المرعاش: إذا لم يتحرك الشارع الليبي لرفض الهيمنة الأجنبية ودعم الجيش الوطني ستبقى ليبيا دولة فاشلة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
ليبيا – قال المحلل السياسي الليبي، كامل المرعاش، إن هناك انقسامات عميقة داخل مجلس الأمن ناتجة عن الوضع الأمني الهش في العالم، وازدياد المخاوف من صدام عسكري واسع النطاق بين الغرب، بقيادة الولايات المتحدة، وبين روسيا وحلفائها الجدد في دول تجمع البريكس، وتحديدًا الصين.
المرعاش وفي تصريح لموقع “إرم نيوز”،تابع حديثه: “أن ليبيا لن تكون بعيدة عن الاحتراق بنيران هذه الحرب الكونية إذا اشتعلت على خلفية الحرب الدائرة في أوكرانيا”، مؤكدًا أن تمديد الثلاثة أشهر أو التسعة أشهر إذا لم يتم التوصل إلى إجماع على تعيين مبعوث جديد يفضي دائمًا إلى نتيجة واحدة، وهي غياب الحل في ليبيا لغياب توافق الدول الفاعلة في مجلس الأمن، بغض النظر عن استمرار خوري في منصبها أو تعيين مبعوث جديد.
وشدد على أنه في كل الأحوال، يبقى تأثير البعثة ورئيسها في الأزمة الليبية محدودًا للغاية، لأن كل الأوراق بيد عدد من الدول النافذة في ليبيا، وهي الولايات المتحدة، وبريطانيا، وتركيا من جهة، وروسيا من جهة أخرى.
ولفت المرعاش إلى أن الأزمة الليبية بأبعادها السياسية والاقتصادية والعسكرية ستبقى رهينة حصول توافق أو انفراج في الأزمة العالمية، وبدون تحرك الشارع الليبي العريض لرفض هذه الهيمنة الأجنبية ودعم الجيش الوطني الليبي لإحداث اختراق ووضع نهاية للهيمنة، ستبقى ليبيا دولة فاشلة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ليبيا تفوز برئاسة مجلس «وزراء البيئة الأفارقة» لعامين متتاليين
نالت دولة ليبيا حق استضافة الاجتماع الوزاري العشرين لمجلس وزراء البيئة الأفارقة والتابع لبرنامج البيئة في منظمة الأمم المتحدة.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين بحكومة الوحدة الوطنية في بيان لها: “الفوز الذي جاء بعد جهود حثيثة من وزارة الخارجية والتعاون الدولي، بالتعاون مع وزارة البيئة، يعطي ليبيا رئاسة المجلس لعامين كاملين تبدأ من صيف 2025م وحتي عام 2026م” .
يُذكر أن “المجلس يضم في عضويته خمسين دولة وسبق لليبيا استضافت هذا الحدث في العام 2004م”.