نائب محافظ البحر الأحمر تستعرض الفرص الاستثمارية في منتدى سيول
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تواصل محافظة البحر الأحمر تعزيز مكانتها كوجهة سياحية واستثمارية رائدة، حيث شاركت الأستاذة ماجدة حنا، نائب محافظ البحر الأحمر، بفعالية في منتدى سيول، الذي يتزامن مع الذكرى العاشرة لافتتاح معهد ميتروبولس الدولي للتدريب (MITI) في مركز سيول لتنمية الموارد البشرية (SHRDC). يهدف المنتدى إلى الاحتفال بإنجازات برامج التدريب الدولية واستكشاف اتجاهات التنمية المستقبلية.
استعرضت نائب المحافظ خلال المنتدى عددًا من المشروعات السياحية المميزة التي تعتزم المحافظة تنفيذها، مؤكدة على أهمية الترويج لقطاع السياحة وجذب الاستثمارات الجديدة. ركزت العروض التقديمية على الإمكانات الاستثمارية في السياحة المستدامة وتطوير البنية التحتية، مشيرة إلى التزام المحافظة بدعم المستثمرين وتعزيز التعاون الدولي لتحقيق التنمية المستدامة.
دعم كامل من القيادةأكدت الأستاذة ماجدة حنا أن اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، يقدم دعماً كاملاً للمستثمرين، بهدف تعزيز النمو الاقتصادي للمحافظة وترسيخ مكانتها كوجهة سياحية عالمية. وأوضحت أن المشروعات الجديدة تهدف إلى تحسين البنية التحتية السياحية وخلق فرص عمل جديدة، مما يسهم في تحقيق التنمية الشاملة للمحافظة.
رؤية مستقبليةتأتي مشاركة محافظة البحر الأحمر في منتدى سيول كجزء من استراتيجيتها لتعزيز التعاون الدولي والترويج للفرص الاستثمارية في المنطقة. ومن المتوقع أن تثمر هذه المشاركة عن تعزيز العلاقات مع الشركاء الدوليين واستقطاب مزيد من الاستثمارات لدعم التنمية المستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر الفرص الاستثمارية السياحة المستدامة البنية التحتية التنمية الاقتصادية البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
سميح ساويرس: الحوافز الاستثمارية مهمة في تطوير قطاع السياحة
تحدث رجل الأعمال والمستثمر السياحي سميح ساويرس عن أهمية الحوافز الاستثمارية في قطاع السياحة بمصر، مشيرًا إلى ضرورة أن تنظر الدولة إلى الفترات التي شهدت أكبر إنجازات في تاريخ السياحة، ومقارنتها بما حدث خلال السنوات الست الماضية، وكذلك فترة الوزير الأسبق فؤاد سلطان.
وأضاف «ساويرس»، خلال لقائه في برنامج «المواجهة حق المعرفة»، الذي يقدمه الكاتب الصحفي مصطفى النجار على قناة «ON»، أن رجال الأعمال في عهد فؤاد سلطان لم يكن لديهم رؤوس أموال كبيرة، ومع ذلك تمكنوا من بناء عدد كبير من الفنادق، موضحًا أن هيئة التنمية السياحية لم تقم ببيع أي متر أرض لمدة 10 سنوات، مما يشير إلى وجود خلل ما.
وأشار ساويرس إلى أنه بعد إلغاء الإعفاء الضريبي، بات المستثمرون يدفعون سنويًا مبالغ تعادل ثمن الأرض، حيث تشمل هذه التكاليف الضرائب والرسوم ورسوم الأرباح، مشددًا على أنه لا يوجد مستثمر في العالم يدفع مقدمًا مقابل أرباح مستقبلية غير مضمونة.