أكد المستشار السابق لمجلس الدولة ‏الاستشاري، أشرف الشح، أن “ما يحدث بين الرئاسي والبرلمان هو صراع وجود بين كل الأطراف”.

وقال الشح، في مقابلة عبر قناة ليبيا الأحرار، إن “كل طرف يسعى لإزاحة الآخر لأنه يهدد وجوده، والأزمة الرئيسية أن بيان الرئاسي الأخير يعتمد على تشريع كان يعتمد عليه عقيلة صالح وجماعته في الإطاحة بخصومهم”.

وأضاف أن “التعديلات على الإعلان الدستوري الذي أقره عقيلة وجماعته تسمح للرئاسي بإقالة مجلسي النواب والدولة باستفتاء شعبي”، مشيرًا إلى أن، “كل الأجسام الحالية لا تريد الانتخابات، ولا تريد إلا إزاحة الخصوم، وربما يكون هو هدف الرئاسي الحقيقي من بياناته الأخيرة”.

ولفت إلى أن “مجلس النواب هو من أسس هذه الوضعية الخاطئة”، مردفًا “وأعتقد أنه يخشى من الاستفتاء، لأنه يعلم مدى شعبيته المتدنية في الشارع”.

وختم موضحًا أن “المعضلة الكبرى حاليًا في التوصل لأي حل، هو وجود عقيلة صالح وبرلمانه واتكائه على شماعة أنه منتخب من الشعب”.

الوسومالشح

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الشح

إقرأ أيضاً:

الموارد المائية تضع خطة لمواجهة تحديات الشحِّ المائي التي ستواجه البلاد خلال الصيف

الاقتصاد نيوز _ بغداد

أعدت وزارة الموارد المائية خطة لمواجهة تحديات الشحِّ المائي التي ستواجه البلاد خلال الصيف المقبل، مؤكدة أن الوضع تحت السيطرة من توفر مياه الشرب وسقي البساتين.

وقال وزير الموارد المائية عون ذياب عبد الله لـ"الصباح": إن الأمطار خلال الموسم الشتوي كانت شحيحة جداً، فضلاً عن أن الثلوج سطحية، لذا من المرجَّح أن تكون كميات المياه عند ذوبانها محدودة.  

وأضاف أن الموسم الحالي يعد من المواسم الجافة، وبالتالي فإن هناك ضرورة لإدارة المياه بشكل خاص خلال الصيف المقبل.

وأشار عبد الله قلة هطول الأمطار في حوضي دجلة والفرات داخل الأراضي التركية، كما تأثرت الإطلاقات المائية من تركيا إلى سد الموصل، إذ بلغت أقل من 200 م3. 

وأوضح أن واردات نهر الفرات أفضل من دجلة نتيجة تحسن الإطلاقات من سد الطبقة في سوريا خلال المدة الماضية والمستخدم لغرض توليد الطاقة الكهربائية، إذ وصلت في بداية الموسم الشتوي إلى 450 م3/ثا، أما حالياً فانخفضت إلى معدل 325 م3/ثا. 

وبين عبد الله أن الخزين المائي في سد حديثة كان خلال تشرين الثاني من العام الماضي متدنياً وصل إلى أقل من مليار م3، أما حالياً فقد ارتفع إلى 3 مليارات و500 مليون م3، لكن لايزال هناك فراغ خزني كبير بالسد، إذ يجري استثمار الخزين من خلال ايصاله إلى محافظات الفرات الأوسط وحتى ذي قار.

وذكر أن الوزارة ستتفق مع وزارة الزراعة بشأن الخطة الزراعية للموسم الصيفي خلال الأسبوع المقبل، وسيجري تحديد المساحات على وفق شحِّ المياه، إذ من المتوقع زراعة مليون و500 ألف دونم من محصول الحنطة اعتماداً على ريِّ الأنهر، وتأمين الاحتياجات المائية للشرب للمواطنين وسقي الخضر والبساتين. 

وأكد الوزير أن الوزارة أعدت خطة لمواجهة تحديات الشح المائي وتحقيق الإدارة المثلى للموارد المائية في أنهر البلاد، كما شكلت غرفة عمليات مركزية لمواجهة أي طارئ في جميع المحافظات، مع تشكيل لجان بالتعاون مع وزارة البيئة لمعرفة أسباب تلوث نهري دجلة والفرات.

ونوه عبد الله بأنه على الرغم من معاناة العراق من الشحِّ وقلة الواردات من دول الجوار، إلا أن الوضع تحت السيطرة من ناحية توفير مياه الشرب وسقي البساتين، مشيراً إلى الاستمرار بإدخال تقنيات الري الحديثة في المشاريع الإروائية المنتشرة بالمحافظات وغلق المنافذ المتجاوزة لضمان العدالة في التوزيعات.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • المغرب ينهي عهد “القطارات الحرارية” و يحدث محطات سككية من الجيل الجديد
  • هشام العيسوي: التوجيه الرئاسي بإلغاء تعدد الرسوم دفعة قوية لتمكين الحرف اليدوية
  • المزوغي: المجلس الرئاسي يفتقر للحياد ولا يملك تأثيرًا سياسيًا حقيقيًا
  • العراق يواجه تحديات مائية: خطة طوارئ للسيطرة على الشح
  • الموارد المائية تضع خطة لمواجهة تحديات الشحِّ المائي التي ستواجه البلاد خلال الصيف
  • الخضيري يكشف عن الفوائد المذهلة لـ”الجلي”
  • “كود الطرق” يعتمد معايير تعزيز السلامة المرورية
  • متجاوزاً شماعة “الرئاسي وحكومة عدن”.. السفير الأمريكي يدخل على خط الصراع في حضرموت 
  • المجلس الشعبي الوطني: دورة تكوينية لفائدة النواب حول “أمن الهواتف الذكية”
  • الباروني: على المجلس الرئاسي القيام بانقلاب على المؤسسات التشريعية بالتنسيق مع القوات الأمنية