رئيس «الغد»: استضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي خطوة نحو مستقبل أكثر استدامة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
قال المهندس موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد، إنَّ استضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي، خطوة مهمة لتعزيز مكانة مصر الدولية كقوة مؤثرة في التنمية المستدامة، موضحًا أنَّ المنتدى منصة عالمية لمناقشة التحديات الحضرية مثل تغير المناخ، والإسكان، وتحسين البنية التحتية، مما يوفر فرصة لتبادل التجارب والخبرات بين الدول المشاركة.
وأشار رئيس حزب الغد في تصريحات لـ«الوطن»، إلى أهمية المنتدى الحضري في تفعيل الحوار بين الحكومة والمجتمع المدني، خاصة فيما يتعلق بمشاركة الشباب والنساء، ما يعزز من إشراك جميع فئات المجتمع في صنع القرار، مؤكّدًا ضرورة أن تثمر هذه المناقشات عن استراتيجيات ملموسة تدعم الاستدامة الحضرية وتفتح آفاقًا جديدة للاستثمار في قطاعات حيوية كالنقل والطاقة النظيفة.
تحقيق أهداف التنمية المستدامةوشدد «موسى» على أنَّ نجاح المنتدى يعتمد على التعاون بين مختلف الأطراف المعنية، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ويعزز من جاذبية مصر الاستثمارية عبر تقديم مشاريع تدعم رؤية مصر 2030، وبما سيعود بفوائد اقتصادية واسعة ويزيد من جودة الحياة في المدن المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنتدى الحضري التنمية المستدامة رؤية مصر 2030 حزب الغد
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: تحويل الأبحاث العلمية إلى تطبيقات عملية تخدم أهداف التنمية المستدامة
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن التعاون بين مصر وإسبانيا في مجالات البحث العلمي والابتكار يُعد خطوة محورية لدعم التحول الشامل في قطاع الطاقة، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، مشيرًا إلى حرص الوزارة على تهيئة بيئة محفزة للشراكة بين الجامعات والمؤسسات البحثية والقطاع الصناعي لضمان تحويل الأبحاث العلمية إلى تطبيقات عملية تخدم أهداف التنمية المستدامة.
هيئة بيئة محفزة للشراكة بين الجامعات والمؤسساتومن جهتها نظمت هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF) بالتعاون مع مركز التنمية التكنولوجية والابتكار بإسبانيا (CDTI) ورشة عمل بعنوان «التعاون بين الصناعة والأوساط الأكاديمية في مجال الطاقة»، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وذلك بمقر وزارة التعليم العالي في العاصمة الإدارية الجديدة.
تسريع وتيرة الابتكار في مجالات الطاقة المتجددةوأشار الدكتور حسام عثمان إلى أن الورشة تُعد منصة متميزة لتبادل الخبرات بين الخبراء من كلتا الدولتين، وتهدف إلى تسريع وتيرة الابتكار في مجالات الطاقة المتجددة، كما أكد دعم الوزارة للمشروعات التي تسهم في تطوير تقنيات مبتكرة تعزز الاقتصاد منخفض الكربون وتخلق فرصًا جديدة للبحث والتطوير.
وأكد الدكتور ولاء شتا أن الشراكات الدولية في البحث العلمي والابتكار تمثل ركيزة أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن الورشة تهدف إلى تعزيز التعاون المصري-الإسباني في مجالات الطاقة. وأوضح أن الهيئة ملتزمة بدعم المشروعات التي تربط الأبحاث بالصناعة لتحفيز التحول نحو اقتصاد صديق للبيئة، والعمل على ترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة.
وفي السياق ذاته، أوضح الدكتور علي عبد الفتاح أن مصر تطمح إلى أن تصبح مركزًا إقليميًا للطاقة النظيفة، وأن الابتكار هو المحرك الرئيسي لتحقيق هذا الهدف، وأشار إلى أن الورشة تمثل فرصة لتعزيز التعاون بين قطاع الصناعة والمؤسسات البحثية لتطوير حلول مبتكرة تدعم أهداف التحول الطاقي.
تطوير حلول مبتكرة تدعم أهداف التحول الطاقيوأعرب السيد ألفارو إيرانزو، سفير إسبانيا لدى مصر، عن سعادته بالمشاركة في هذه الفعالية، مشيرًا إلى أن العلاقات الثنائية بين مصر وإسبانيا تشهد تقدمًا ملموسًا في العديد من المجالات، خاصة في البحث العلمي والابتكار، مؤكدا حرص الجانبين على تعزيز شراكات مستدامة تسهم في التحول نحو أنظمة طاقة نظيفة ومتطورة، مشيدًا بالإمكانات الكبيرة التي تمتلكها مصر في هذا المجال، ومؤكدًا التزام إسبانيا بتعزيز التعاون المثمر بين البلدين لتحقيق التنمية المستدامة.
وفي الختام أكدت الورشة على التزام مصر بتعزيز التعاون الدولي في مجال الطاقة ودعم الابتكار لتحقيق تحول شامل ومستدام في القطاع، كما أكدت الورشة على أهمية هذه الجهود في ترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة النظيفة في الشرق الأوسط وأفريقيا.