أبوظبي (الاتحاد)
تحت رعاية سمو الشيخ فلاح بن زايد آل نهيان، رئيس نادي غنتوت لسباق الخيل والبولو، يفتتح نادي غنتوت موسمه الجديد 2024-2025 يوم بعد غدٍ الخميس، بإقامة فعاليات مهرجان «بينك بولو» الرياضي الخيري التوعوي في نسخته الـ 15، الذي يختتم عصر يوم السبت المقبل، في احتفالية جماهيرية متعددة الفقرات والحوافز الجماهيرية، وذلك إقامة مباراتين بطريقه خروج المهزوم.


جاء الإعلان عن تفاصيل الحدث، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده النادي بمقره، بحضور سعيد بن حوفان المنصوري، نائب رئيس مجلس إدارة النادي، وخالد سعيد المرزوقي، المدير التنفيذي للنادي، وناصر الشامسي عضو المجلس، وبدر الجعيدي، مدير البرامج في جمعية أصدقاء مرضى السرطان الشريك الخيري الداعم لحملة التوعية، وجوليو رافائيل، مدير التسويق والاتصالات بمجموعة جنة للفنادق والمنتجعات، والمستشار أشرف عكاشة من الوثبة للتمور، ورؤساء الفرق المشاركة.
وفي بداية المؤتمر، نقل المنصوري تحيات وأمنيات سمو رئيس النادي، متمنياً أن يكون موسماً استثنائياً، مواصلة لجهود النادي مؤسس البولو الإماراتي، مشيداً بالدعم الذي ظل يجده النادي من قبل القيادة الرشيدة، ومن مجلس أبوظبي الرياضي، برئاسة سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، مؤكداً استعدادهم للموسم الجديد في شكل يتناسب واهتمام مجلس أبوظبي الرياضي بخدمة هذا القطاع الحيوي المهم.
بدوره، تحدث خالد سعيد المرزوقي، العضو المنتدب المدير التنفيذي للنادي، مؤكداً توجيهات سمو رئيس النادي واهتمامه المستمر بمسيرة النادي ورؤيته المستقبلية الثاقبة، بما يسهم في دفع عجلة التطور الرياضي المجتمعي، مؤكداً أن الموسم الجديد لبولو غنتوت، سيشهد نوعاً من التجديد والتطوير، بالتعاون والتنسيق مع اتحاد البولو وأندية البولو وشركاء النجاح كافة.
وأشار ناصر الشامسي إلى أن النادي يستهل موسمه الرياضي، بناء على توجيهات سمو رئيس النادي، مواصلة للنجاحات التي تحققت في الموسم المنصرم، وذلك بفضل التوجيهات الكريمة واهتمام ومتابعة مجلس الإدارة في موسمه الثاني، الذي كفل للنادي العريق الاستقرار والتطور والاستمرار.
وتنطلق مباريات المهرجان في الثالثة والنصف من عصر الخميس، بلقاء يجمع فريقي أنكورا لامار بقيادة سلمان بن هايف مع فريق بنسالي بولو بقيادة ريشي بنسالي، وفي الخامسة يتقابل فريق غنتوت بقيادة الشيخة علياء آل مكتوم مع فريق أبوظبي بولو بقيادة صالح الجزيري.
وتلعب المباراتان بطريقة خروج المهزوم، ويتأهل الفائز من المباراتين للنهائي الجماهيري، الذي يقام عصر السبت المقبل.

أخبار ذات صلة غنتوت يعلن تفاصيل مهرجان «بينك بولو» في مؤتمر صحفي الحبتور للبولو و«إيفزا» يجددان الشراكة للموسم الخامس

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: البولو نادي غنتوت لسباق الخيل والبولو

إقرأ أيضاً:

كل ما تريد معرفته عن وزارة الكفاءة الحكومية بقيادة إيلون ماسك

واشنطن- تعهد الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، بالحد من الإنفاق الفدرالي المهدر من خلال الاستفادة من خبرات مليارديرين، هما إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، وفيفيك راماسوامي، رجل الأعمال والمرشح السابق للرئاسة في انتخابات الحزب الجمهوري التمهيدية، في مبادرة يسميها ترامب "وزارة الكفاءة الحكومية"، المعروفة أيضا اختصارا بـ"دي أو جي إي".

وقابل إعلان ترامب هذه المبادرة سيل من التشكيك في جدواها من الأجنحة الديمقراطية، مقابل دعوات واسعة للتفاؤل في أوساط الدوائر الجمهورية. وترك بيان ترامب حول هذه المبادرة الباب مفتوحا أمام العديد من الاجتهادات والقراءات لما يعنيه وسط حالة من الضبابية والغموض حول أهدافه الحقيقية.

وتعرض الجزيرة نت في سؤال وجواب كل ما يتعلق بالجدل حول مبادرة "وزارة الكفاءة الحكومية" المقترحة.

ما وزارة الكفاءة الحكومية؟

أعلن الرئيس المنتخب دونالد ترامب عن مبادرة جديدة للتعامل مع ما يعتبره عدم كفاءة الحكومة الفدرالية، على أن يتولى مسؤولية هذه المبادرة إيلون ماسك. وكان ترامب قد تعهد خلال الحملة الانتخابية بالعمل على خفض الإنفاق الحكومي الذي يراه مهدرا.

من جانبه، يقول ماسك إنه يريد خفض تريليوني دولار من الميزانية الفدرالية لجعلها أكثر كفاءة وفعالية، وذلك رغم معرفة القليل عن كيفية عملها ومقدار السلطة التي ستحصل عليها.

كيف ستتشكل هذه الوزارة؟

رغم أن اسمها يتضمن كلمة وزارة، فإن الرئيس الأميركي لا يمكنه تشكيل وزارة جديدة، لأن الوزارات الدائمة لا يمكن إنشاؤها إلا من قبل الكونغرس، وبأغلبية الثلثين. ومع صعوبة تحقيق ذلك في ظل مناخ الاستقطاب بين الحزبين، الجمهوري والديمقراطي، وبدلا من ذلك، ستعمل هذه الوزارة من "خارج الحكومة" لفترة محددة، وسيتم حلها بحلول الرابع من يوليو/تموز 2026، أي بحلول الذكرى 250 لإعلان الاستقلال، كما قال ترامب في بيان إعلانه عنها.

ما أصل كلمة "دي أو جي إي"؟

يعود الاسم إلى العملة المشفرة المفضلة لدى إيلون ماسك، التي ارتفعت قيمتها بعد فوز ترامب في الانتخابات.

هل من الممكن إنجاز هدف "زارة الكفاءة الحكومية" بتوفير تريليوني دولار من النفقات الفدرالية؟

بموجب القوانين الأميركية، قد لا تتمكن الوزارة من إنجاز الكثير، لأن الكونغرس يتحكم في الإنفاق الفدرالي، وليس لأي جهة إلا الكونغرس حق تحديد المخصصات المالية للجهات الحكومية المختلفة.

بلغ الإنفاق الفدرالي في عام 2024 نحو 6.75 تريليونات دولار. ويجمع الخبراء على أنه من غير المحتمل أن يتمكن ماسك من توفير تريليوني دولار التي يريدها دون التضحية بالبرامج التي تحظى بدعم واسع من الحزبين أو تندرج تحت الإنفاق الإلزامي الفدرالي، مثل برامج الرعاية الطبية ومعاشات التقاعد والضمان الاجتماعي.

ويمكن أن تخضع الوزارة الجديدة لقانون اللجنة الاستشارية الفدرالية، الذي يملي كيف يجب أن تعمل المجموعات الخارجية التي تقدم المشورة للحكومة وأن تكون مسؤولة أمام الجمهور. ووصف ترامب دور ماسك وراماسوامي بأنه تقديم "المشورة والتوجيه من خارج الحكومة".

@aljazeera ماذا يعني فوز دونالد ترمب للاقتصاد؟ #فيديو_رقمي #الجزيرة_أمريكا24 ♬ Breaking News Background Music (Basic A)(1001538) – LEOPARD هل ستكون بمثابة جهة حكومية أم ستكون خارج الحكومة الأميركية؟

ستعمل وزارة الكفاءة الحكومية خارج النطاق الرسمي للحكومة، وستكون لجنة استشارية يمكن للرئيس ترامب إنشاؤها من خلال أمر تنفيذي.

وقال ترامب إن "الوزارة الجديدة" ستعمل مع مكتب الإدارة والميزانية بالبيت الأبيض، الذي يُعد طلب ميزانية الرئيس للكونغرس. وهكذا سيكون الكيان الجديد إدارة غير حكومية، وهو ما يخلق وضعا غير مألوف، وبالتالي ليس من الواضح كيف ستتعاون مع بقية الأجهزة الحكومية.

ماذا عن العاملين فيها؟

حدد ترامب فقط ملامح المبادرة ولم يكشف عن كيفية تزويدها بالموظفين أو تمويلها. من جانبه، أعلن حساب للوزارة الجديدة على شبكة إكس التي يمتلكها ماسك، عن تلقيها آلاف الطلبات للانضمام لفريق عملها الجديد.

وقالت الوزارة في تغريدة لها "لا نحتاج إلى المزيد من مولدي الأفكار بدوام جزئي. نحن بحاجة إلى ثوريين حكوميين صغار يتمتعون بمعدل ذكاء مرتفع على استعداد للعمل أكثر من 80 ساعة أسبوعيا على خفض الإنفاق الحكومي. إذا كان الأمر كذلك، فقم بإرسال رسالة مباشرة إلى هذا الحساب مع سيرتك الذاتية. سيقوم ماسك وفيفيك بمراجعة أعلى 1% من المتقدمين".

وعلق ماسك بالقول إن كل العمل سيكون تطوعيا، وأن العاملين بالوزارة الجديدة لن يتلقوا أي عائد مالي مقابل العمل.

لماذا يرغب ترامب في خفض الإنفاق الحكومي؟

قال الرئيس المنتخب في مقطع فيديو يعود إلى يونيو/حزيران 2023 إن "قانون إعادة الحجز سيمنحنا أداة حاسمة لمحو الدولة العميقة، وتجفيف مستنقع واشنطن، وتجويع دعاة الحرب".

ويعود قانون "إعادة الحجز" لعام 1974، ويمنح الرئيس قدرا من المرونة في إنفاق الأموال التي خصصها الكونغرس للوزارات والوكالات المختلفة.

ما الوزارات المستهدفة بالدرجة الأولى من خلال عمل هذه الوزارة؟

الكثير من التقارير تشير إلى أن وزارة التعليم تعد على رأس الجهات المستهدفة بترشيد الإنفاق الحكومي. كما أدى ترشيح ترامب لروبرت كينيدي جونيور وزيرا للصحة والسكان والتنمية البشرية، إلى توقع أن تخضع هذه الوزارة كذلك تحت طائلة المبادرة الجديدة.

ماذا قال ماسك عن الإنفاق الفدرالي؟

وصف ماسك الحكومة الأميركية بأنها متضخمة، وإنفاقها غير مستدام. وقال إنه يريد خفض عدد الوكالات الفدرالية إلى 99 من أكثر من 400 حاليا. وقال في حوار سابق "هناك الكثير من الوكالات التي لم يسمع بها الناس من قبل، والتي لديها مجالات متداخلة من المسؤوليات".

وأعرب ماسك عن إحباطه العام مما يعتبره إشرافا فدراليا متعجرفا، الذي قال إنه أبطأ وتيرة عمله. وتعهد ماسك في فعاليات أثناء حملة ترامب بتخفيض ما لا يقل عن تريليوني دولار من الميزانية السنوية.

هل حاولت الإدارات السابقة خفض التكاليف؟

بذل كل من الرؤساء الجمهوريين والديمقراطيين جهودا لخفض الإنفاق الحكومي. ومن أشهر الحالات ما قام به رونالد ريغان عام 1982، حيث أنشأ لجنة غريس، بقيادة رجل الأعمال الثري جيه بيتر غريس، لخفض الإنفاق. تطوع حوالي 150 رجل أعمال في اللجنة، التي أوصت في النهاية بـ2500 إصلاح، وفقا لمكتبة رونالد ريغان الرئاسية، إلا أن "معظم التوصيات، خاصة تلك التي تتطلب تشريعا من الكونغرس، لم يتم تنفيذها أبدا".

هل لدى ماسك تضارب في المصالح؟

يطلب من الموظفين الفدراليين عموما الكشف عن أصولهم المالية وتشابكاتهم لدرء أي تضارب محتمل في المصالح، وتصفية الحيازات الكبيرة المتعلقة بعملهم. ونظرا لأن ماسك وراماسوامي لن يكونا موظفين فدراليين رسميين، فلن يواجها تلك المتطلبات أو القيود الأخلاقية.

ويرتبط ماسك بالعديد من العقود مع جهات حكومية مثل مؤسسة ناسا والبنتاغون وغيرها، وتتخطى قيمة عقود شركاته 20 مليار دولار مع الجهات الحكومية المختلفة.

وإلى أن يشكل ترامب فعليا وزارة الكفاءة الحكومية، ومن دون توفر التفاصيل القانونية والبيروقراطية، يشكك أغلب المعلقين في جدوى هذه الجهود.

مقالات مشابهة

  • مجلس إدارة "القضاة" يهدى درع النادي لمحافظ أسوان تقديرًا لجهوده المبذولة
  • مجلس الأمن الذي لم يُخلق مثله في البلاد!
  • انطلاق مهرجان «وايرلس».. في أبوظبي
  • "أبوظبي للغة العربية" يدعم ناشرات إماراتيات في "العين للكتاب"
  • الانضباط تغرِّم رئيس النادي الأهلي بسبب تصريحاته الأخيرة بعد لقاء الهلال
  • رئيس الوزراء يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وموانئ أبوظبي
  • كل ما تريد معرفته عن وزارة الكفاءة الحكومية بقيادة إيلون ماسك
  • خالد الغندور: لجنة الاستثمار وتنمية الموارد بنادي الزمالك تساهم في حل أزمات النادي المالية
  • «بلدية أبوظبي» تطلق الموسم الثاني من «ملتقى السيارات الكلاسيكية والرياضية»
  • عضو مجلس إدارة الإسماعيلي ينتقد التحكيم: «مش عايزين غير حقنا»