تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعرب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة "أوتشا" عن قلقه البالغ إزاء ارتفاع أعداد القتلى والجرحى الفلسطينيين بشكل خاص في شمال غزة، بسبب استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية والقصف من كل مكان.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكد مكتب "أوتشا" أنه خلال الشهر الماضي، لم تسمح السلطات الإسرائيلية سوى بالوصول الإنساني إلى جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون على أساس استثنائي، مما يصعب ويعقد الوصول إلى الأشخاص في الداخل بسبب الحظر الإسرائيلي المستمر.


وحذر "أوتشا" من أن الإمدادات الإنسانية - المحدودة بالفعل - التي تدخل غزة قد تضاءلت بشكل أكبر منذ أكتوبر، أما الواردات من الجهات الخاصة فهي محظورة فعليا، ولا تسمح السلطات الإسرائيلية سوى باستخدام ثلاث نقاط دخول فقط مع صعوبة الوصول إلى هذه المناطق الحدودية إلا من خلال طرق شديدة الخطورة، كما حظرت السلطات الإسرائيلية استخدام معظم الطرق المؤدية إلى هذه النقاط أو أصبحت غير آمنة بسبب الأعمال العدائية المستمرة، أما الطرق المتاحة فهي غالبا تكون في حالة سيئة وعرضة للنهب.
من جانبه، حذر برنامج الأغذية العالمي من أنه مع اقتراب فصل الشتاء، قد يتفاقم نقص الغذاء والإمدادات الإنسانية الحيوية الأخرى التي تدخل قطاع غزة ويصل إلى المجاعة ما لم يتم اتخاذ إجراءات فورية. 
وقال برنامج الأغذية العالمي إنه لم يتمكن من الوصول سوى إلى 42 في المائة من 1.1 مليون شخص من المستهدفين بالمساعدات الغذائية في غزة خلال أكتوبر، مع انخفاض الحصص الغذائية بسبب انخفاض مستويات المساعدات.
من ناحية أخرى، سلط ممثل منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة "ريك بيبركورن" - الذي عاد لتوه من مهمة إلى شمال غزة - الضوء على ما وصفه بالوضع المتردي في ثلاثة مستشفيات في شمال غزة، وهي العودة وكمال عدوان والإندونيسي، مبينا أن المستشفى الإندونيسي لا يعمل. بينما يعمل مستشفيا العودة وكمال عدوان بصورة جزئية.
وقال إن منظمة الصحة العالمية واجهت تحديات في تنفيذ المهام الإنسانية، خلال شهر أكتوبر، مشيرا إلى أن العديد من هذه البعثات إما ألغيت أو أعيقت.. مشيرا في الوقت نفسه إلى أن المنظمة أكملت بنجاح، خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، سبع بعثات، خمس منها استهدفت على وجه التحديد مستشفيي كمال عدوان والعودة، موضحا أنه شارك في أربع من هذه البعثات الإنسانية، توجهت اثنتان منها إلى مدينة غزة.
وأوضح المسئول الأممي أن المهمات الإنسانية التي تقودها منظمة الصحة العالمية تحمل إمدادات حيوية مثل الوقود والمواد الطبية والدم والغذاء والماء للمرضى، كما أجلت عددا من المرضى من ذوي الحالات الحرجة إلى مستشفيات أخرى داخل القطاع وخارجه.
وأضاف الدكتور "بيبركورن"، أنه على الرغم من هذه الجهود، لا يزال الوضع محفوفا بالمخاطر،، بسبب القصف الإسرائيلي لمستشفى كمال عدوان، مما أدى إلى إصابة ستة أطفال، إصابة أحدهم خطيرة.. مشيرا إلى أن مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية أكد له الحاجة الملحة إلى المزيد من الفرق الطبية للطوارئ، بمن فيهم الجراحون، لمعالجة العدد الهائل من الضحايا، ودعا حسام أبو صفية إلى حماية المجتمع الدولي للمرافق الطبية وتسليم الإمدادات بانتظام لدعم العمليات.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحده شمال غزة أوتشا شمال غزة

إقرأ أيضاً:

انتشال 76 شهيداً مجهولي الهوية من محيط مستشفى كمال عدوان شمال غزة

يمانيون../
أعلن جهاز الدفاع المدني في غزة، اليوم الخميس، انتشال جثامين 76 شهيداً مجهولي الهوية من محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، في ظل استمرار المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين.

وأوضح الدفاع المدني، في بيان صحفي، أن طواقمه نقلت الجثامين وسط ظروف إنسانية كارثية، حيث لا تزال آلاف الجثث تحت أنقاض المباني المدمرة بفعل العدوان المستمر منذ أكثر من 15 شهراً.

وأشار البيان إلى أن أكثر من 10 آلاف شهيد ما زالوا تحت الركام، في ظل منع الاحتلال إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لانتشالهم، ما يفاقم معاناة الأهالي الذين ينتظرون معرفة مصير ذويهم المفقودين.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: مليون نازح سوري سيعودون لمنازلهم هذا العام
  • الأمم المتحدة: عودة نحو مليون نازح سوري إلى منازلهم منذ بداية العام
  • الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة جريمة حرب
  • الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يرقى لجريمة حرب
  • تحذير أممي من تداعيات العملية الإسرائيلية في الضفة ومنع وصول المساعدات لغزة
  • الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء الاشتباكات في الساحل السوري وتدين كل أعمال العنف
  • «مفوضية اللاجئين»: مليون نازح سوري يعودون لمنازلهم العام الحالي
  • مقرر أممي : الأوضاع الإنسانية في غزة تزداد سوءا بسبب الحصار
  • تحذير أممي من نقص تمويل الاستجابة الإنسانية في فلسطين
  • انتشال 76 شهيداً مجهولي الهوية من محيط مستشفى كمال عدوان شمال غزة