بوابة الفجر:
2025-04-16@12:28:47 GMT

البيض التركي: غذاء مغذي وفوائد متعددة في كل لقمة

تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT

البيض التركي: غذاء مغذي وفوائد متعددة في كل لقمة.. البيض التركي، المعروف أيضًا باسم "بيض السمان"، يعتبر من الأطعمة الصحية والمغذية التي تُستخدم في العديد من الثقافات حول العالم. يمتاز البيض التركي بحجمه الصغير مقارنةً بالبيض العادي، إلا أنه غني بالعديد من العناصر الغذائية المهمة، مما يجعله خيارًا شائعًا بين محبي الأطعمة الصحية.

الفوائد الغذائية للبيض التركيالبيض التركي: غذاء مغذي وفوائد متعددة في كل لقمة

يحتوي البيض التركي على مجموعة واسعة من الفيتامينات والمعادن، بما في ذلك فيتامين B12، فيتامين D، الحديد، والفوسفور. كما أن له فوائد عديدة، منها:

1. غني بالبروتين: يعتبر البيض التركي مصدرًا ممتازًا للبروتين، مما يساعد في بناء العضلات وتعزيز الصحة العامة.


2. مضادات الأكسدة: يحتوي على مضادات الأكسدة مثل السيلينيوم، التي تساعد في حماية الجسم من الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة.


3. تحسين صحة العيون: يحتوي على اللوتين والزياكسانثين، وهما مركبان معروفان بفوائدهما في تحسين صحة العيون وتقليل خطر الإصابة بأمراض العين.


4. دعم جهاز المناعة: الفيتامينات والمعادن الموجودة في البيض التركي تعزز من قدرة الجسم على مقاومة الأمراض.

 

طريقة عمل البيض التركي

يمكن تناول البيض التركي بطرق متنوعة، ومن أبرزها طريقة سلقه. إليك خطوات بسيطة لتحضير البيض التركي المسلوق:

1. التحضير: ضع البيض في قدر مملوء بالماء البارد. تأكد من أن البيض مغمور بالكامل.


2. السلق: ضع القدر على نار متوسطة، وعندما يبدأ الماء في الغليان، قلل الحرارة واتركه يغلي لمدة 4-5 دقائق للبيض نصف المسلوق، أو 7-8 دقائق للبيض المسلوق تمامًا.


3. التبريد: بعد الانتهاء من السلق، قم بإزالة البيض من الماء الساخن وضعه في وعاء مملوء بالماء البارد. هذا يساعد على تسهيل عملية التقشير.


4. التقديم: يمكنك تناول البيض التركي المسلوق كما هو، أو يمكنك استخدامه في السلطات، السندويشات، أو كوجبة خفيفة.

 

خلاصة

البيض التركي هو خيار غذائي صحي ومفيد، غني بالعديد من العناصر الغذائية الهامة. سواء كنت تفضل تناوله مسلوقًا أو في وصفات متنوعة، فهو يضيف قيمة غذائية رائعة إلى نظامك الغذائي. من خلال تضمين البيض التركي في وجباتك، يمكنك الاستفادة من فوائده الصحية العديدة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البيض البيض التركي طريقة عمل البيض التركي البیض الترکی

إقرأ أيضاً:

كل البيض في سلة واحدة

قررت الولايات المتحدة، من طرف واحد، أن ترفع الرسوم الجمركية على معظم دول العالم. قرار لم يُفرّق بين صديق وعدو، ولا بين من تربطه بها اتفاقيات تجارة حرة أو تفاهمات عسكرية أو روابط دبلوماسية. كل تلك الاتفاقيات سقطت عند أول اختبار لمعادلة المصلحة الأمريكية. لم تشفع تلك التحالفات لأي دولة، ولم تستطع أن تمنح أحدًا حتى استثناءً شكليًا من هذه الإجراءات.

وبالطبع، لم يكن الرد العالمي أقل حدّة، فقد سارعت بعض الدول إلى اتخاذ قرارات مماثلة، رافعةً الرسوم على وارداتها من السلع الأمريكية، لتبدأ مرحلة جديدة من التوترات التجارية التي تنذر بحرب اقتصادية عالمية قد لا تُبقي ولا تذر، خاصة إذا قررت دول أخرى لاحقًا أن تحذو الحذو ذاته، بحجة حماية منتجاتها الوطنية، أو إعطاء دفعة لاقتصادها الداخلي الذي أنهكته العولمة وأتعبته المنافسة.

فـي ظل هذا المشهد المتوتر، نقف نحن على الهامش، نرقب ما يجري دون أن نملك أدوات التأثير أو حتى آلية الحماية. مجرد تكهنات بما قد تسفر عنه الأحداث من تداعيات؛ فربما تسير الأمور وفق ما تخيّلنا، وربما تنحرف عن كل السيناريوهات النظرية التي رسمناها لتفادي الكارثة، حتى وإن كان تأثيرها طفـيفًا.

نعيش فـي قلب العاصفة، لا لأننا جزء من صُنّاعها، بل لأننا لا نملك خيارًا فـي النأي عنها، ولا قرارًا فـي تجاوزها. وكم هو مؤلم أن تكون داخل الأزمة دون أن تكون طرفًا فاعلًا فـيها، لأننا ارتضينا أن نكون مجرد مستهلكين لما يُصنع هناك، ومتابعين لما يُبتكر هناك، ومنتظرين لما يُقرَّر هناك، وكأننا على هامش العالم، لا فـي قلبه.

نرتدي ما ينسجه لنا الآخر، وننتعل ما تُنتجه مصانعهم، ونأكل مما تُنبت أيديهم، ونقود مركباتٍ صُمّمت لتلائم طرقهم قبل أن تصل إلينا. حتى هواتفنا، التي نكاد لا نرفع أعيننا عنها، لم نصنع فـيها برغيًا واحدًا. ورغم كل ذلك، نتباهى بالاستهلاك وكأنه إنجاز، ونتعامل مع امتلاك «آخر إصدار» من كل شيء على أنه مظهر من مظاهر الرفاه، لا وجه آخر للتبعية.

المفارقة العجيبة أن كثيرًا مما نستهلكه اليوم هو منّا وإلينا. فالمواد الخام التي تُصنع منها تلك المنتجات تُستخرج من أرضنا، والنفط الذي يُشغّل مصانعهم يُضخ من آبارنا، والغاز الذي يُدفئ بيوتهم يمرّ من تحت صحارينا. ومع ذلك، نحن من يدفع الثمن مرتين: مرة حين نبيعه بثمن بخس، ومرة حين نشتريه مُصنَّعًا بثمن مضاعف. والأعجب أن لدينا من العقول ما تستطيع أن تبتكر، ومن الأيدي ما يمكنها أن تصنع، ومن الموارد ما تكفـي لبناء اقتصاد متكامل، ومع ذلك، لا زلنا نراوح مكاننا وننتظر من الآخرين أن يرسموا لنا الطريق، رغم أننا نملك كل أدوات السير فـيه بأنفسنا.

يجب ألا نضع كل بيضنا فـي سلة واحدة، كما اعتدنا لسنوات ماضية، فالتجربة علمتنا أن الاعتماد الكامل على طرف واحد «مهما بدا مستقرًا» يحمل فـي طيّاته مخاطر لا تُحمد عقباها. فكما يُقال: من اعتمد على غيره قلّ خيره، وإن كان الخير موجودًا، فإنه يبقى مرهونًا بقرار ليس بأيدينا.

لذلك، لا بد من توزيع هذا البيض على سلال متعددة، أولها السلة المحلية، وهي الأجدر بالرعاية والأكثر أمنًا، لأنها فـي أيدينا، ونحن من يتحكم فـي مدخلاتها ومخرجاتها. الاستثمار فـي الداخل لم يعد خيارًا، بل ضرورة وجودية لضمان الأمن الاقتصادي وتحقيق التوازن فـي مواجهة تقلبات الخارج.

ثم هناك السلة الصديقة، تلك التي يمكن الاتكاء عليها فـي بعض الأمور، لا على إطلاقها، والتي تربطنا بها مصالح متبادلة وتفاهمات راسخة. لكن حتى هذه العلاقات ينبغي أن تُبنى على الوضوح والندية، لا على التبعية أو حسن الظن الدائم.

وقد نحتاج إلى سلال جديدة تُبنى بعناية، وفق رؤية بعيدة المدى، تُراعي تنويع الشركاء، وتعدد مصادر الدخل، وتُقلل من الاعتماد على أسواق بعينها أو تقنيات لا نملك مفاتيحها.

إن العالم اليوم لا يرحم من لا يُعدّ نفسه لكل الاحتمالات، ومن لا يصنع لنفسه هامش أمان يحميه من اضطرابات السياسة وتحولات الاقتصاد. وإذا لم نبدأ من الآن فـي بناء توازناتنا الخاصة، فسنظل أسرى قرارات لا تُراعي مصالحنا التجارية والاقتصادية.

مقالات مشابهة

  • البيض يحتوي على عنصر مهم للغاية لصحة الدماغ
  • الكوسة.. كنز غذائي على مائدتك وفوائد تناولها بانتظام
  • كل البيض في سلة واحدة
  • بسعر معقول.. أفضل سماعات لاسلكية يمكنك التفكير في شرائها
  • أمير دولة الكويت يقيم مأدبة غذاء للرئيس السيسي بقصر بيان
  • زيلينسكي يهاجم أمريكا.. ترامب: لا يمكنك أن تقاتل من هو أكبر منك 20 مرة
  • بعد عامين من بدء الحرب.. السودان يخسر لقب "سلة غذاء العالم"
  • ترامب لزيلينسكي: لا يمكنك أن تقاتل من هو أكبر منك 20 مرة وتتوقع أن تحصل على صواريخ
  • اتحاد نقابات العمّال: الغارات الأمريكية تقتل العامل اليمني وتستهدف لقمة عيشه
  • تحذير جديد: هل يتحول الأرز البني من غذاء صحي إلى سم قاتل؟