سرايا - قال مسؤولو الاستخبارات الأمريكية إن إيران لا تزال مصممة على الثأر لمقتل قاسم سليماني، الذي قتل في العراق في غارة جوية أمريكية بأمر من الرئيس السابق دونالد ترامب في يناير 2020.

وفي تقرير تحدثوا فيه عن التدخلات الأجنبية بالانتخابات الأمريكية، قال مسؤولو الاستخبارات الأمريكية إن إيران أطلقت "أنشطة سيبرانية خبيثة" تهدف إلى التأثير سلبا على ترامب.

كما تحاول الحكومة في طهران التأثير على الانتخابات من خلال مقاطع فيديو ومنشورات مزيفة تهدف إلى تأجيج العنف.


وأضاف مسؤولو الاستخبارات أن إيران لا تزال مصممة على الثأر لمقتل الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس بالحرس الثوري، الذي قتلته إدارة ترامب منذ 4 أعوام في العراق.

وكانت مجلة "بوليتكو" نشرت مقالا في أكتوبر الفائت قالت فيه إن "طهران لا تماطل - ولن تستسلم في أي وقت قريب"، مشيرة إلى أن "المسؤولين الأمريكيين توصلوا إلى استنتاج مقلق بشأن التهديدات الإيرانية المتكررة بقتل ترامب وبعض كبار جنرالاته السابقين واستراتيجيي الأمن القومي".

ولفتت المجلة إلى أن مسؤولين في مجتمع الاستخبارات الأمريكي أطلعوا حملة ترامب بوقت سابق على تهديدات الاغتيال ضد الرئيس السابق من إيران، حيث قالت حملة ترامب إنهم تلقوا تحذيرا من أن التهديد "اشتد في الأشهر القليلة الماضية". جاءت الإحاطة في أعقاب محاولتين لاغتيال ترامب هذا الصيف. لم يتم تقديم أي دليل يربط بين هذه الجهود وطهران.

ولكن جهود إيران لقتل ترامب وكبار المسؤولين السابقين الذين ألقت عليهم اللوم في ضربة سليماني كانت أكثر شمولا وعدوانية مما ورد في التقارير السابقة، وفقا لعشرات المسؤولين المطلعين على التهديد الإيراني بالاغتيال.

وقال مات أولسن، مساعد المدعي العام لوزارة العدل للأمن القومي: "هذا أمر خطير للغاية. لقد أوضحت إيران بوضوح أنها عازمة على الانتقام من المسؤولين السابقين فيما يتعلق بضربة سليماني".

وبينما بذلت الحكومة الامريكية جهودا غير مسبوقة لحماية العديد من هؤلاء المسؤولين، فإن بعض الذين يواجهون تهديدات مماثلة لا يتلقون أي حماية حكومية، وفق "بوليتيكو".

وتحدثت المجلة مع 24 شخصا لديهم معرفة مباشرة بضربة سليماني أو التهديد بالاغتيال الذي أعقب ذلك، حيث رسموا بشكل جماعي صورة لتهديد الاغتيال الشامل، وقاموا بتفصيل جهود القرصنة والمراقبة الرقمية ضد المسؤولين السابقين وأفراد أسرهم، وتحذيرات مكتب التحقيقات الفيدرالي الشخصية حول التهديدات الجديدة من إيران، والمناقشات المتوترة بشكل متزايد حول كيفية حماية الأفراد وسط المؤامرات الجارية، والجهود التي يبذلها عملاء إيرانيون مشتبه بهم لتتبع مسؤولين أمريكيين أثناء رحلة إلى الخارج.

ويزعم العديد ممن تحدثوا مع "بوليتيكو" أن الحكومة الأمريكية لا تزال تحاول التعامل مع التهديد الإيراني ولم تجد بعد طريقة مستدامة لحماية كل أولئك المعرضين للخطر طالما احتاجوا إلى ذلك مما يخلق فرصة لطهران للوفاء بتهديداتها.

المصدر: أ ب+ بوليتكو

إقرأ أيضاً : مواطن عالق منذ ساعات داخل "مصعد" في عمّان نتيجة فصل الكهرباء من قِبل الشركة - فيديوإقرأ أيضاً : إحالة عطاء تصاميم جسر صويلح إلى مرج الحمام لإحدى الشركات إقرأ أيضاً : أهالي دلاغة يمتنعون إرسال أبنائهم للمدرسة جراء استمرار أعمال الصيانة .. صور

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: إيران العراق الرئيس ترامب إيران الحكومة إيران سليماني القدس ترامب ترامب ترامب الرئيس ترامب ترامب إيران ترامب سليماني إيران الحكومة سليماني الحكومة ترامب إيران سليماني العراق الحكومة القدس جسر الرئيس

إقرأ أيضاً:

«التايمز» تكشف: تصريحات المسؤولين الأوروبيين عن «زيلينسكي» في العلن تختلف عمّا يهمسون

أفادت صحيفة “التايمز”، بأن “التصريحات العلنية للمسؤولين الأوروبيين بشأن النزاع الأوكراني وسلوك فلاديمير زيلينسكي تتعارض مع تقييماتهم الحقيقية التي يعبرون عنها همسا في الغرف المغلقة”.

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن “تقييمات هؤلاء المسؤولين لوضع النزاع الأوكراني، بالإضافة إلى انتقاداتهم لسلوكيات زيلينسكي، تتشابه إلى حد كبير مع التصريحات العلنية التي يطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب”.

واستشهدت “التايمز”، “بوجهة نظر ترامب الصريحة، والتي تتطابق مع آراء العديد من المسؤولين الأوروبيين، مستندة إلى ما حدث خلال الاجتماع المثير الذي جمع ترامب بزيلينسكي في المكتب البيضاوي”.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول بريطاني لم يكشف عن اسمه قوله “إن زيلينسكي، بعد ثلاث سنوات من النزاع، يعاني من إرهاق شديد، مما قد يدفعه إلى اتخاذ قرارات غير مدروسة”.

كما حذرت الصحيفة من أن “حدوث تحول جذري في ساحة المعركة لصالح الجيش الروسي قد يظهر الخلافات السياسية الداخلية في أوكرانيا، مما قد يؤدي إلى تمرد علني ضد سياسات زيلينسكي”.

وفي الأسبوع الماضي، شهدت واشنطن، اجتماعا، بين “ترامب ونائبه جي دي فانس مع زيلينسكي، والذي تحول إلى مشادة علنية”، وحاول ترامب خلالها إقناع زيلينسكي بأن “أوكرانيا لا تملك القدرة على مواصلة القتال”، مؤكدا أن “دعم واشنطن كان العامل الرئيسي في استمرارها خلال المراحل الأولى من النزاع، بينما حاول زيلينسكي المجادلة والدفاع عن موقفه”.

آخر تحديث: 9 مارس 2025 - 12:20

مقالات مشابهة

  • الاستخبارات الأمريكية تمنع وصول مسؤولي بايدن السابقين إلى المعلومات السرية
  • غموض الرسالة الأمريكية.. هل يناور "ترامب" بتكتيك جديد أم تواجه إيران معضلة الرد الاستراتيجي؟
  • هل ثبتت نبوءة مديرة الاستخبارات الأمريكية بشأن سوريا بعد أحداث الساحل؟
  • هل ثبت نبوءة مديرة الاستخبارات الأمريكية بشأن سوريا بعد أحداث الساحل؟
  • إيران: إنهاء الإعفاءات الأمريكية للعراق جريمة بحق البشرية
  • واشنطن: الضغوط القصوى على طهران هدفها إنهاء التهديد النووي
  • «التايمز» تكشف: تصريحات المسؤولين الأوروبيين عن «زيلينسكي» في العلن تختلف عمّا يهمسون
  • ترامب ينفي تقريرا لـ"نيويورك تايمز" حول اشتباك بين ماسك وروبيو
  • خامنئي: إيران لن تتفاوض تحت ضغط “البلطجة” الأمريكية
  • الخارجية الأمريكية: ترامب ملتزم بمنع إيران من امتلاك سلاح نووي