ندب أسامة رسلان للعمل متحدثا رسميا لوزارة الأوقاف
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
اعتمد أسامة الأزهري وزير الأوقاف، قرارًا بندب أسامة محمد عبدالفتاح جاد رسلان، المدرس بقسم اللغة الإنجليزية وآدابها والترجمة الفورية بكلية اللغات والترجمة في جامعة الأزهر بالقاهرة، ندبًا كليًا للعمل متحدثًا رسميًا لوزارة الأوقاف.
عمل أسامة محمد رسلان مدرسًا في جامعة الأزهر وغيرها من الجامعات، وهو خبير في ألسنية القانون، فضلاً عن كونه مترجمًا تحريريًا وشفهيًا، وكاتبًا، ومؤلف محتوى؛ وله نحو 22 عامًا من الخبرة المتخصصة في هذه المجالات؛ ونشرت له صحف ومجلات من بينها الأهرام والأخبار والجمهورية والوطن، ومجلة الأزهر وبوابة الأزهر، ومجلتا مرصد الأزهر لمكافحة التطرف الناطقتين بالعربية وبالإنجليزية، وصحيفة الأهرام ويكلي الناطقة بالإنجليزية.
كما يتمتع بكفايات علمية في مجالات التدريس، والبحث العلمي، وإدارة مشروعات البحث والترجمة (التحريرية والشفهية، والفورية والتتابعية والثنائية)، إضافة إلى تقديم دورات تدريبية، والعمل في مجال العمل الإعلامي ضيفًا ومذيعًا ومحاورًا؛ ولديه خبرات عملية مباشرة في مختلف مجالات الترجمة، بما في ذلك الترجمة الدينية الصحفية والطبية والقانونية والبيئية ووثائق الأمم المتحدة.
تولى أسامة رسلان مهام التدريب والتوعية للشباب من مختلف الجنسيات والأعمار والأديان، واشترك في حملات التوعية الثقافية والدينية في أطر من التعاون مع وزارات مصرية ومؤسسات أكاديمية أجنبية، وشارك بجهود الترجمة والمراجعة والتحكيم في مشاريع الترجمة الجامعية وفي المجلات البحثية ومراكز الترجمة الحكومية والخاصة في مصر وخارجها؛ فضلاً عن المشاركة في لجان اختيار المبتعثين للدعوة من دعاة الأزهر ووزارة الأوقاف.
من هو المتحدث باسم وزارة الأوقاف الجديد؟شمل نشاطه الأكاديمي عدداً من الجامعات الحكومية، وشارك في مشاريع بحثية في جامعة أجنبية، ودرَّس علوم الاتصال والترجمة الإعلامية لنحو عقد من الزمان في مرحلة الدراسات العليا بكلية الإعلام في جامعة الأزهر؛ وعمل أيضًا مذيعًا ومحاورًا ومقدمًا بقناة «الناس» الفضائية، وأشرف على وحدة اللغة الإنجليزية بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، ومثَّل المرصد في محافل توعوية وتدريبية وتعاونية شتى مع مؤسسات مصرية وعربية وأجنبية.
وهنأت الوزارة أسامة رسلان بالاختيار والتعيين وترجو له التوفيق في مهامه الجديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسامة رسلان متحدث الأوقاف وزارة الأوقاف فی جامعة
إقرأ أيضاً:
لماذا شبه القرآن الفجر بالخيط الأبيض والليل بالأسود؟| رئيس جامعة الأزهر يوضح
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن الصيام في الإسلام قائم على مبدأ اليقين والوضوح التام، مستدلًا بقول الله تعالى: "وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ"، حيث شبّهت الآية الفجر بالخيط الأبيض، والليل بالخيط الأسود، مما يعكس وضوح الحق من الباطل.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن هذا التشبيه القرآني يعكس قاعدة أصيلة في حياة المؤمن، وهي أن جميع تصرفاته وأعماله يجب أن تقوم على القطع واليقين، لا على الشك والتخمين، مؤكدًا أن الإسلام وضع أسسًا واضحة لضبط العبادات، ومنها الصيام، بحيث لا يكون هناك مجال للوساوس أو الظنون.
وأضاف أن الفقهاء قرروا أن من أكل أو شرب في نهار رمضان ظانًّا أن الليل لا يزال باقيًا، ثم تبيّن له العكس، فسد صومه وعليه القضاء، لأنه لم يتحرَّ اليقين، مشددًا على أن المسلم مطالب بتحري الدقة في عباداته وسلوكياته، حتى تكون حياته مبنية على نور اليقين لا على الشكوك والوساوس.
وقال: "حياة تقوم على اليقين هي حياة مستقيمة صالحة، أما الحياة التي تقوم على الشك والتخمين، فهي حياة فاسدة لا نور فيها، فماذا بعد الحق إلا الضلال؟".
رئيس جامعة الأزهر: اليد العليا تملك العلم والإنتاج و السفلى تعيش عالة
رئيس جامعة الأزهر يستعرض إعجاز القرآن الكريم في وصف تعاقب الليل والنهار
نائب رئيس جامعة الأزهر: استشارة الطبيب ضرورة قبل الصيام لمرضى الحالات المزمنة
رئيس جامعة الأزهر: الغربة في طلب العلم شرف
وكان الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أكد أن القرآن الكريم مليء بالصور البلاغية العميقة التي تحمل معاني دقيقة ومؤثرة، مشيرًا إلى أن الاستعارة في آيات القرآن تحمل دلالات بليغة تعكس روعة النظم القرآني.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، أن من أروع صور الاستعارة في القرآن الكريم قوله تعالى: "إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ"، حيث استُعير وصف العقم، الذي يطلق في الأصل على المرأة التي لا تنجب، للريح المهلكة، للدلالة على أنها لم تُبقِ أحدًا من قوم عاد، كما أن المرأة العقيم لا تُبقي نسلًا بعدها.
وأشار إلى أن هذه الاستعارة قسمت الريح إلى نوعين: ريح ولود، وهي التي تلقح الشجر وتنزل المطر، وريح عقيم، وهي التي لا تلقح شجرًا ولا تنزل مطرًا، مما أنشأ علاقة بين النساء والريح في التصوير البلاغي.
كما تطرّق رئيس جامعة الأزهر إلى الاستعارة في قوله تعالى: "فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ"، حيث شبّه ما أصاب القرية من ألم وضُر بسبب الجوع والخوف باللباس الذي يغطي الجسم تمامًا، مما يعكس شمول البلاء لجميع أهل القرية.
وأشار إلى دقة اختيار الألفاظ في النظم القرآني، حيث لم يقل "فكسَاها الله لباس الجوع والخوف"، لأن الكسوة تدل على الغطاء الخارجي فقط، بينما اللباس يشير إلى التغلغل والتأثير العميق، مؤكدًا أن القرآن الكريم اختار اللفظ الأبلغ الذي يعبر عن شدة المعاناة التي أصابت القوم.