وزير الدفاع الإسرائيلي يزعم تفوقه في لبنان وطالب بتراجع حزب الله لشمال الليطاني
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
زعم وزير الدفاع الإسرائيلي، خلال حديثه له مع صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، أن جيش الاحتلال في موقف متفوق في لبنان وعليه فله الحق بفرض شروطه.
وقال وزير الدفاع يوآف جالانت: "إنجازاتنا تضعنا في موقف قوي لمطالبة حزب الله بأن يقوم بالدفع بقواته بعيدًا كما نريد لشمال نهر الليطاني".
وأضاف جالانت لفايننشال تايمز: "كما لا يمكننا وفق منطلقاتنا أن نقبل بأي وجود عسكري إيراني في سوريا المجاورة لنا".
وتابع: “ولهذا نحن بحاجة إلى وقف نقل السلاح من إيران عبر سوريا والعراق إلى لبنان إلى يد حزب الله”.
في سياق آخر، أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، أمس الاثنين، 7000 أمر تجنيد جديد لليهود المتشددين أو الحريديم، مشيرا إلى "الاحتياجات العاجلة في زمن الحرب" والتحديات الحالية، وفقا لوسائل إعلام محلية.
وجاء القرار بعد اجتماع بين جالانت ورئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي ونائب رئيس الأركان أمير برعام ورئيس مديرية القوى العاملة اللواء يانيف أسور، حسبما ذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم”.
وفي ختام الاجتماع، وافق جالانت على توصية الجيش بإرسال 7 آلاف إشعار تجنيد في الأيام المقبلة، بحسب الصحيفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلي جيش الاحتلال حزب الله الاحتلال المتشددين وزير الدفاع ايران لبنان القوى العاملة سوريا إسرائيل العراق فايننشال تايمز وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
طارق صالح يزعم أن صنعاء أصبحت أقرب من أي وقت مضى
زعم عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، الجمعة أن العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي أصبحت أقرب من أي وقت مضى
وقال طارق صالح -في كلمة له خلال زيارة تفقدية نفذها إلى محور البرح للاطلاع على الجاهزية- إن "المتغيرات الدولية والمحلية كلها مؤشرات للنصر، وصنعاء أصبحت أقرب من أي وقت مضى، ولا سبيل لدينا إلا أن ننتصر أو أن ندفن أنفسنا في هذه الأرض". وفقا لوكالة سبأ الرسمية.
وأفاد أن النصر في المعركة الوطنية لاستعادة الدولة وعاصمتها التاريخية صنعاء أقرب من أي وقت مضى، وأن مشروع الجماعة إلى زوال مهما كابرت وحاولت الاستعراض بالصواريخ الإيرانية، إلا أنه مشروع يحمل بذور فنائه وغير قابل للحياة، وما علينا إلا أن نكون جاهزين"، حد قوله.
وحسب طارق فإن الحوثي انكشف اليوم أمام المجتمع الدولي، الذي وقف معه يوماً ما وحال دون استكمال تحرير مدينة الحديدة من خلال اتفاق ستوكهولم، الذي أصبح لعنة يدفع العالم اليوم ثمنه.
وقال "عندما كان أبطالنا في القوات المشتركة من حراس الجمهورية والألوية التهامية، وأبطال العمالقة على أبواب مدينة الحديدة، تدخَّل المجتمع الدولي وأنقذ جماعة الحوثي وتفاخر بأنه حقق سلاماً في الحديدة".
ولفت إلى أن اتفاق ستوكهولم أعطى جماعة الحوثي فرصة جديدة لإعادة ترتيب صفوفها وجاهزيتها وادخال الصواريخ والمسيّرات الايرانية التي استهدف بها الملاحة الدولية واستهدف بها دول الجوار.