تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة طبية حديثة عن تأثير السمنة على صحة الأطفال في مرحلة البلوغ، حيث إن الوزن الزائد والسمنة لدى الأطفال يساهمان في تطور خلل في المسالك الهوائية الصغيرة كما يؤديان إلى تقلص سعة الرئتين في مرحلة البلوغ وفقا لما نشرته مجلة  تاس.

ويقول البروفيسور ايريك ميلين من معهد كارولينسكا السويدي: أظهر تحليلنا أن المشكلات الرئوية لم تظهر لدى المشاركين في الدراسة الذين تمكنوا من التخلص من ارتفاع مؤشر كتلة الجسم قبل البلوغ وهذا يؤكد أهمية ضمان نمو الأطفال بصورة صحيحة في السنوات الأولى من عمرهم وكذلك في مرحلة المدرسة الابتدائية والمراهقة.

وتوصل الباحثون إلى هذا الاستنتاج في إطار دراسة واسعة النطاق عن تأثير الوزن الزائد والسمنة في تطور ونمو أعضاء الجهاز التنفسي لدى الأطفال منذ لحظة ولادتهم وقد شملت هذه الدراسة التي جرت ضمن مشروع (BAMSE) 3.1 ألف مواطن سويدي ولدوا بين عامي 1994 و1996 حيث راقب الأطباء حالة رئتهم بصورة دورية باستخدام أجهزة قياس التنفس واختبارات الدم والسوائل الحيوية.

ولاحظ الباحثون، أن العديد من الأطفال والمراهقين اكتسبوا أو فقدوا الوزن الزائد والسمنة خلال عمل المشروع الذي استخدمه الأطباء لتقييم مدى تأثير زيادة مؤشر كتلة الجسم على احتمال الإصابة بمشكلات الرئة في مرحلة البلوغ.

وأظهر تحليل العلماء أن ارتفاع مؤشر كتلة الجسم بشكل غير عادي في مرحلة الطفولة والمراهقة يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بخلل وظيفي في مسالك الهواء الصغيرة ويؤدي أيضا إلى تقلص حجم الرئتين.

واتضح أن حجم الرئتين يتقلص أكثر مع كل ارتفاع لمؤشر كتلة الجسم درجة واحدة ويرافق تطور هذه المشكلات تراكم منتجات تحلل حمض الهيستيدين الأميني في الدم و الذي يرتبط ظهوره في الجسم بتطور الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن.

واكتشف الباحثون تشوهات مماثلة لدى المشاركين الذين لديهم مؤشر كتلة الجسم منخفض جدا ما يشير إلى ضرورة اتخاذ إجراءات تهدف إلى مكافحة السمنة لدى الأطفال وضرورة زيادة وزن الأطفال النحاف أو من يعانون من مشكلات في النمو، ما سيقلل من أمراض الرئة بين الشباب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: صحة الأطفال مرحلة البلوغ السمنة الوزن الزائد فی مرحلة البلوغ مؤشر کتلة الجسم

إقرأ أيضاً:

الأشخاص النباتيون يزيد استهلاكهم من الأطعمة فائقة المعالجة.. دراسة تكشف السببب

توصل فريق من علماء الصحة العامة في إمبريال كوليدج لندن، بالتعاون مع جامعة ساو باولو والوكالة الدولية لأبحاث السرطان إلى أدلة جديدة حول استهلاك النباتيين للأطعمة فائقة المعالجة.

وفي الورقة البحثية، درس الفريق بيانات 200 ألف شخص من مشروع البنك الحيوي في المملكة المتحدة للبحث في تأثيرات النظام الغذائي النباتي على استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة.

وخلص العلماء إلى أن التحول نحو الأنظمة النباتية قد لا يكون دائما الخيار الأكثر صحة كما يُعتقد، حيث تبين أن الأشخاص الذين يتبعون نظاما غذائيا نباتيا يميلون إلى استهلاك المزيد من الأطعمة فائقة المعالجة، مقارنة بأولئك الذين يتناولون اللحوم.

وتوضح الدراسة أن كثيرا من أولئك الذين يتبعون أنظمة غذائية نباتية "يستهلكون بشكل أكبر الأطعمة المصنعة، مثل حبوب الإفطار وألواح الحلوى والبيتزا والمعكرونة واللحوم البديلة". وهذه الأطعمة تحتوي عادة على مواد كيميائية مضافة لتعزيز الطعم والمظهر والحفاظ على الطزاجة، في حين أن اللحوم الحمراء تميل إلى الخضوع لمعالجة أقل لأنها تستهلك غالبا في حالتها الطبيعية.

وتكمن المشكلة في أن الأطعمة فائقة المعالجة غالبا ما تحتوي على مواد قد تكون ضارة بالصحة، ما يعكس تناقضا في الفوائد الصحية المحتملة التي قد تحققها الأنظمة النباتية، خصوصا عندما يتم استبدال اللحوم بأطعمة أخرى عالية المعالجة.

ويسلط هذا الاكتشاف الضوء على أن تقليل اللحوم قد يضيع الفوائد الصحية المحتملة بسبب زيادة تناول الأطعمة التي قد تكون ضارة بالصحة.

وقال فريق البحث إن التحول إلى النظام النباتي قد لا يؤدي دائما إلى تحسينات صحية كما يظن البعض، خاصة إذا تم استبدال اللحوم بأطعمة فائقة المعالجة مليئة بالمواد الكيميائية المضافة.

مقالات مشابهة

  • الإسعافات الأولية عند دس الطفل جسما في أنفه
  • دراسة: الجسم يمتص الفيتامينات من الهواء
  • دراسة تكشف علاقة اضطرابات الكوليسترول بالزهايمر
  • دراسة جديدة تكشف تأثير تغيير مواعيد النوم على صحة القلب
  • الأشخاص النباتيون يزيد استهلاكهم من الأطعمة فائقة المعالجة.. دراسة تكشف السببب
  • دراسة تؤكد الإجهاد المزمن يدمر الصحة
  • دراسة تكشف تأثير عدم انتظام مواعيد النوم على الصحة
  • دراسة تكشف لماذا يصاب الرجال بالخرف قبل النساء 10 سنوات
  • استشاري طب أطفال: أول 3 دقائق بعد الولادة أهم مرحلة للجنين
  • دراسة تكشف سبب اصابة الرحال بالخرف قبل النساء بـ10 سنوات