وزير الري: يجب إدارة الأنهار من خلال منظمات أحواض الأنهار الدولية
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
اكد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري، على ضرورة إدارة الأنهار الدولية بشكل متكامل من خلال منظمات أحواض الأنهار الدولية، التى تعتمد مبادئ القانون الدولي للمياه وتعتمد على مبدأ الشمولية وأن تكون كافة الدول ممثلة بها ، و تكون آلية إتخاذ القرار بها بالإجماع لعدم إهدار حقوق اى دولة من دول الحوض .
واشاد الوزير خلال لقاءه يورين شولز سفير ألمانيا بالقاهرة، بالتعاون البناء بين مصر وألمانيا خلال السنوات الماضية والذي تم خلاله تنفيذ العديد من المشروعات في مجال الموارد المائية والرى ، مؤكداً على رغبة الوزارة في استمرار التعاون المتميز .
ومن جانبه عبر السفير الألماني عن شكره للدكتور سويلم وحرص بلاده على تعزيز التعاون مع مصر في كافة المجالات لاسيما في مجال الموارد المائية .
و أكد الدكتور سويلم على دعم مصر الدائم للدول الإفريقية الشقيقة وخاصة دول حوض النيل ، من خلال تنفيذ العديد من المشروعات في مجالات تطهير المجارى المائية، وإنشاء سدود حصاد مياه الأمطار، وحفر آبار مياه جوفية تعمل بالطاقة الشمسية في المناطق النائية، وإنشاء مراسى نهرية ومراكز للتنبؤ بالأمطار ، مؤكدا على ضرورة الالتزام بالقوانين الدولية فيما يخص الأنهار الدولية عند تنفيذ مشروعات تنموية فى دول المنابع .
ولفت الدكتور سويلم، إلى أن مسار المفاوضات الخاصة بالسد الإثيوبي والذى حرصت خلالها دولتا المصب مصر والسودان على التوصل لاتفاق قانوني عادل وملزم لملء وتشغيل السد الإثيوبي، إلا أن التعنت الاثيوبى وعدم وجود ارادة سياسية أدى لعدم التوصل لإتفاق قانوني عادل وملزم .
وأشار الدكتور سويلم للاتفاقية الإطارية لدول حوض النيل والتى قامت بعض الدول بصورة منفردة بالتوقيع عليها دون الإنتهاء من التوافق حولها ، وهذه الاتفاقية الإطارية لدول حوض النيل بشكلها الحالى تخالف قواعد القانون الدولي للمياه ، وتشجع على اتخاذ إجراءات أحادية، وتتجاهل مبدأ الإخطار المسبق ، وتتجاهل حقوق دولتى المصب مصر والسودان ، وتشجع على الانقسام بدول حوض النيل .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الري الانهار الدولية منظمات أحواض الأنهار الدولية الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري منظمات أحواض الأنهار الأنهار الدولیة حوض النیل
إقرأ أيضاً:
وزير الري: مصر تبذل جهودا كبيرة للتعامل مع تحديات المياه
أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، أن مصر والدول الأفريقية تواجه تحديات كبيرة في مجال المياه والناتجة عن الزيادة السكانية ومحدودية الموارد المائية والتغيرات المناخية، مشيرا إلى ما تبذله مصر من مجهودات كبيرة للتعامل مع هذه التحديات من خلال تنفيذ مشروعات كبرى لتطوير منظومة المياه ورفع كفاءه استخدام المياه والتوسع في معالجة وإعادة استخدام المياه.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير الري في احتفالية تسليم شهادات لـ19 من المتدربين الأفارقة المشاركين في البرنامج التدريبي "إدارة أحواض الأنهار"، والذي عقد بمركز التدريب الأفريقي للمياه والتكيف المناخي (PACWA)، حيث سلم الوزير الشهادات للمتدربين، متوجها لهم بالتهنئة على اجتياز هذا البرنامج التدريبي.
وقال الدكتور سويلم - في كلمته - إنه تتم معالجة وإعادة استخدام 21 مليار متر مكعب سنويا من مياه الصرف الزراعي، والتي سيتم زيادتها إلى 26 مليار متر مكعب سنويا خلال العامين القادمين من خلال محطات المعالجة الكبرى في الدلتا الجديدة وبحر البقر والمحسمة، والتي تمثل تطبيقا لمفهوم "خلق الفرص من قلب التحديات" من خلال تطبيق التقنيات الحديثة في مجال معالجة المياه وتعظيم كفاءة استخدامها، وهي الخبرات التي نسعى لمشاركتها مع أشقائنا الأفارقة.
التعاون مع الدول الأفريقية الشقيقة ودعم التنمية بدول حوض النيلوأشار الوزير إلى حرص مصر على التعاون مع الدول الأفريقية الشقيقة ودعم التنمية بدول حوض النيل، مع أهمية الالتزام بتطبيق مبادئ القانون الدولي فيما يخص المياه العابرة للحدود، ورفض أي إجراءات أحادية لبعض دول منابع النيل.. مؤكدا ضرورة إدارة الموارد المائية العابرة للحدود بشكل متكامل من خلال منظمات أحواض الأنهار العابرة للحدود التي تعتمد مبادئ القانون الدولي للمياه، وأن تكون آلية اتخاذ القرار بها بالإجماع لعدم إهدار حقوق أي دولة من دول الحوض.
وتوجه سويلم بالشكر لكافة المتدربين، متمنيا لهم تحقيق الاستفادة من البرنامج التدريبي ونقل الخبرات المكتسبة منه للتطبيق الفعلي في بلادهم بعد العودة.
ولفت إلى أهمية مشاركة الدول الأفريقية في مبادرة تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بقطاع المياه (AWARE) والتي تسهم في دعم الدول الأفريقية من خلال توفير تمويلات من الشركاء والجهات المانحة لتنفيذ مشروعات للتكيف مع تغير المناخ بالدول الأفريقية، والتي انضمت لها 30 دولة حتى الآن، كما توجه وزير الري بالدعوة للأشقاء الأفارقة للاستفادة من إمكانيات مركز التدريب الأفريقي للمياه والتكيف المناخي، والذي يقدم التدريب اللازم للمتخصصين الأفارقة في مجال المياه والتكيف مع تغير المناخ.
جدير بالذكر أن البرنامج التدريبي عقد خلال الفترة من 20 إلى 31 أكتوبر الماضي، بمشاركه 19 متدربا من 14 دولة إفريقية هي: الكاميرون، مدغشقر، كينيا، جنوب أفريقيا، غينيا، مالاوي، مالي، الصومال، رواندا، ليبيريا، تنزانيا، غانا، النيجر، وسيراليون.