«البحوث الإسلامية» يعلن جهوده الدعوية خلال شهر أكتوبر في جميع المحافظات
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
كشف التقرير الشهري لـ الأمانة العامة للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، عن إطلاق 33 قافلة دعوية وتوعوية الشهر الماضي إلى مختلف محافظات الجمهورية وخاصة الحدودية والنائية، حيث نفذ وعاظ الأزهر وواعظاته نحو 22703 لقاء بالمساجد، إضافة إلى 10592 خطبة جمعة، و3590 ندوة وأمسية دينية، ضمن خطة التوعية العامة، وذلك تنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.
وقال الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن الخطة استهدفت تنفيذ مجموعة من الأنشطة الدعوية في عدد من الأماكن، أبرزها: مراكز الشباب، والمستشفيات، ودور الرعاية الاجتماعية، والشركات، ومراكز الشرطة وأقسامها، ومعسكرات الأمن المركزي، والسجون، حيث تم عقد نحو 12896 لقاء متنوعًا، كما تم عقد نحو 2437 مقهىً ثقافيًا في المقاهي وقصور الثقافة، مضيفًا أن هذه اللقاءات استهدفت التركيز على القضايا المطروحة على الساحة والتي تشغل بال الفئات الجماهيرية المتنوعة وتتعلَّق بواقعهم، ومنها: الحفاظ على النفس الإنسانية، والتأكيد على أهمية التكافل المجتمعي، وضرورة الحفاظ على القيم الأخلاقية والمجتمعية.
أضاف الجندي أن خطة التوعية العامة، تأتي ضمن استراتيجية المجمع السنوية ورؤيته في مجال الدعوة، والتركيز على الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الجمهور على اختلاف فئاته وتنوع ثقافاته، وذلك لمناقشة أهم القضايا التي تلامس واقع هذا الجمهور وتشكل جزءًا مهمًّا في حياتهم، حيث أطلق المجمع حملتين توعويتين: «بل هو قرآنٌ مجيدٌ» لبيان حُرْمة القرآن الكريم ووجوب توقيره واحترامه، «أكتوبر.. إرادة الماضي ووعي المستقبل» بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر.، مشيرًا إلى أن المجمع نفذ (7300) لقاء ضمن برنامج التأصيل الأخلاقي، و(6130) ضمن برنامج المنبر الثابت بالتعاون مع وزارة الأوقاف المصرية.
أوضح الأمين العام أن الخطة تضمنت الاهتمام بالمرأة المصرية حيث نفذ الوعاظ والواعظات نحو (4305) لقاء، في سبيل التواصل مع السيدات بشكل فعّال من خلال مناقشة العديد من القضايا المهمة، والرد على أسئلتهن واستفساراتهن المختلفة بصورة سهلة مبسطة، وتنمية القيم الأخلاقية والمجتمعية لديهن، وبث الأمل في نفوسهن، كما نفذ الوعاظ والواعظات نحو 7783 بالمعاهد والمدارس.
اقرأ أيضاًأمين عام «البحوث الإسلامية» يلتقي نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي
دعمًا لمبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان».. مجمع البحوث الإسلامية يطلق دورة تنمية المهارات الدعوية
«البحوث الإسلامية» يعلن أسماء الفائزين في المسابقة الثقافية للحج والعمرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحوث الإسلامية الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية مجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي مقهى ثقافي البحوث الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر يحاضر حول «بناء التعاون العلمي من أجل ازدهار مستقبل الأمة الإسلامية»
ألقى الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، محاضرة في الجامعة الإسلامية العالمية الإندونيسية بعنوان: «بناء التعاون العلمي بين جامعة الأزهر والجامعة الإسلامية العالمية الإندونيسية من أجل ازدهار مستقبل الأمة».
حضر اللقاء الدكتور رمضان الصاوي، نائب رئيس الجامعة للوجه البحري، والسيد يوسف كالا، نائب رئيس الجمهورية سابقًا رئيس مجلس أمناء الجامعة، والدكتور جمهاري معروف، رئيس الجامعة الإسلامية العالمية الإندونيسية، والسفير ياسر الشيمي، سفير مصر في جاكرتا، والدكتور شفر الدين كامبو، رئيس مؤسسة السلام في العالمين، والدكتورة أماني لوبيس، رئيس الجامعة الإسلامية الحكومية "شريف هداية الله" سابقًا، والدكتور أنانج ركزا، رئيس معهد تزكي،
والدكتور بامبانج سوريادي، المستشار التربوي والثقافي السابق لسفارة إندونيسيا بمصر، ونزار مشهدي، الأمين العام لمؤسسة السلام في العالمين رئيس ديوان المساجد وشئون التعاون والعلاقات الدولية منسق الزيارة.
ونقل رئيس جامعة الأزهر للجميع تحيات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والموجود اليوم في مملكة البحرين في مؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي، الذي يسعى من ورائه لجمع كلمة الأمة، ويقام تحت عنوان: «أمة واحدة ومصير مشترك» داعيًا المولى -عز وجل- له بالتوفيق والسداد.
وأكد رئيس جامعة الأزهر، على عمق ومتانة العلاقات بين جمهورية مصر العربية وإندونيسيا؛ حيث كانت مصر أول دولة تعترف باستقلال إندونيسيا عام 1947م، بجانب ذلك فإن العلاقات بين إندونيسيا والأزهر الشريف قوية ورواق الجاوية في الجامع الأزهر العتيق الذي يسند ظهره إلى تاريخ بلغ (1047) عامًا من العطاء في خدمة الإنسانية خير شاهد على ذلك.
وعبَّر عن سعادته بزيارة الرئيس الإندونيسي للقاهرة في منتصف شهر ديسمبر الماضي 2024 وإلقائه محاضرة تاريخية من الأزهر الشريف، تأكيدًا على عالمية رسالته.
ودعا رئيس جامعة الأزهر إلى أهمية نبذ الخلافات المذهبية التي لا طائل من ورائها سوى التشرذم والضعف، وشدد على ضرورة وأهمية العلم في تقدم الأمم، فنحن أمة إقرأ،
لذلك علينا أن نجد ونجتهد، حتي نكون منتجين للمعرفة، ولا نستهلكها فقط.
كما أكد أن جامعة الأزهر تمد يد العون إلى الجامعة الإسلامية العالمية الإندونيسية عن طريق إرسال أساتذة من جامعة الأزهر الشريف للتدريس فيها، بجانب إمدادها بالمناهج والمقررات الدراسية التي تحتاجها، إضافة إلى توقيع مذكرة تفاهم وتعاون بين الجامعتين في القريب العاجل.
وأشار رئيس جامعة الأزهر ، إلى أن الإمام عبد القاهر الجرجاني في القرن الخامس الهجري قال: إن علماء زمانه كتبوا أجلادًا مجلدة في الجزء الذي لم يتجزأ وهو الذرة، لافتًا إلى أن هذا يؤكد عطاء علماء الأمة الإسلامية، وأن التراث الإسلامي زاخر بشتى العلوم والمعارف، مؤكدًا على ذلك بما قاله العالم الفرنسي بير -الحاصل على جائزة نوبل في العلوم في عام 1903م: إنه وصل إلى الذرة بفضل عشرين كتابًا من كتب المسلمين في الأندلس؛ لذلك نؤكد على أهمية العناية بالتراث الإسلامي؛ لأنه زاخر بالكثير والكثير.
وفي ختام المحاضرة استمع الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، إلى أبنائه طلاب الجامعة الإسلامية العالمية الإندونيسية، ووعد بدراسة كل المقترحات والعمل على تلبيتها وزيادة التعاون بين الجامعتين.