طلاب الجامعات الأميركية يتطلعون للتغيير مع الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
في مقابلة من العاصمة الأميركية واشنطن، عبّر دكستور ميرليند، طالب الماجستير في كلية جونز هوبكنز للعلوم الدولية وعضو اتحاد الطلاب الأميركيين من أصول أفريقية، عن تفاؤله بشأن المستقبل السياسي للولايات المتحدة رغم التحديات الراهنة.
وأوضح ميرليند في حديثه لقناة "الحرة"، أن دخول كامالا هاريس السباق الرئاسي قد أضفى طاقة جديدة على المشهد السياسي، خاصة بين أوساط الشباب.
وأشار إلى أن هذه الطاقة المتجددة تنعكس بوضوح في الفضاء السياسي بواشنطن، حيث يبدو الناس مستعدين للنضال من أجل الديمقراطية.
وفي حديثه عن القضايا التي تهم الناخبين الشباب، ركز ميرليند على أهمية الحفاظ على التاريخ الأميركي الشامل الذي يتضمن تاريخ جميع المكونات، إضافة إلى قضايا حقوق الإجهاض والتحديات الاقتصادية.
وشدد على أهمية معالجة التضخم بطريقة شاملة تتجاوز مجرد مكافحته، لتشمل التواصل مع كبار المدراء والاهتمام باحتياجات المواطنين الأساسية.
وفيما يتعلق بالقضايا الدولية، خاصة الأزمات في الشرق الأوسط، دعا ميرليند إلى ضرورة النظر إلى الجانب الإنساني للصراعات والاهتمام بالخسائر البشرية من جميع الأطراف، معبرا عن أمله في أن يتخذ الرئيس القادم موقفاً حازماً تجاه وقف النزاعات المسلحة.
وأبدى ميرليند ثقته في متانة المؤسسات الديمقراطية الأميركية وقدرتها على ضمان انتقال سلمي للسلطة بعد الانتخابات.
كما لفت إلى أهمية التحقق من مصادر المعلومات في ظل انتشار الأخبار المضللة، مؤكداً على ضرورة فهم مصدر المعلومات قبل تداولها.
واختتم ميرليند حديثه بتأكيد إيمانه بدور جيله في إحداث التغيير المنشود، مشيراً إلى أن الشباب الأميركي متحمس للمشاركة في العملية الديمقراطية وتشكيل مستقبل البلاد، موضحا: "نحن نريد أن نرى التغيير، وجيلي سيخرج ويصوت".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تهدد بحرمان هارفرد من قبول الطلاب الأجانب
الاقتصاد نيوز - متابعة
هدّدت الإدارة الأميركية بمنع جامعة هارفرد من قبول طلاب أجانب إذا لم توافق الجامعة العريقة على شرط الرئيس دونالد ترمب بخضوعها لإشراف حكومي يطال عمليات قبول الطلاب والتوظيف والتوجّه السياسي.
و"ستفقد الجامعة امتياز قبول طلاب أجانب"، بحسب وزارة الأمن الداخلي، "إذا لم تتمكن من إثبات امتثالها الكامل لمتطلّبات الإبلاغ".
يشكّل الأجانب 27.2% من طلاب هارفرد خلال السنة الدراسية الحالية، وفقاً لموقع الجامعة الإلكتروني.
"هارفرد مجرد مهزلة"
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب جدّد الأربعاء (16 نيسان 2025)، هجومه على الجامعة العريقة، مهدّداً بحرمانها من التمويل الفدرالي والإعفاء الضريبي بسبب رفضها الخضوع لإشراف حكومي واسع النطاق.
وكتب ترمب على منصته "تروث سوشال" للتواصل الاجتماعي، قائلاً: "لم يعد من الممكن اعتبار هارفرد مكاناً لائقاً للتعليم، ولا ينبغي إدراجها في أي من قوائم أفضل جامعات أو كليات العالم".
ورأى أن "هارفرد مجرد مهزلة تُعلّم الكراهية والغباء، ولا ينبغي أن تتلقى تمويلاً فدرالياً بعد الآن".
رفضت هارفرد محاولات ترمب إجبارها على الخضوع لإشراف حكومي واسع النطاق، على نقيض العديد من الجامعات الأخرى التي رضخت تحت وطأة ضغط شديد من البيت الأبيض.
بالمقابل، هدّد ترمب بإلغاء الإعفاء الضريبي الممنوح للجامعة باعتبارها مؤسسة تعليمية غير ربحية، بعدما جمّد في وقت سابق معونات بقيمة 2.2 مليار دولار.
وطلب الرئيس الأميركي من الجامعة تغيير سياساتها، بما في ذلك كيفية اختيار الطلاب والموظفين، وإخضاع برامجها وأقسامها الأكاديمية لعمليات تدقيق.
وبرّر حملة الضغط على الجامعات بأنها رد على ما يعتبرونه "معاداة جامحة للسامية" ودعم حركة حماس الفلسطينية.
تستند الاتهامات بمعاداة السامية إلى الجدل الذي أحاط بالاحتجاجات ضد حرب إسرائيل على غزة، والتي اجتاحت الجامعات العام الماضي.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام