استشهاد 4 فلسطينيين واعتقال آخرين في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
استشهد أربعة فلسطينيين واعتقل آخرون اليوم خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مناطق في الضفة الغربية.
وذكرت وكالة وفا أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة طمون في طوباس وحاصرت منزلاً قبل أن تستهدفه بالرصاص وقذائف الأنيرجا، مشيرة إلى أن الطواقم الطبية انتشلت أشلاء شهيد من المنزل المستهدف، كما أظهر مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي جرافة للاحتلال تحمل جثمان شهيد ثان خلال انسحابها من البلدة.
وقصفت مسيرة للاحتلال موقعاً في قرية مثلث الشهداء جنوب جنين، ما أدى إلى استشهاد فلسطينيين اثنين، واقتحمت قوات الاحتلال بلدة قباطية جنوب جنين ونشرت قناصتها على أسطح البنايات في عدة أحياء من البلدة، فيما داهمت عددا من المنازل من بينها منازل الشهداء الذين اغتالهم الاحتلال داخل البلدة في أيلول الماضي بينما دمرت جرافات الاحتلال البنية التحتية في عدة مواقع بالبلدة وقطعت الطريق الرئيسي الواصل بين قرى جنوب جنين والمدينة.
وتصدت المقاومة الفلسطينية لقوات الاحتلال خلال اقتحامها البلدة وفجرت عبوات ناسفة بعدد من آلياته، وداهم جنود الاحتلال ضاحية ذنابة شرق طولكرم وحاصروا منزلاً وسط إطلاق الرصاص، واعتقلوا من داخله فلسطينيين اثنين أحدهما أصيب برصاص الاحتلال، بينما اعتقل 4 فلسطينيين آخرين خلال اقتحام أحياء عدة في قلقيلية وبلدتي بيتونيا وعين عريك في رام الله.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
"الاحتلال الاسرائيلي" يعتقل 20 فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم الأحد، 20 فلسطينيا على الأقل من الضّفة، بينهم أطفال، ومعتقلون سابقون.
وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، أن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات الخليل، وبيت لحم، وطولكرم، وأريحا، ورام الله، والقدس، حسبما ذكرت وكالة الانباء الفلسطينية "وفا".
على صعيد متصل، أعدمت قوات الاحتلال صباح اليوم، المعتقل السابق حسن علي ربايعة (40 عامًا) من بلدة ميثلون/جنين، بعد أنّ حاصرت منزله، وأطلقت النار عليه واعتقلته، ثم أعلن عن استشهاده لاحقًا، ويواصل الاحتلال احتجاز جثمانه حتّى الآن.
يُشار إلى أنّ حملات الاعتقال هذه تأتي في ظل العدوان الشامل، التي يشنّه الاحتلال على أبناء الشعب الفلسطيني، كعملية انتقامية تندرج في إطار جريمة (العقاب الجماعي)، حيث شكّلت عمليات الاعتقال، وما تزال أبرز السّياسات الثّابتة والممنهجة التي يستخدمها الاحتلال، لتقويض أي حالة مقاومة متصاعدة ضده.