الأكثر خطورة على الأطفال.. طرق علاج الفيروس التنفسي المخلوي تزامنا مع ذروة انتشاره
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
كشف مصدر مسؤول بوزارة الصحة والسكان، عن علاج الفيروس التنفسي المخلوي، قائلا إنه خلال الفترة الحالية وحتى شهر ديسمبر لابد من الحذر من انتشار الفيروس التنفسي المخلوي، إذ إن ذروة انتشار هذا الفيروس يكون في النصف الثاني من الشهر الحالى وهو أكثر خطرا على الرضع وحديثي الولادة، لافتا إلى أن الفيروس التنفسي المخلوي يعد أحد الفيروسات التنفسية التى تنتشر بكثرة ويكون لها تأثير كبير على الأطفال وفي حال شدة الأعراض تستلزم الدخول إلى المستشفيات.
وأضاف المصدر، أنّ علاج الفيروس التنفسي المخلوى يكون بالحصول على خوافض الحرارة وشرب سوائل كافية لمعالجة الجفاف، لافتا الى أنه قد يُعطى المريض السوائل بالحقن الوريدي والعلاج بالأكسجين أو وضع الحالة على جهاز التنفس الصناعي في الحالات المحجوزة بالمستشفيات، محذرا من الحصول على وصفات علاجية متداولة بين المواطنين وبعضهم البعض خلال فترة انتشار الفيروسات التنفسية، لتفادي أي مضاعفات صحية، إذ أن كل حالة مرضية تختلف من مريض إلى آخر.
الفيروسات التنفسية المختلفة تزداد خلال الشتاءوأوضح المصدر، أنه خلال فصل الشتاء تزداد الإصابة بالفيروسات التنفسية المختلفة ولكن أشدهم الفيروس التنفسي المخلوي والإنفلونزا، وعلى المواطنين الحصول على تطعيم الإنفلونزا وهو متوافر بالشركة القابضة للمستحضرات الحيوية «فاكسيرا» والوحدات الصحية، مؤكدة أنه لا يوجد تعارض مع الحصول على الإنفلونزا الموسمية والتطعميات الأخري، ويمكن الحصول على التطعيم في الفترة الحالية أو بداية من الشهر المقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفيروس التنفسي المخلوي موعد انتشار الفيروس التنفسي المخلوي الصحة وزارة الصحة الفیروس التنفسی المخلوی الحصول على
إقرأ أيضاً:
أيمن أبو عمر يحذر من خطورة المزاح الجارح والتنمر: الرحمة يجب أن تكون منهج حياة
أكد الدكتور أيمن أبو عمر، أحد علماء وزارة الأوقاف، أن الرحمة ليست مجرد مشاعر عابرة أو تصرفات وقتية، بل هي منهج حياة يظهر في كل تعاملات الإنسان، حتى في المزاح والضحك مع الأصدقاء.
وأوضح خلال حلقة برنامج "رحماء بينهم"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن البعض يتجاوز حدود المزاح ليصبح أداة للأذى والتجريح، سواء من خلال السخرية أو التنمر أو الترويع، مشيرًا إلى أن النبي محمد ﷺ كان يمزح لكنه لم يكن يؤذي أحدًا بكلمة أو فعل، بل قال: "إني لا أقول إلا حقًا".
وأشار أبو عمر إلى خطورة الكلمات الجارحة، حيث قد يتفوه الإنسان بكلمة لا يرى بها بأسًا، لكنها تكون سببًا في تحطيم نفسٍ أو جرح قلبٍ، مما يؤدي إلى عواقب وخيمة، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يرى بها بأسًا يهوي بها في النار سبعين خريفًا".
كما تطرق إلى ظاهرة التنمر بين الأصدقاء والزملاء، خاصة في المدارس والجامعات، مشددًا على أن السخرية من الآخرين، سواء بسبب الشكل أو طريقة الكلام أو اللباس، هي من أسوأ صور المزاح، وقد تؤدي إلى عزلة بعض الأشخاص أو حتى إيذاء أنفسهم.
وأضاف أن استخدام الألعاب النارية والمقالب التي تثير الخوف والفزع بين الناس أمر غير مقبول شرعًا، حيث حذر النبي ﷺ من ترويع الآخرين، وقال: "لا يأخذن أحدكم متاع أخيه لاعبًا ولا جادًا".
وشدد على أهمية اتباع نهج النبي ﷺ في المزاح، بأن يكون لطيفًا ومليئًا بالمحبة، لا يؤذي مشاعر الآخرين ولا يسبب ضررًا نفسيًا أو جسديًا، داعيًا إلى أن يكون الضحك والمزاح وسيلة لتعزيز العلاقات، وليس لهدمها.