تحذير من ارتفاع هذا الحمض بالدم
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
صراحة نيوز – حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، من ارتفاع حمض اليوريك في الدم، لأنه يؤثر سلبًا على صحة الكلى.
وقال موافي خلال برنامجه “ربي زدني علمًا”، المذاع على قناة صدى البلد، إن حمض اليوريك هو نتاج عملية تكسير الجسم للبروتينات.
وأضاف أن المعدل الطبيعي لحمض اليوريك يتراوح بين 4 و6 ملغ / ديسيلتر، مؤكدًا أن زيادته عن هذا الحد يشكل خطرًا كبيرًا على الكلى.
وأوضح أستاذ طب الحالات الحرجة أن ارتفاع حمض اليوريك بالدم يؤدي إلى حدوث قصور في وظائف الكلى، لأنه يدفعها إلى العمل بشكل أكبر، لطرده خارج الجسم.
وأشار موافي إلى أن استمرار ارتفاع حمض اليوريك بالدم قد يزيد من خطر الإصابة بالفشل الكلوي، مناشدًا الأشخاص الذين يعانون من زيادته، مثل مرضى النقرس، بالسيطرة على مستوياته بالأدوية والتغذية السليمة.
علاوة على ذلك، قد يؤدي ارتفاع حمض اليوريك بالدم إلى الإصابة بحصوات الكلى أيضًا، حسبما نشرت مؤسسة الكلى الوطنية على موقعها الرسمي.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا عربي ودولي اخبار الاردن منوعات علوم و تكنولوجيا منوعات اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا منوعات منوعات عربي ودولي اخبار الاردن منوعات علوم و تكنولوجيا منوعات اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
احذر التهاب كبيبات الكلى: العلامات المبكرة وطرق الوقاية
شمسان بوست /متابعات
التهاب كبيبات الكلى حالة خطيرة تصيب الكلى وتؤثر على الكبيبات، وهي الأوعية الدموية الصغيرة المسئولة عن تصفية النفايات والسوائل الزائدة من مجرى الدم، في هذا التقرير نتعرف على علامات تحذيرية لالتهاب كبيبات الكلى، بحسب موقع “تايمز ناو”.
التهاب كبيبات الكلى يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات مثل ارتفاع ضغط الدم، أو الفشل الكلوي، أو حتى مرض الكلى في مرحلته النهائية، ويساهم التهاب كبيبات الكلى يساهم في 25-30 % من جميع حالات مرض الكلى في مرحلته النهائية التي تتطلب غسيل الكلى أو زرع الكلى، مما يجعله مشكلة صحية رئيسية.
ما هو التهاب كبيبات الكلى؟
يمكن تصنيف التهاب كبيبات الكلى إلى أشكال أولية وثانوية.
– ينشأ التهاب كبيبات الكلى الأولي في كبيبات الكلى.
– ينتج التهاب كبيبات الكلى الثانوي عن أمراض جهازية أو عوامل خارجية مثل العدوى أو الاضطرابات المناعية الذاتية أو الحالات الأيضية مثل مرض السكري.
-قد يتطور التهاب كبيبات الكلى فجأة على مدار أيام أو أسابيع، ويشار إليه باسم التهاب كبيبات الكلى الحاد، أو يتطور تدريجيًا على مدار أشهر أو سنوات، والمعروف باسم التهاب كبيبات الكلى المزمن.
بدون تدخل في الوقت المناسب، يمكن أن يؤدي كلا الشكلين إلى مرض الكلى في المرحلة النهائية.
تسلط دراسة نُشرت في Kidney International الضوء على أن المرضى الذين يعانون من التهاب كبيبات الكلى المزمن يواجهون خطرًا أعلى بنسبة 50 % للإصابة بمرض الكلى في المرحلة النهائية إذا تُركوا دون علاج، وهذا يؤكد على أهمية التشخيص المبكر والتدخل.
أعراض التهاب كبيبات الكلى
غالبًا ما تعتمد أعراض التهاب كبيبات الكلى على السبب الكامن وراءه ومع ذلك، تتضمن بعض العلامات الشائعة ما يلي:
– دم في البول (بيلة دموية):
تعتبر البيلة الدموية واحدة من العلامات المميزة، قد يجعل الدم البول يبدو ورديًا أو بنيًا، أو قد لا يمكن اكتشافه إلا تحت المجهر.
– البروتين في البول (بيلة بروتينية):
غالبًا ما يتسبب تلف الكبيبات في تسرب البروتين إلى البول، مما يجعله رغويًا أو فقاعيًا.
– التورم (الوذمة):
التورم في الوجه أو الساقين أو البطن هو علامة واضحة على احتباس السوائل بسبب ضعف وظائف الكلى.
– ارتفاع ضغط الدم:
يتسبب التهاب كبيبات الكلى في احتباس الملح والماء، مما قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
ووجدت دراسة في أبحاث ارتفاع ضغط الدم أن 70 % من مرضى كبيبات الكلى يعانون من ارتفاع ضغط الدم، مما يؤدي إلى تفاقم تلف الكلى.
– التعب وانخفاض إنتاج البول:
مع تدهور وظائف الكلى، تتراكم السموم في الدم، مما يسبب إرهاقًا شديدًا.قد تتطور هذه الأعراض بشكل خفي أو مفاجئ، لذا فإن الفحوصات الطبية الروتينية ضرورية، وخاصة للأشخاص المعرضين للخطر.
أسباب التهاب كبيبات الكلى
التهاب كبيبات الكلى ينشأ من أسباب مختلفة، بما في ذلك العدوى، والحالات المناعية الذاتية، والعوامل الوراثية:
– العدوى:
التهاب كبيبات الكلى بعد الإصابة بالمكورات العنقودية هو شكل شائع يحدث بعد إصابة الحلق أو الجلد بسبب بكتيريا العقديات.
العدوى الأخرى، مثل التهاب الكبد B، أو التهاب الكبد C، أو فيروس نقص المناعة البشرية، يمكن أن تؤدي أيضًا إلى التهاب كبيبات الكلى.
– الاضطرابات المناعية الذاتية:
تتسبب حالات مثل الذئبة ومتلازمة جودباستشر في مهاجمة الجهاز المناعي للكبيبات. تؤدي هذه الاستجابة المناعية الذاتية إلى الالتهاب والتلف”.
– اعتلال الكلية:
هذا هو أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لالتهاب كبيبات الكلى المزمن يتراكم بروتين IgA غير الطبيعي في الكلى، مما يسبب الالتهاب.
– العوامل الوراثية والتهاب الأوعية الدموية:
حالات مثل متلازمة ألبورت أو التهاب الأوعية الدموية يمكن أن تؤدي أيضًا إلى اعتلال الكلية الكلوي والفشل الكلوي.
تسلط دراسة في مجلة نيو إنجلاند الطبية الضوء على أن المرضى المصابين باعتلال الكلية من النوع أ يواجهون خطر الإصابة بالفشل الكلوي بنسبة 30 % في غضون 20 عامًا، مما يؤكد على أهمية التشخيص المبكر.
يمكن منع تطور حالات التهاب كبيبات الكلى في نهاية المرحلة من خلال الإدارة في الوقت المناسب لالتهاب كبيبات الكلى.
الوقاية من التهاب كبيبات الكلى
1. المراقبة المنتظمة
إن اختبارات البول والدم الروتينية بالغة الأهمية ويمكن أن يؤدي الكشف المبكر عن وجود بروتين في البول أو وجود دم في البول إلى التدخل في الوقت المناسب.
2. علاج الأسباب الكامنة
إن معالجة العدوى أو الاضطرابات المناعية الذاتية أمر بالغ الأهمية على سبيل المثال، غالبًا ما يتم حل التهاب كبيبات الكلى بعد الإصابة بالمكورات العنقودية بالمضادات الحيوية، في حين يتطلب التهاب كبيبات الكلى المناعي الذاتي مثبطات المناعة.
3. التحكم في ضغط الدم
الحفاظ على ضغط الدم ضمن النطاقات المستهدفة هو أحد أكثر الطرق فعالية لإبطاء تقدم المرض.
وجدت دراسة في مجلة ارتفاع ضغط الدم أن التحكم في ضغط الدم يقلل من تطور التهاب كبيبات الكلى بنسبة 30% لدى المرضى الذين عولجوا بمثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين أو حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين.
4. تعديلات النظام الغذائي ونمط الحياة
يجب على المرضى اتباع نظام غذائي مناسب للكلى ومنخفض الصوديوم والبروتين والبوتاسيوم كما يوصي بتجنب التدخين.
5. التدخلات المتقدمة
بالنسبة لمرضى اعتلال الكلية النهائي، فإن غسيل الكلى أو زرع الكلى منقذ للحياة ومع التقدم في تقنيات الزرع، تحسنت معدلات البقاء على قيد الحياة بشكل كبير.