خاص – YNP..

اعترضت الامارات، الثلاثاء، خطة أمريكية جديدة للسلام في اليمن ..

يتزامن ذلك مع تقارير  عن خلافات بين الطرفين بشان استراتيجية أمريكية جديدة في البلد الذي يتعرض لحرب وحصار منذ 8 سنوات.

وابدى  أنور قرقاش ، مستشار رئيس الامارات ، محمد بن زايد، خلال لقائه المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينغ،  تمسك بلاده بما وصفها الجهود السعودية  من اجل إيجاد تسوية في اليمن  مطالبا الولايات المتحدة بدعمها.

وكان المبعوث الأمريكي بدأ من ابوظبي  جولة جديدة تشمل السعودية وسلطنة عمان.

وتهدف الجولة الجديدة، وفق بيان الخارجية الامريكية، للدفع نحو هدنة مطولة لوقف اطلاق النار  و عملية سياسية شاملة في اليمن ..

وشدد البيان على ضرورة توسيع المنافع الاقتصادية.

ومع أن  لقاء ليندركينغ وقرقاش جاء في وقت بلغ فيه الصراع مع الرياض ذروته عشية اقتحام اتباع الامارات مقر حكومة معين في عدن ، الا ان تمسك  الامارات بالتحركات السعودية ليس حبا في الرياض التي تربطها  معها  اسواء العلاقات حاليا  بل في إطار اعتراض لصالح الفصائل الموالية  والتي تتمسك بانفصال جنوب اليمن والاستحواذ على موارد المحافظات الشرقية.

والاعتراض الاماراتي على التوجه الأمريكي الجديد المحكوم بضغوط  مع تصاعد تهديدات صنعاء للوجود الأمريكي في البحر الأحمر يأتي عشية تقارير عن استياء اماراتي  من قرار واشنطن تعزيز انتشاره  قبالة السواحل اليمنية الممتدة من البحر الأحمر في الغرب وحتى المهرة في الشرق مرورا بسقطرى التي تتوق ابوظبي لابتلاعها.

الجزر اليمنية الامارات المبعوث الامريكي

المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية

كلمات دلالية: يويفا يونيسيف يونيسف يونسكو يوم الولاية يوم القدس الجزر اليمنية الامارات المبعوث الامريكي فی الیمن

إقرأ أيضاً:

العدوان الأمريكي على اليمن وإفشاله

 

ارتكب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عدّو العالم كله، خطيئته العسكرية، أو خطأه العسكري الأوّل، بشنّ حرب عدوانية على اليمن. فقد أخطأ ترامب، من حيث لا يدري، أنه ذهب إلى الحرب ضد شعب اليمن، الذي طالما هزم دولاً كبرى، معتمداً على عدالة قضيته (تعرّضه للعدوان العسكري)، ومستنداً إلى مناعة جباله، وشدة شكيمة شعبه وإيمانه، وحساسية موقعه الاستراتيجي، ولا سيما سيطرته على باب المندب، من جهة، ووجوده الخليجي، في العصر الراهن، المؤثّر في الاقتصاد العالمي، في حالة تهديده لإنتاج النفط، أو خطوط نقله، من جهة أخرى.

فإلى جانب دروس التاريخ المتعدّدة، في مناعة اليمن على السيطرة العسكرية والاحتلال، ثمة تجربة الحرب الأخيرة، التي لم تحقّق انتصاراً، من خلال القصف الكثيف، لسنوات كذلك. أي إن تهديد ترامب، بالتدخل العسكري البرّي، سيواجَه، يقيناً بالصمود، وبمقاومة قاسية، تنتظره حيثما حلّ أو تحرّك.

إذا كان العدوان العسكري الذي شنّه ترامب في 15 /3 /2025، مصيره الفشل، ما لم يتدحرج إلى حرب إقليمية أوسع (هذه لها حساب آخر) في احتمالات الفشل أيضاً، فإن ترامب يكون قد ذهب إلى الاختبار الأقسى لاستراتيجيته التي لم تترك دولة، أو قوّة، في العالم، إلّا عادتها، بشكل أو بآخر، ولا سيما بالتهديد والوعيد، أو بالحرب الاقتصادية، من خلال العقوبات، أو رفع الجمارك، كجزء من الحرب الاقتصادية، والضغوط، بما هو دون استخدام القوّة العسكرية، التي تبقى كمسدس، تحت طاولة المفاوضات.

في الواقع، إن ما يُهدّد به ترامب، في شنّه الحرب على اليمن، لا يمكن اعتباره جديداً، لأن إدارة بايدن وبريطانيا، مارستا القصف الجوّي، والتهديد، من قبل، ولكن من دون نجاح، أو تحقيق هدف العدوان العسكري الجويّ، في التأثير على قدرات اليمن الصاروخية، أو استراتيجيته، المساندة، حتى المشاركة، للمقاومة في قطاع غزة. بل وصل الأمر، بعد كل ذلك، وبعد تهديدات ترامب، إلى توسّع اليمن في دعم المقاومة والشعب في قطاع غزة، ردّاً على سياسات التجويع، ووقف المساعدات الإنسانية. أي الانتقال إلى درجة أعلى وأقوى، في الوقوف اليمنيّ، إلى جانب المقاومة والشعب في قطاع غزة.

على أن التأكيد أعلاه، على فشل ترامب، في مغامرته العسكرية العدوانية ضد اليمن، لا يعني أن أحداً في اليمن، يمكنه أن يقف متفرجاً، أو شامتاً، وإنما يجب أن يتّحد اليمن كلّه خلف قيادة أنصار الله. بل يجب على الدول العربية، والشعوب العربية، والدول الإسلامية، والشعوب الإسلامية، وكل أحرار العالم، أن يرفعوا الصوت عالياً، ضدّ ترامب وعدوانه، وأن يقفوا، وفي المقدّمة الشعب الفلسطيني وفي طليعته المقاومة والشعب في غزة، إلى جانب اليمن الفلسطيني العربي المسلم، الحرّ الشجاع، القدوة والنموذج.

* كاتب وسياسي فلسطيني

 

مقالات مشابهة

  • استشهاد وإصابة 200 مدني جراء العدوان الأمريكي السافر على اليمن
  • غارات أمريكية هي الأعنف في اليمن والبنتاغون يعلن تعزيزاً عسكرياً في الشرق الأوسط
  • الحوثي: 22 غارة أمريكية على صنعاء وصعدة شمال اليمن
  • ‌غارات مكثّـفة للطيران الأمريكي على اليمن (المواقع المقصوفة)
  • بعد عودته من إيران.. المبعوث الأممي يوصي بمقترحات جديدة عقب الضربات الأمريكية على مليشيا الحوثي
  • بيانٌ أممي جديد يخُصُّ أوضاع اليمن
  • بيان جديد من الأمم المتحدة حول السلام في اليمن
  • العدوان الأمريكي على اليمن وإفشاله
  • في ختام زيارته إلى إيران.. غروندبرغ يشدد على خفض التصعيد في اليمن
  • غارات أمريكية جديدة على الحوثيين في اليمن.. وترامب يهدد بقصف إيران