من هى الفتاة التى أعلن سفاح التجمع رغبته في الزواج بها وأنهى حياتها
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
خلال جلسة نظر استئناف سفاح التجمع الخامس على حكم إعدامه، بمحكمة مستأنف جنايات القاهرة، تحدث المتهم أمام هيئة المحكمة عن فتاة من ضحاياه، وكشف عن مفاجأة قائلا أنه كان يرغب في الزواج بها، وأنها كانت تعتني به وبأبنه، وشدد على أنه لم يكن يعرف أنها فارقت الحياة، وظن في هذا الوقت أنها دخلت في حالة إغماء بسبب مُخدر الآيس الذي تعاطاه سوياً، وأشار خلال حديثه أنه يعرف أن رحمة تنتمي لعائلة ظروفها صعبة، وكان يرى فيها أماً لابنه بعد ابتعاد زوجته عنه.
وخلال السطور التالية نكشف من هي الفتاة التي تحدث عنها المتهم، وكان يرغب في الزواج بها، خاصة أنها الوحيدة من ضحاياه الذي أكد أنه لم يقصد قتلها.
"ر" فتاة تبلغ من العمر 17 سنة، تقيم بمنطقة شعبية في محافظة القاهرة، كانت تقيم بصحبة والدتها وأسرتها بعد وفاة والدها، وتعمل بكافيه في التجمع الخامس.
الضحية "ر" أنهى المتهم حياتها داخل شقته المستأجرة، ثم تخلص من جثتها بعد نقلها بسيارته، بطريق الإسماعيلية الصحراوي، وخلال البحث عن الجانب المظلم في حياة سفاح التجمع، تم الوصول لحساب خاص بالمتهم بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، كان يستخدمه في نشر مقاطع فيديو قصيرة، خاصة بتعليم اللغة الإنجليزية، وتبين من خلال فحص الحساب، أن المتهم يتابع حسابين "أكونت" لفتاة وسيدة فقط، وأن الفتاة التي يتابع حسابها بالفيسبوك، هي الضحية "ر" التي أكد خلال محاكمته أنه كان يرغب في الزواج بها.
وكشف المتهم خلال اعترافاته أنه كان يتخيل الضحية بمثابة زوجته، لقرب الشبه والمواصفات الجسمانية بينهما، وأنها كانت تقيم بصحبته في شقته، وترعى نجله، ويتناولا العقاقير لمخدرة سويا، حتى أنهى حياتها، وتخلص من جثتها بعد وضعها داخل حقيبة سفر كبيرة، ونقلها بسيارته إلى مكان التخلص منها.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: سفاح التجمع ضحايا سفاح التجمع جرائم سفاح التجمع فی الزواج بها
إقرأ أيضاً:
مختار نوح: الإخوان كانت تسعى لتسليم الأردن إلى إسرائيل
أكد مختار نوح، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، أن جماعة الإخوان خططت لتكرار سيناريو التنازل عن سيناء، في الأردن؛ بهدف تسليمها لإسرائيل كـ"حل بديل لقضية الضفة الغربية"، موضحًا أن ما قامت به الجماعة؛ يتجاوز الأنشطة الإرهابية إلى كونه جزءًا من مخطط إقليمي واسع مدعوم من أطراف دولية.
وقال نوح، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة في برنامج "90 دقيقة" المذاع على قناة "المحور"، إن ما حدث في الأردن لم يقتصر على تصنيع المتفجرات أو تشكيل خلايا مسلحة؛ بل كان مؤامرة متكاملة تستهدف زعزعة الدولة لخدمة جهات خارجية، على غرار ما جرى في مصر إبان حكم جماعة الإخوان، حين وافق الرئيس الأسبق محمد مرسي– بحسب نوح– على خطة تهجير مقابل 7 مليارات دولار، في إطار مشروع إقليمي تم الإعداد له بتنسيق إسرائيلي أمريكي.
وأشار إلى أن التعاون الوثيق بين العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس عبد الفتاح السيسي خلال السنوات الأخيرة كان له دور محوري في كشف تلك المخططات وقطع الطريق عليها.
وأشاد بالخطوات التي تتخذها المملكة الأردنية لمواجهة الفكر المتطرف وأجندات التهجير، معتبرًا إياها ضرورية لحماية كيان الدولة.
وأضاف أن تنظيم الإخوان سعى إلى خلق حالة من الفتنة الداخلية في الأردن، على غرار ما حدث في سوريا، وذلك من خلال نشاطات تستهدف تفكيك الدولة من الداخل دون اللجوء إلى حرب مباشرة.
وأوضح أن تحركات الجماعة كانت تتركز بشكل خاص بين الفلسطينيين داخل الأردن، مما ضاعف من خطورتها على الوحدة الوطنية.
وشدد على أن جماعة الإخوان لا تعترف بالحدود الجغرافية، وأن التنظيم الدولي للجماعة يوحّد تحركاته في مختلف الدول؛ لتنفيذ أجندة موحدة تحت شعارات متعددة، متسائلًا: "هل ما زال هناك من يشكك في أهدافهم الحقيقية؟".