«القاهرة الإخبارية»: ترامب وهاريس يتباريان في كسب ثقة الناخب الأمريكي
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
قال الإعلامي محمد عبيد، إن الملف الاقتصادي حلقة مهمة في برنامج دونالد ترامب وكامالا هاريس، إذ أكد ترامب أن الخطة الخاصة به تشمل خفض معدل ضرائب الشركات من 21 إلى 20%، فضلا عن خفض ضرائب داخل الشركات إلى 15% للشركات التي تصنع منتجاتها محليا.
وأضاف خلال تغطية إخبارية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه اقترح إعفاء الإكراميات والأجر الإضافي من ضرائب الدخل، فضلا عن إنهاء الضرائب على مزايا الضمان الإجتماعي.
وتابع: «ترامب قال إنه سيخفض الأسعار من خلال تعزيز إنتاج النفط والغاز، كما سيحارب التضخم من خلال إنهاء عملية الاحتيال الخضراء الجديدة لهاريس »، مشيرا إلى أن ترامب قدم اقتراحا يسمى بـ«الصفقة الخضراء الجديدة»، والذي يتعلق بقضية تغير المناخ.
تقديم العروض المغرية لمعالجة الأزماتوفي نفس السياق، أضافت الإعلامية داما الكردي، أن كلًا من دونالد ترامب وهاريس يتباريان في كسب ثقة الناخب الأمريكي، وذلك من خلال تقديم العروض المغرية لمعالجة الأزمات الاقتصادية للمواطنين الأمريكيين في عدة ملفات.
وأكدت أن كامالا هاريس تسعى إلى زيادة ضرائب دخل الشركات من 21 إلى 28%، فضلا عن رفع ضرائب مكاسب رأس المال من 20% إلى 28% لمن يجني أكثر من مليون دولار سنويا.
وأوضحت، أن هاريس وعدت بوضع الطبقة المتوسطة والأسر العاملة في المقام الأول أمام هذا التضخم الذي يعانون منه، وذلك تحت عنوان «على عكس دونالد ترامب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية ترامب هاريس
إقرأ أيضاً:
حملة هاريس تواجه أزمة مالية بعد خسارة الانتخابات
واشنطن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة لبنان يسلم رداً مكتوباً على مقترح الهدنة الأميركي عقوبات أميركية على منظمة إسرائيلية تمول الاستيطان بالضفة انتخابات الرئاسة الأميركية تابع التغطية كاملةجمعت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، ونظام جمع التبرعات الضخم الخاص بالحزب الديمقراطي، أكثر من مليار دولار بعد خسارتها أمام الرئيس المُنتخَب دونالد ترامب، كما أنها ما زالت تطلب من المانحين التبرع بالمزيد من الأموال حتى بعد انتهاء الانتخابات، وفقاً لوكالة «أسوشيتد برس».
وقالت الوكالة، أمس، إن الديمقراطيين يواصلون إرسال مناشدات مستمرة إلى أنصار هاريس من دون أن يطلبوا منهم صراحةً تغطية أي ديون محتملة، لكنهم، بدلاً من ذلك، يشجعون المتبرعين المحتملين على دعم قضايا أخرى مثل مواجهة اختيارات الرئيس الجمهوري المُنتخَب لإدارته المقبلة، وبعض سباقات الكونجرس التي لا تزال عملية فرز الأصوات مستمرة فيها.
ونقلت عن أدريان هيموند، وهو خبير استراتيجي ديمقراطي من ميشيجان، قوله: إن «حملة هاريس أنفقت أموالاً أكثر مما جمعت، وهي الآن مشغولة بمحاولة جمع المزيد»، مضيفاً أن الحملة طلبت منه المساعدة في جمع التبرعات بعد خسارتها أمام ترامب.
وفي إطار مواصلة ترامب اختيار فريق حكومته قبل تسلمه السلطة رسمياً في 20 يناير المقبل، أعلن الرئيس المنتخب في بيان، أمس، إنه سيختار بريندان كار، رئيساً للجنة الاتصالات الفيدرالية.
وكار هو حالياً أكبر عضو جمهوري في لجنة الاتصالات الفيدرالية.
إلى ذلك، واصل ترامب المضي قدماً في قراره بترشيح النائب الجمهوري السابق مات جايتز لمنصب وزير العدل، على الرغم من الجدل في الكابيتول هيل بشأن تكليف شخصية واجهت مؤخراً تحقيقات من جهات إنفاذ القانون.
وأثار إصرار ترامب اختيار جايتز تحذيرات من حلفاء ترامب والمشرعين، الذين يعتقدون أنه سيواجه مهمة شاقة للغاية من أجل تأمين 51 صوتاً في مجلس الشيوخ لتأكيده في المنصب، حسبما ذكرت شبكة «CNN».
وقالت مصادر مطلعة للشبكة: إن ترامب ينظر إلى جايتز باعتباره العضو الأكثر أهمية في إدارته، كما يعتبر الموافقة على تنصيبه وزيراً للعدل أولوية الأغلبية الجمهورية القادمة بمجلس الشيوخ.
وذكر مصدر أن ترامب «يريد تأكيد تعيين جايتز بنسبة 100%، لن يتراجع، هو يصرّ عليه».
وفي السياق، أفادت شبكة NBC، نقلاً عن مصادر، بأن أكثر من نصف أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين، بمن في ذلك أعضاء في مناصب قيادية عليا، لا يرون أي مسار للموافقة على ترشيح جايتز، ولن يدعموه لقيادة وزارة العدل.