الاحتلال يحتجز أسيرتين مقدسيتين بسجن جنائي في ظروف قاسية
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
القدس المحتلة - صفا
أكد منذر حمادة زوج الأسيرة المقدسية فدوى حمادة، من بلدة صور باهر، أن زوجته، والأسيرة المقدسية نوال فتيحة محتجزتان في سجن جنائي ويتعرضن لمضايقات كثيرة .
وأوضح حمادة أنه تمكن من زيارة زوجته الأسيرة فدوى أمس الاثنين، في السجن بعد منعه لعدة شهور من الزيارة.
وقال: إن "وضع زوجته برفقة الأسيرة فتيحة صعب للغاية، حيث تتعرضان لمضايقات كثيرة منها إلقاء المعتقلين الجنائيين النفايات والمياه المتسخة في طريقهن أثناء خروجهن إلى ساحة الفورة، وكذلك من الطبقات العليا التي تقطنها الجنائيات وتطل على ساحة الفورة الخاصة بهن".
وأضاف أن الأسيرتين تتعرضان أيضًا للضرب المبرح من قبل السجانات، وقد لاحظت ذلك على وجه الأسيرة نوال فتيحة، إضافة لإهمال طبي متعمد، واصفًا ما يجرى بأنه استفراد من إدارة السجن بالأسيرتين وممارسة كل أشكال التنكيل بحقهن كعقاب، بعيدًا عن وسائل الاعلام .
بدوره، ذكر مكتب إعلام الأسرى أن الأسيرة حمادة تعرضت خلال فترة اعتقالها للكثير من العقوبات والحرمان من الزيارة، وتعرضت للعزل مرتين الأولى استمر عزلها في زنازين سجن "الجلمة" السيئة لـ 73 يومًا متتالية في ظروف قاسية، والثانية استمر 105 أيام متتالية.
وكانت تعرضت في يونيو/حزيران 2020 لكسر في قدمها بعد وقوعها على الأرض نتيجة التكبيل المشدد ليديها وقدميها خلال خروجها للزيارة.
وأشار إعلام الأسرى إلى أن قوات الاحتلال كانت اعتقلت حمادة بتاريخ 12/8/2017 قرب باب العامود، واتهمتها بتنفيذ عملية طعن، قبل أن يتم اعتقالها ونقلها إلى التحقيق، وأدانتها النيابة العسكرية في لائحة الاتهام بمحاولة القتل.
وبعد مرور عامين على اعتقالها أصدرت بحقها حكمًا قاسيًا بالسجن الفعلي لمدة 10 سنوات، بالإضافة إلى غرامة مالية بقيمة 30 ألف شيكل، وهي أم لخمسة أبناء.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الاحتلال
إقرأ أيضاً:
من التنمر إلى الإلهام .. أحمد فوزي صالح يروي كيف وُلد حمادة كشري |فيديو
كشف السيناريست أحمد فوزي صالح عن سبب إطلاق اسم "حمادة كشري" على الشخصية التي قدّمها الفنان فتحي عبد الوهاب في مسلسل “ظلم المصطبة”، قائلًا: "أنا بحب الحاجات تبقى طالعة من قلبي".
وقال خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON: "أنا من بورسعيد، وكنت الأهلاوي الوحيد في المدرسة، وكانوا بيتنمروا عليّ ويقولوا لي: أحمد كشري، على اسم اللاعب اللي كان في التسعينات. فقررت أرجع للاسم ده في الكتابة".
وأردف صالح: "الشخصية دي مش مجرد شرير، لو ما حبتوش وأنا بكتبه، هيطلع نمطي. وأنا مش عايز أقدّم نماذج تقليدية، عاوز الناس تفكر في كل شخصية، مش بس البطل. حتى حسن، اللي هو البطل، اسمه حسن علشان أنا حاسس إنه مغبون".
وعن تعدد الشخصيات وتشعب القصص داخل العمل، قال فوزي: "تحالف رأس المال مع الدين بيضغط دايمًا على الحلقة الأضعف، اللي هي المرأة".
وتابع موضحًا: "شخصية حمادة كشري كانت ممثل المول في بيئة ريفية، وهي فكرة غريبة هناك. ورغم التغير الظاهري اللي بيحصل في المجتمعات، فإن قوانين المجتمع تجاه المرأة ما زالت جائرة، والستات هم اللي بيدفعوا التمن".
هذه هي الدراما
وحول الجدل الذي أثاره مشهد نهاية المسلسل بمقتل شخصية "هند"، قال فوزي صالح ببساطة: "هذه هي الدراما".