18، بالحضور شخصياً في أحد مقار الاستفتاء المعلن عنها، وإبراز البطاقة الشخصية القطرية، أو هوية قطر الرقمية، أو من خلال التصويت (عن بعد) باستخدام تطبيق مطراش (2) داخل الدولة وخارجها.
وشهدت مراكز الاستفتاء منذ الساعة السابعة صباحاً، إقبالاً كبيراً على المشاركة، حيث تستمر عملية التصويت حتى الساعة السابعة مساء، على أن تبدأ بعد ذلك مباشرة إجراءات فرز وعد الأصوات، لتعلن اللجنة العامة نتائج الاستفتاء على التعديلات الدستورية في غضون 24 ساعة من انتهاء التصويت.
وألغت التعديلات الدستورية المقترحة التي أقرّها أعضاء مجلس الشورى، والتي رفعها المجلس إلى أمير قطر لاعتمادها، المادة 77، التي تتحدّث عن انتخاب أعضاء المجلس، إذ نصّ التعديل المقترح على أن يتألّف مجلس الشورى من عددٍ لا يقلّ عن خمسة وأربعين عضواً، وأن يصدر بتعيين الأعضاء قرار أميري.
واشترط مقترح نص المادة رقم 80 أن يكون عضو مجلس الشورى قطري الجنسية، دون اشتراط أن تكون "جنسيته الأصلية القطرية" كما في النصّ الدستوري السابق.
كما نصّ مقترح المادة رقم 117 على أنه "لا يلي الوزارة إلا من كانت جنسيته قطرية"، بعد أن كان "لا يلي الوزارة إلا من كانت جنسيته الأصلية قطرية". كما اشتمل مشروع التعديلات الدستورية على إضافة النصين التاليين إلى الدستور الدائم لدولة قطر: "للأمير أن يدعو مجلس العائلة الحاكمة وأهل الحلّ والعقد ومجلس الشورى، أو أياً منهم، لمناقشة ما يراه من الأمور"، و"يجوز لرئيس مجلس الوزراء تفويض بعض صلاحياته إلى نوابه والوزراء".
وقرر مجلس الوزراء القطري منح الإذن لجميع الموظفين القطريين بالانصراف المبكر من أماكن عملهم اليوم الثلاثاء، اعتباراً من الساعة 11 صباحاً، لإتاحة المجال لكافة المواطنين للمشاركة. كما أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي عن إجازة اليوم لجميع المدارس الحكومية والخاصة في دولة قطر، بما في ذلك الكادر الأكاديمي والإداري بالمدارس، وذلك لإتاحة الفرصة لمن أتموا سن الثامنة عشرة للمشاركة في التصويت.
وسبق أن دعي القطريون للمشاركة في الاستفتاء على إقرار الدستور في إبريل/ نيسان، 2003، وكانت نتيجة الاستفتاء موافقة بنسبة 96.6% من المواطنين القطرين على مشروع الدستور الدائم للبلاد.
المصدر: دنيا الوطن
كلمات دلالية: التعدیلات الدستوریة الاستفتاء على مجلس الشورى
إقرأ أيضاً:
الولائي المشهداني: العراق لا قيمة له بدون إيران !!
آخر تحديث: 3 فبراير 2025 - 2:36 م بغداد/ شبكة أخبار العراق-أکد رئیس البرلمان العراقي محمود المشهداني، اليوم الاثنين، أن العراق یعتبر إيران سنداً قویاً، فيما أشار إلى استمرار العلاقات القوية بين بغداد وطهران خلال الفترة المقبلة.وذكرت وكالة مهر الإيرانية للأنباء، أن “نائب رئيس مجلس الشورى الاسلامي حاجي بابايي، أكد خلال استقباله لمشهداني، أن العراق بلد مهم بالنسبة لإيران ودول محور المقاومة”، مضيفا “یتوجب علینا أن نقف في صف واحد ونسیر جنباً إلی جنب للحفاظ علی مصالح شعبینا ومعتقداتنا”.من جانبه أعرب المشهداني، خلال اللقاء عن “إرتیاحه للزیارة”، قائلاً إن “إيران بلد جار، وهناك مصالح مشترکة بین البلدین. واضاف المشهداني، وفق الوكالة الايرانية، أن “العراق کان ولایزال یعتبر الجمهوریة الإسلامية الإيرانية سنداً قویاً جداً في مراحل عديدة لاسيما في فترة هجوم داعش”.وأشار المشهداني إلی “العلاقات الطيبة التي تربط بين البلدين”، مبيناً أن “العراق دائماً انتفع باستشارات وآراء إيران وتحدیداً في الوقت الذي تعیش فیه دول المنطقة ظروفاً خاصة”.وأكد رئيس مجلس النواب محمود المشهداني، اليوم الإثنين، أن العراق لن يتخلى عن ثوابته الإسلامية وهو منفتح على الجميع، فيما لفت رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف السعي إلى تطوير العلاقات مع العراق في مختلف المجالات وتفعيل اللجان المشتركة.وقال المشهداني في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف، “بحثنا جميع الملفات المهمة مع الجانب الإيراني، حيث كانت ملفات الحدود والاقتصاد والتعاون الأمني بين العراق وإيران “.وأضاف المشهداني، مؤكدًا أن “العراق لن يتخلى عن ثوابته الإسلامية وهو منفتح على الجميع”.من جانبه، أكد رئيس مجلس الشورى، “السعي إلى تطوير العلاقات مع العراق في مختلف المجالات، حيث تم بحث الربط السككي مع العراق مع رئيس مجلس النواب العراقي”.وشدد على ضرورة “تفعيل اللجان المشتركة مع العراق”، مستدركًا بالقول: “لدينا طموح وإرادة للدفاع عن العالم الإسلامي وتنمية العلاقات السياسية والاقتصادية”.