أكد المتحدث باسم قبيلة الحساونة، سالم بوخزام، أن رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، يهمه البقاء في السُلطة وجمع وبعثرة الأموال، وجميع الأطراف لا تريد الانتخابات.

وقال بوخزام، في تصريحات لقناة «ليبيا الحدث»: “الأطراف الموجودة أصبحت تعرف كيف تتماهى مع أي وضع لتمييع القضية الليبية، والدبيبة لا يهمه شيء إلا بقائه في السلطة، والمنفي يتماهى مع الدبيبة من تحت الطاولة وينفذ ما يريده، وما يصدر له من تعليمات، كما أن الولايات المتحدة وبريطانيا الذين يُديران المشهد في ليبيا، لن يجدا أفضل من الدبيبة”.

وأضاف “ستكون هناك الكثير من المطبات أمام الانتخابات الرئاسية، وستظهر الكثير من المشاكل لمنع إجرائها، وربما تُجرى انتخابات بلدية، ولكن في المستوى الأعلى ستظهر الكثير من المشاكل، وستظهر تحركات جديدة لعرقلتها، وما يشغل الولايات المتحدة وبريطانيا أن تبقى ليبيا دولة فاشلة وهشة وضعيفة”.

الوسومالحساونة الدبيبة المنفي بوخزام ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الحساونة الدبيبة المنفي بوخزام ليبيا

إقرأ أيضاً:

ترامب: في ولايتي الثانية أنا أقود الولايات المتحدة والعالم

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن ولايته الرئاسية الثانية تشهد اختلافًا كبيرًا عن الأولى، مشيرًا إلى أنه في ولايته الحالية يقود ليس فقط الولايات المتحدة بل “العالم بأسره”.

جاء هذا التصريح في مقابلة مع مجلة “ذا أتلانتك”، حيث أوضح ترامب، أن “في المرة الأولى، كان عليّ أن أتعامل مع أمرين: إدارة البلاد والبقاء على قيد الحياة، خاصة في ظل وجود العديد من الأشخاص الفاسدين، أما الآن في ولايتي الثانية، فإنني أقود البلاد والعالم”.

وفيما يخص احتمالية ترشحه لولاية رئاسية ثالثة، صرح ترامب قائلاً: “ليس هذا أمرًا أتطلع للقيام به، وأعتقد أنه سيكون صعبًا للغاية”.

هذا ومنذ عودته إلى منصب الرئاسة في يناير، باشر ترامب تنفيذ سلسلة من الإجراءات التنفيذية التي أثارت جدلاً واسعًا، لاسيما قراراته المتعلقة بالهجرة والتجارة، وواجهت هذه القرارات اعتراضات قضائية وانتقادات من قادة دوليين.

وفيما يتعلق بالتجارة، أعلن ترامب، عن فرض رسوم جمركية على معظم دول العالم، بما في ذلك الشركاء التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة، ورغم تعليق بعض الرسوم الخاصة بعدد من الدول حتى شهر يوليو، فإن هذه القرارات المتغيرة أدت إلى اضطرابات في الأسواق العالمية وزيّدت من حالة القلق الاقتصادي.

أما على صعيد العلاقات الخارجية، فقد شهدت الولايات المتحدة توترًا في علاقاتها مع حلفائها التقليديين، خصوصًا بعد التصريحات المثيرة للجدل التي تناولت فكرة شراء جزيرة غرينلاند وطرح فكرة انضمام كندا إلى الولايات المتحدة.

وفي إطار جولاته الداخلية، من المنتظر أن يتوجه ترامب اليوم الثلاثاء إلى ولاية ميشيغان للمشاركة في تجمع جماهيري في مقاطعة ماكومب، وذلك احتفالًا بمرور 100 يوم على عودته إلى الحكم.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تلوح بالانسحاب من الوساطة في الشأن الأوكراني
  • حزب الليبراليين بزعامة مارك كارني يفوز في الانتخابات الكندية وسط الحرب التجارية مع الولايات المتحدة
  • ترامب: في ولايتي الثانية أنا أقود الولايات المتحدة والعالم
  • الخارجية الصينية: الولايات المتحدة هي من بدأت حرب التعريفات الجمركية
  • ليبيا تدخل مرحلة رقابة مالية جديدة بإشراف شركة استشارات أميركية
  • لماذا لا يستطيع ترمب تصنيع هواتف آيفون في الولايات المتحدة؟
  • بلاسخارت: نحث جميع الأطراف على وقف كل ما يقوض تفاهم وقف الأعمال العدائية
  • الصول: تصريحات تيته تتوافق مع نية الدبيبة البقاء في الحكم لفترة طويلة
  • شاهد | الولايات المتحدة تواجه معضلةً بشأن في اليمن
  • أبوعرقوب: تيته تريد الضغط على الأطراف السياسية بـ«مخرجات اللجنة الاستشارية»