بمشاركة سورية.. انطلاق معرض الصين الدولي للاستيراد
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
بكين-سانا
بمشاركة سورية، انطلقت اليوم فعاليات معرض الصين الدولي للاستيراد سي آي آي إي 2024 بدورته السابعة، والذي يقام في مدينة شنغهاي من الخامس لغاية العاشر من شهر تشرين الثاني الجاري.
مدير هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات ثائر فياض أوضح في تصريح لمراسلة سانا أن وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية ممثلة بالهيئة وبالتعاون مع المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية نظمت المشاركة السورية لأول مرة ضمن فعاليات هذا المعرض، بجناح تبلغ مساحته 132 متراً مربعاً، يضم ممثلين من القطاعين العام والخاص، حيث تميز الجناح السوري بمشاركة وزارة السياحة من خلال 7 شركات سياحية ، و 5 شركات سورية رائدة في مجال الصناعات الغذائية وزيت الزيتون والزيوت الطبيعية ومواد التجميل الطبيعية والصابون.
ولفت فياض إلى أن هذه المشاركة تعد الأولى من نوعها التي تنضوي تحت رعاية حكومية، بعد أن كانت سابقاً مشاركات فردية من القطاع الخاص، مبيناً أهمية المشاركة في المعرض كونها تشكل فرصة لعرض منتجات الشركات السورية والترويج لعلاماتها التجارية وعقد الصفقات واستطلاع الفرص لتنمية وزيادة التعاون التجاري الدولي، وفرصة مميزة للتبادل التجاري والاستثماري.
ويشهد المعرض هذا العام مشاركة أكثر من 128 دولة، و 500 مؤسسة عارضة من المؤسسات الرائدة في صناعتها.
يشار إلى أن سورية شاركت “افتراضياً” في المعرض بدورته الخامسة عام 2022، وتضمنت المشاركة صوراً وفيديوهات ترويجية لمجموعة مختارة من منتجات غذائية وطبية ومشغولات يدوية متنوعة.
منار ديب
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في تنفيذ قراراته ووقف حرب الإبادة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حملت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأحد، المجتمع الدولي المسؤولية عن فشله في تنفيذ قراراته ووقف حرب الإبادة والتهجير والضم، وتؤكد أن حماية المدنيين الفلسطينيين ما زالت تختبر رغبة المجتمع الدولي وقدرته على إنقاذ ما تبقى من مصداقية له.
ووجهّت وزارة الخارجية والمغتربين - في بيان اليوم وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)سفارات دولة فلسطين وبعثاتها بضرورة تكثيف الجهود والوقوف إلى جانب أبناء الشعب الفلسطيني في الشتات، خاصة من أبناء قطاع غزة، وشمال الضفة الغربية، ممن فقدوا أحبتهم، وهُدمت منازلهم، وشُردوا قسرًا على يد الاحتلال الغاشم، وأهمية مواساتهم وتضميد جراحاتهم.
وأوضحت أنه بينما يستقبل العالم عامةً والإسلامي خاصةً، عيد الفطر المبارك، تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب مزيد من الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وتواصل قصف خيام النازحين بطائراتها الحربية وتصعد جرائمها في جنين وطولكرم وطوباس وعموم شمال الضفة ومخيماته، ضاربةً بعرض الحائط القيم والمبادئ الإنسانية وحقوق الإنسان والمدنيين وقت الحرب، مضيفة أن سلطات الاحتلال مازالت تفرض عليهم حصارًا خانقًا وتجويعا وتعطيشا وحرمانا من أبسط حقوقهم، وتفرض عليهم دائرة نزوح وقتل محكمة يصعب تلافيها، في ظل عدم وجود أي مكان آمن في القطاع.