أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بأن سلطات الاحتلال تدرس إمكانية القيام بهجوم استباقي ضد إيران.

ووفقا ل "القناة 14 "الإسرائيلية، فإن سلطات الاحتلال تدرس إمكانية القيام بهجوم استباقي ضد إيران أو انتظار الانتخابات الأمريكية.

ونقلت القناة 14 الإسرائيلية عن مصدر سياسي تأكيده أن رد إسرائيل سيكون قاسياً وحاسماً على أي هجوم إيراني.

وأضافت القناة 14 الإسرائيلية أن المؤشرات تزداد بشأن احتمال تنفيذ إيران هجومًا قريبًا على إسرائيل وربما في يوم الانتخابات الأمريكية.

وفي وقت سابق، أكدت القناة 12 الإسرائيلية، أن المؤسسات الأمنية الإسرائيلية تستعد لهجوم إيراني متعدد الجبهات.

وهددت إيران بالرد على الهجوم الإسرائيلي الذي وقع عليها قبل أيام، واستهدف مواقع عسكرية في طهران ومحافظتين أخريين.

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، أن طهران "ستستخدم كل إمكانياتها" للرد على الهجوم الإسرائيلي "بكل ما أوتيت من قوة".

وأضاف: "دعم السيادة الوطنية ووحدة الأراضي مبدأ بالنسبة لنا، وقد أثبتنا ذلك عمليا".

وتابع: "أنماط ردنا على اعتداءات الكيان الصهيوني واضحة أيضا، ومن الطبيعي في الوقت نفسه أن نستخدم كافة إمكاناتنا المادية والروحية للرد على اعتداءاته، وفي هذا الصدد سنستخدم كل إمكانياتنا بكل ما أوتينا من قوة".
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سلطات الاحتلال ايران الانتخابات الأمريكية إسرائيل

إقرأ أيضاً:

تقرير: اسرائيل قد تغتال جنرالا إيرانيا لإرباك التفاوض النووي

أفادت صحيفة "جيروازليم بوست" نقلا عن مصادر إسرائيلية بحثية، فإن أحد السيناريوهات التي قد تلجأ لها إسرائيل هو اغتيال قائد سلاح الجو في الحرس الثوري الإيراني، العميد أمير علي حاجي زاده، بهدف تقويض أي اتفاق نووي "ضعيف" قد تُبرمه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع طهران، وجر إيران إلى مواجهة مباشرة.

وبحسب الصحيفة العبرية،  نقلا عن مصادر في مراكز أبحاث، فإن الخطة الإسرائيلية المحتملة تقوم على تنفيذ عملية اغتيال استباقية تستفز طهران للرد بهجوم مباشر جديد، ما يمنح إسرائيل المبرر لشن ضربة واسعة النطاق على المنشآت النووية الإيرانية، حتى في حال توقيع اتفاق جديد بين واشنطن وطهران.

وكان حاجي زاده قد أعلن سابقًا مسؤوليته عن الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل عام 2024، الذي شمل أكثر من 400 صاروخ باليستي، إلا أن الهجوم لم يسفر عن إصابات مباشرة، بسبب منظومات الدفاع الجوي الأميركي والإسرائيلي، بحسب ما نقلته الصحيفة.

 وتخشى إسرائيل، وفق التقرير، من أن تتضمن المفاوضات الجارية بين واشنطن وطهران تنازلات كبيرة، ما سيمنح طهران وقتًا إضافيًا لتعزيز مشروعها النووي. واعتبر ديفيد أولبرايت، رئيس معهد العلوم والأمن الدولي في إسرائيل، أن "الضغط الأقصى بدأ يؤتي ثماره"، داعيًا إلى التصعيد ودراسة "الخيار العسكري الجدي" لإسقاط النظام الإيراني.

من جانبه، حذر جاكوب ناجل، الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، من انخراط إدارة ترامب في مفاوضات نووية دون الحصول على تنازلات جوهرية من إيران، محذرًا من أن النموذج التفاوضي الذي يقوم على "الأقل مقابل الأقل" قد يقيّد إسرائيل عن تنفيذ ضربة عسكرية حاسمة، ويعيد تمكين إيران من استئناف برنامجها النووي

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: نتنياهو يعقد مشاورات هاتفية الليلة لبحث تطورات ملف الأسرى والمحتجزين
  • إعلام إسرائيلي: الضغط العسكري لن يعيد الأسرى
  • تقرير: اسرائيل قد تغتال جنرالا إيرانيا لإرباك التفاوض النووي
  • إعلام عبري: 110 آلاف وقعوا عرائض تطالب بوقف حرب غزة وإعادة المحتجزين
  • استعدادًا لقصف إيران.. إعلام عبري: جسر جوي أمريكي لنقل الأسلحة إلى إسرائيل
  • إعلام عبري: حالة العصيان في صفوف الجيش الإسرائيلي أعمق مما يُعلن بكثير
  • إعلام عبري: واشنطن أبلغت تل أبيب ببدء سحب قواتها بشكل تدريجي من سوريا
  • إعلام عبري: واشنطن أبلغت تل أبيب بدء سحب قواتها بشكل تدريجي من سوريا
  • يديعوت أحرونوت: إسرائيل لا تعرف خطوط ترامب الحمراء تجاه إيران
  • «إعلام عبري»: الاتفاق يتضمن انسحاب إسرائيل إلى شرق محور صلاح الدين