«الصحة» تبحث التعاون مع الصين للاعتماد على الذكاء الاصطناعي في التشخيص والجراحة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، وفد الشركات الصينية المتخصصة في الحلول الصحية المدعومة بالذكاء الاصطناعي في إطار تعزيز سبل التعاون الثنائي بين مصر والصين في قطاع التكنولوجيا الصحية واستكشاف أهم فرص الاستثمار في مصر، بالتعاون مع شركة أسترازينيكا، وعقد الاجتماع في مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
بدأ اللقاء بترحيب الدكتور خالد عبدالغفار بوفد الشركات الصينية، مقدما الشكر على جهودهم المستمرة ودعمهم المتواصل للمنظومة الصحية المصرية.
دعم نظام الرعاية الصحية المصريوأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنّ اللقاء تناول تعزيز التعاون الثنائي بين الصين ومصر في مجال التكنولوجيا الصحية، وسبل دعم نظام الرعاية الصحية المصري من خلال الحلول التكنولوجية المتقدمة والاستثمارات.
وأشار إلى مشاركة 10 شركات صينية متخصصة في الحلول الصحية والذكاء الاصطناعي، والتي قدمت حلولا مبتكرة تشمل مجالات الفحص والتشخيص والعلاج، بما في ذلك الاختبارات الجينية، وخطط العلاج المخصصة، والتشخيص بالأشعة الصوتية، والتشخيص المبكر لسرطانات الثدي والرئة والقولون، وإدارة المنصات الرقمية لصحة السكان.
التشخيص السريع الاحترافيوقال عبد الغفار إنّ الوزير استمع إلى استعراض الشركات الصينية حول كيفية تبادل الخبرات والاستفادة في مختلف قطاعات الصحة المصرية وتعزيز الاستثمارات، وتطرق الحديث إلى عدة مجالات، منها كيفية الوقاية والسيطرة على الأمراض، والفحص والتشخيص المبكر الدقيق، والاختبارات الجينية للأورام والأمراض النادرة، إضافة إلى التشخيص السريع الاحترافي وإيجاد حلول لإدارة الأمراض المزمنة.
وشهد اللقاء مناقشة زيادة الاستثمار في البحث الأكاديمي، وإدخال معدات طبية متطورة مع التركيز على التشخيص غير الجراحي للكبد، وإنشاء مستشفيات مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وتحويل صناعة الرعاية الصحية، وإقامة منصة الذكاء الاصطناعي، وإمكانية التعاون في التدريب السريري والجراحة والبحث.
وأضاف عبدالغفار أنّ الوزير وجّه خلال اللقاء بترتيب زيارة لوفد الشركات الصينية إلى مستشفى معهد ناصر للأورام ومستشفى دار السلام «هرمل» والاستعانة بالشركات في عدة مستشفيات لتبادل الخبرات وتعزيز العلاقات المصرية الصينية.
كما أعرب الوزير عن تطلعه لمزيد من الشراكات والمشروعات المشتركة لدعم الصحة العامة وتحسين الخدمات الصحية المقدمة، وزيادة الاستثمارات في مصر، وإدخال المزيد من الأجهزة المتطورة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مشيدًا بنموذج حي لكاميرا تصوير شبكية العين المعتمدة على الذكاء الاصطناعي تابعة لإحدى الشركات الصينية.
حضر اللقاء الدكتور حاتم الورداني، رئيس مجلس إدارة شركة أسترازينيكا مصر،واللواء أشرف عبد العليم، مساعد الوزير لنظم المعلومات والتحول الرقمي، والدكتور بيتر وجيه، رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتورة أسماء رشاد، رئيس مجموعة الذكاء الاصطناعي بمركز معلومات الصحة والسكان، والمهندس أكرم سامي، معاون الوزير لشؤون تكنولوجيا المعلومات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي مجلس الوزراء الوزراء الاستثمارات الذکاء الاصطناعی الشرکات الصینیة
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يبحث مع نائب رئيس الوزراء النيوزيلندي تعزيز التعاون والشراكة
أبوظبي: وام
استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم (الجمعة) في أبوظبي، وينستون بيترز نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية النيوزيلندي، وذلك على هامش أعمال معرض الدفاع الدولي «آيدكس 2025» ومعرض الدفاع البحري «نافدكس 2025».
ورحب سموه بوينستون بيترز، وبحثا تعزيز علاقات التعاون بين البلدين في المجالات كافة.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال اللقاء عمق العلاقات بين دولة الإمارات ونيوزيلندا التي تستند إلى قاعدة صلبة من الثقة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، مشيراً إلى الحرص على تطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات الحيوية بما يدعم رؤية البلدين لتحقيق التنمية الشاملة والازدهار الاقتصادي المستدام.
كما بحث سموه ووينستون مجمل تطورات الأوضاع في المنطقة وعلى الصعيدين الإقليمي والدولي وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
حضر اللقاء عبدالله بالعلاء مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة وراشد مطر القمزي سفير الدولة لدى نيوزيلندا.
وعقب اللقاء، شهد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ووينستون بيترز نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية النيوزيلندي توقيع مذكرة الترتيب بشأن التعاون البحثي في القارة القطبية الجنوبية انتاركتيكا بين مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة بدولة الإمارات والمعهد النيوزلندي لانتاركتيكا في نيوزلندا.
وقع المذكرة من جانب دولة الإمارات، عبدالله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، ومن جانب نيوزيلندا سعادة باولا ويلسون نائبة وزير الخارجية لمجموعة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وأستراليا.