الحمل الوهمي، المعروف أيضًا بالحمل الكاذب، هو حالة نادرة تحدث عندما تظن المرأة أنها حامل وتظهر عليها أعراض الحمل، لكن لا يوجد جنين في الواقع..
وهذه الحالة تثير مشاعر مختلطة من الارتباك والألم النفسي، خاصة بالنسبة للنساء اللواتي يتطلعن بشغف إلى إنجاب الأطفال.
وبحسب موقع Parents، فيما يأتي أعراض الحمل الوهمي:
ألم في الثديين
شعور بالامتلاء أو الحساسية في الثديين؛ ما قد يشبه التغيرات التي تحدث أثناء الحمل.
غياب الدورة الشهرية
قد تتوقف الدورة الشهرية أو تتأخر، وهو عرض شائع يُستخدم عادةً كعلامة على الحمل.
تغيرات في الوزن
زيادة في الوزن أو انتفاخ في البطن نتيجة احتباس السوائل.
التعب والإرهاق
شعور عام بالتعب وعدم الطاقة، وهو عرض يعانيه العديد من النساء الحوامل.
آلام الظهر
ظهور آلام في أسفل الظهر، وهو أمر قد تعانيه النساء خلال فترة الحمل.
بعض النساء قد يعانين الغثيان ، وخاصة في الصباح، وهو عرض تقليدي للحمل.
تغيرات في المزاج
التقلبات العاطفية والمزاجية، وهي أيضًا شائعة أثناء الحمل.
وتعتبر أسباب الحمل الوهمي موضوعًا معقدًا، ورغم عدم فهمها بشكل كامل، فإن هناك عدة نظريات تفسر حدوث هذه الحالة:
الرغبة الشديدة في الحمل
قد تؤدي الرغبة القوية في الحمل إلى استجابة نفسية وجسدية، حيث يتفاعل الجسم بشكل غير واعٍ مع هذه الرغبة؛ ما يؤدي إلى ظهور أعراض مشابهة للحمل.
العوامل النفسية
يمكن أن يتسبب التوتر النفسي أو مشاعر مثل والقلق في ظهور أعراض الحمل الوهمي، وتُعتبر هذه الحالة أحيانًا اضطرابًا جسديًّا للأعراض، حيث تتداخل المشاعر النفسية مع الوظائف الجسدية.
الهرمونات
تشير بعض الدراسات إلى أن ارتفاع مستويات هرمون البرولاكتين، الذي يرتبط بالإجهاد، قد يلعب دورًا في ظهور أعراض الحمل.
حالات طبية
يمكن أن تُحاكي بعض المشاكل الصحية، مثل: الاضطرابات الهرمونية أو الأورام، علامات الحمل؛ ما يزيد تعقيد التشخيص.
ويتم تشخيص الحمل الوهمي من خلال إجراء اختبارات الحمل، حيث يُعتبر اختبار الدم الأكثر دقة. تُستخدم أيضًا الموجات فوق الصوتية لتأكيد عدم وجود جنين، بالإضافة إلى الفحص البدني لاستبعاد حالات طبية أخرى.
ويُعالج الحمل الوهمي كحالة نفسية، حيث تشمل طرق العلاج التثقيف والدعم النفسي، مثل: العلاج السلوكي المعرفي، يمكن أن يساعد في معالجة الأسباب النفسية. في بعض الحالات، قد يتم وصف أدوية مضادة للاكتئاب أو مضادات القلق.
يمكن أن يثير اكتشاف الحمل الوهمي مشاعر متنوعة، بما في ذلك الحزن والارتباك. لذلك، من المهم البحث عن الدعم من خلال مجموعات دعم أو التحدث مع مختصين نفسيين. أيضًا، التركيز على الهوايات يمكن أن يساعد في تخفيف مشاعر الوحدة.
إرم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: أعراض الحمل یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة : أطفال الأمهات المصابات بالسكري معرضون للإصابة بالتوحد
أميرة خالد
كشفت دراسة أمريكية جديدة عن مضاعفات لمرضى السكري تصل إلى التسبب بمرض التوحد.
وقد أظهرت الدراسة أن إصابة الأمهات بالسكري أثناء الحمل ترتبط بزيادة خطر الإصابة بمشكلات في الدماغ والجهاز العصبي عند الأطفال، ولا سيما مرض التوحد.
وأوضحت الدراسة التي نشرتها دورية “لانسيت للسكري والغدد الصماء” أن السكري الذي يُشخّص قبل الحمل يزيد من خطر الإصابة بواحد أو أكثر من اضطرابات النمو العصبي بنسبة 39% مقارنة بسكري الحمل الذي يبدأ أثناء فترة الحمل ويختفي غالبًا بعد ذلك.
وترتبط الإصابة بمرض السكري أثناء الحمل بزيادة خطر الإصابة بمشكلات في الدماغ والجهاز العصبي عند الأطفال، مثل مرض التوحد وذكرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة الأمريكية أن مرض السكري يؤثر في ما يصل إلى 9% من حالات الحمل في البلاد، فيما يرتفع معدل الإصابة.
وارتفع احتمال الإصابة بالتوحد إلى 25% لدى الأطفال المولودين لأمهات مصابات بالسكري أثناء الحمل، فيما بلغ احتمال الإصابة باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط 30% ، بينما وصلت نسبة احتمال الإصابة بإعاقة ذهنية إلى 32%، وبلغت إصابتهم بمشاكل في التواصل ما نسبته 20%، وبمشاكل في الحركة 17%، وباضطرابات التعلم 16%، مقارنة بالأطفال الذين لم تصب أمهاتهم بالسكري أثناء الحمل.