العدالة والتنمية: أخنوش استخدم تعديل الرسوم الجمركية لخدمة أقاربه
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
قال حزب العدالة والتنمية في مجلس النواب، إن حكومة عزيز أخنوش لم توف بأي من وعودها فيما يخص نسبة النمو أو دعم المقاولات الصغيرة أو التشغيل، متهما أخنوش باستخدام تعديلات الرسوم الجمركية لخدمة أقاربه والمقربين منه.
وأكدت النائبة البرلمانية سلوى البردعي، في مداخلة باسم الفريق في جلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة حول التجارة الخارجية، أن الحكومة فشلت في تحقيق نمو بنسبة 4 في المائة كما وعدت به في برنامجها الحكومي.
كما تساءلت موجهة خطابها إلى بنكيران، « أين وعودكم بتشجيع وسم صنع في المغرب واستبدال 34 مليار من الواردات بالإنتاج المحلي مع خلق 100 ألف منصب شغل؟ » مسجلة أن « البطالة ارتفعت إلى 13.6 في المائة، وهي نسبة عادت بنا 25 سنة إلى الوراء »، تقول النائبة.
وأضافت « سياستكم وإجراءاتكم تناقض التزاماتكم بدعم التجارة الخارجية وتضيع على المنتوج الوطني وصادراتنا ومقاولاتنا العديد من الفرص » وقالت، إن « المقاولات الوطنية لازالت تنتظر منذ ثلاث سنوات إخراج النصوص التنظيمية المرتبطة بنظام الدعم الخاص بتشجيع تواجد المقاولات المغربية على الصعيد الدولي ».
وتابعت « لازلتم ممعنين في سياسة التخفيض في الرسوم الجمركية أو الزيادة فيها بطريقة انتقائية تبرز تضارب المصالح والتمكين لمحيطكم من الأقرباء والمقربين من أجل استيراد العلامات التجارية العالمية، وهذا ما وقع في قانون المالية 2024 ».
وأضافت « وهذا ما وقع في قانون مالية 2024 بالرفع من رسم الاستيراد من 30 إلى 40 في المائة ضدا على تنافسية المنتوج الوطني والصادرات والمقاولات الوطنية ».
وقالت أيضا « تتحدثون عن المخطط الأخضر الذي حقق نتائج على حساب الاكتفاء الذاتي، ورهن الأمن الغذائي لبلادنا باستيراد الحبوب والزيوت واللحوم وكل المواد الغذائية ».
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
مستشار ترامب: فرض الرسوم الجمركية هدفه وقف نهب البلاد
الولايات المتحدة – صرح مستشار الرئيس الأمريكي للتجارة والصناعة بيتر نافارو إن الرئيس دونالد ترامب يسعى بفرض الرسوم الجمركية على الواردات لإعادة هيكلة التجارة العالمية، ووقف “نهب ثروات البلاد”.
وأضاف نافارو لصحيفة “Daily Caller”، أن ترامب يرغب في رؤية الولايات المتحدة تعود إلى العصر الذي لم تكن فيه ضريبة على الدخل وكانت الحكومة ممولة من الرسوم الجمركية.
وتابع قائلا: “هذا ما يحاول الرئيس ترامب تحقيقه، وهو إعادة هيكلة بيئة التجارة العالمية بشكل جذري حتى لا تتعرض أمريكا للنهب بعد الآن.. والتعريفات الجمركية هي أداة رئيسية لتحقيق هذا الهدف”.
كما لفت المستشار إلى أن الرئيس يحاول دفع المكسيك وكندا والصين إلى اتخاذ إجراءات بشأن أزمة الفنتانيل القاتلة في الولايات المتحدة.
حيث تلعب الدول الثلاث دورا رئيسيا في تهريب الفنتانيل، حيث تعد الصين المزود الرئيسي للمخدرات شديدة الإدمان والقاتلة، التي تستخدم بعد ذلك الحدود الكندية والمكسيكية لنقل الفنتانيل إلى المستهلكين الأمريكيين.
وقال نافارو “المشكلة الأساسية هي أن مجموعة من الأمريكيين يموتون كل عام بسبب الفنتانيل الذي ينشأ في الصين ويشق طريقه عبر عصابات المخدرات في المكسيك، وعبر المكسيك وكندا، إلى عروق ومعدة الأمريكيين ليموتوا بسبب ذلك”، مضيفا أن هناك تهديدات حدودية وأمن قومي يتم تقييمها مع تقدم الإدارة في فرض التعريفات الجمركية على البلدان الثلاثة.
وصرح ترامب في وقت سابق بأن فرض الرسوم الجمركية على السلع المستوردة قد يسمح للبلاد في نهاية المطاف بإلغاء ضرائب الدخل بالكامل.
ووقع ترامب أوائل شهر فبراير الجاري على أمر تنفيذي يفرض رسوما جمركية على السلع القادمة من كندا والمكسيك والصين.
وفرضت الولايات المتحدة رسوما جمركية بنسبة 25% على جميع السلع القادمة من كندا باستثناء الطاقة، وتم فرض رسوم جمركية عليها بنسبة 10%.
وبلغت الرسوم الجمركية على السلع القادمة من المكسيك أيضا 25%، لكن ترامب أعلن بعد ذلك تعليقها مؤقتا لمدة شهر لإجراء مفاوضات مع سلطات البلاد.
كما تم فرض رسوم جمركية بنسبة 10% على البضائع القادمة من الصين
وفرض ترامب أيضا رسوما جمركية مماثلة على شركاء الولايات المتحدة التجاريين.
المصدر: نوفوستي