نمو قطاع الخدمات في الصين يفوق التوقعات بعد إجراءات التحفيز
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أظهر مسح خاص أن قطاع الخدمات في الصين سجل نمواً هو الأسرع منذ يوليو، ما يشير إلى أن طلب المستهلكين قد يتحسن بعد سلسلة من إجراءات التحفيز التي أطلقتها بكين مؤخراً لدعم النمو الاقتصادي.
ارتفع مؤشر "كايشين" لمديري المشتريات للقطاع الخدمي في الصين إلى 52 نقطة في أكتوبر، مقارنة بـ50.3 نقطة في الشهر السابق، وفق بيان صدر يوم الثلاثاء عن "كايشين" (Caixin) و"إس آند بي غلوبال" (S&P Global).
وفي هذا السياق، صرح كبير الاقتصاديين لدى "كايشين إنسايت غروب" (Caixin Insight Group)، وانغ تشي، في بيان، بأن "العرض والطلب واصلا النمو مع انتعاش السوق"، مضيفاً أن "الشركات أعربت عن ثقتها في الظروف الاقتصادية الكلية على المدى القريب".
ارتفع مؤشر "سي إس آي 300" الصيني بنسبة 1.2% بعد صدور البيانات، مسترداً خسائره السابقة.
تحفيز الاقتصاد واستقرار الطلب
مع ذلك، يظل القطاع الاستهلاكي محل متابعة دقيقة، حيث لا تزال قطاعات مثل التصنيع والإسكان تظهر إشارات تعافٍ أولية. ويعد إنعاش الطلب المحلي ضرورياً لتفادي دوامة انكماشية قد تؤدي إلى تراجع إنفاق الأسر، وانخفاض إيرادات الشركات وفقدان الوظائف
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين النمو الاقتصادي الظروف الاقتصادية التصنيع البيانات الوظائف مديري المشتريات توقعات الاقتصاد تحفيز الاقتصاد في الصين
إقرأ أيضاً:
"أونروا": إعادة إعمار غزة يفوق قدرات الوكالة نتيجة تضرر البٌنى التحتية الشديد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المستشار الإعلامي والمتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" عدنان أبو حسنة، أن عملية إعادة إعمار قطاع غزة تفوق قدرات الوكالة نظرا للضرر الشديد والسحق والتدمير لكل مقومات الحياة بالقطاع، ولكن يمكنها المساهمة في إعادة تأهيل البُنى التحتية بالمخيمات وعودة عمل الموظفين داخلها، وتشغيل الآبار التابعة لها.
وقال متحدث "أونروا" في مداخلة مع قناة "الحدث" الإخباريةاليوم/الثلاثاء/، "إنه خلال اليومين الماضيين تضاعف عمل الوكالة عقب دخول أكثر من ألف شاحنة مساعدات، ويعمل الآلاف من موظفيها بأقصى طاقة في عملية توزيع المواد الغذائية"، لافتا إلى أن الحديث عن البنية التحتية الخدمية في قطاع غزة يحتاج إلى التركيز على الأساسيات، منها تمكين البلديات من إعادة تشغيل المياه وخطوطها وإصلاح الآبار التي تم تدميرها، وكذلك شركات الكهرباء التي تحتاج إلى أسلاك ومولدات وخطوط الضغط العالي، وغيرها من التفاصيل التقنية.
وأوضح أن عملية البحث عن المفقودين الذين يتجاوز عددهم الآلاف من الجثث تحت الأنقاض، تحتاج إلى تخطيط وعمل فرق خاصة لديها خبرة، خاصة فيما يتعلق بالقذائف التي لم تنفجر التي قدر عددها بعشرات الآلاف وفقا لتقديرات الأمم المتحدة، معربا عن قلقه من الممارسات والعراقيل الإسرائيلية للوكالة وموظفيها، وما سيكون له من عقبات.