كشف ممدوح أبوالغنم، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» في ولاية ويسكونسن، أن حملتي دونالد ترامب وكامالا هاريس تشهدان تبادلًا حادًا للهجمات، وذلك خلال التجمع الانتخابي الأخير لكل من الحزبين في الولاية، حيث تعد ويسكونسن من الولايات الحاسمة في الانتخابات الأمريكية 2024.

تصريحات جيمس ديفيد فانس

في رسالته على الهواء، أوضح أبوالغنم أن جيمس ديفيد فانس، المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس، وجه انتقادات لاذعة للحزب الديمقراطي وكامالا هاريس.

وحثّ فانس الجمهوريين على التوجه بكثافة إلى صناديق الاقتراع، مشيدًا بمن شاركوا في الاقتراع المبكر وواصفًا إياهم بأنهم قاموا بعمل مهم. 

كما دعا الجمهوريين إلى تشجيع الآخرين على التصويت، مقترحًا أن يحضر كل منهم تسعة أشخاص آخرين إلى مراكز الاقتراع.

وأضاف قائلًا: "لا أدري لماذا حدد 9 أشخاص، لكنه يريد تكثيف عملية الاقتراع لصالح الجمهوريين، خاصة وأن المدينة تشهد تقاربًا كبيرًا بين الفائز والخاسر".

تحذير فانس للجماهير

لفت فانس الانتباه إلى أهمية الساعات المقبلة، محذرًا أن ما سيحدث خلال الـ24 ساعة القادمة قد يكون حاسمًا، إذ أشار إلى إمكانية استيقاظ الناخبين صباح الأربعاء ليجدوا أن كامالا هاريس أصبحت رئيسة للولايات المتحدة. 

هذا التحذير يهدف إلى تعزيز حشد الجمهوريين ودفعهم للمشاركة الفعالة في الانتخابات.

كواليس الانتخابات الأمريكية في ويسكونسن

التجمعات الانتخابية في ويسكونسن تعكس الأجواء المتوترة والتنافس الشديد بين المرشحين. 

ومع اقتراب موعد الانتخابات، تكتسب الولاية أهمية استراتيجية، وقد تكون نتائجها حاسمة في تحديد الفائز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية 2024 دونالد ترامب كامالا هاريس ولاية ويسكونسن جيمس ديفيد فانس التنافس الانتخابي

إقرأ أيضاً:

«بولتيتكو» الأمريكية: ماذا سيحدث بين ترامب والاتحاد الأوروبى فى حربهما التجارية؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بعد سنوات من تراجع صفقات التجارة وفشلها فى التقدم، كان كل ما احتاجه الاتحاد الأوروبى هو صدمة عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض ليتمكن من ترتيب أولوياته.
لم يقتصر دور رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس مفاوضات التجارة ماروش شيفكوفيتش على الانتظار؛ بل تحركا بسرعة بعد فوز ترامب فى الانتخابات فى نوفمبر لإتمام صفقات كانت عالقة لسنوات، بل لعقود، كما يسعيان لبناء علاقات جديدة تعويضاً عن تهديدات ترامب بفرض جدار جمركى حول الولايات المتحدة.
وقالت فون دير لاين فى كلمة رئيسية لها فى المنتدى الاقتصادى العالمى يوم الثلاثاء، بعد أقل من ٢٤ ساعة من أداء ترامب اليمين الدستورية: "أوروبا ستظل تسعى للتعاون، ليس فقط مع أصدقائنا القدامى المتفقين فى الرؤى، بل مع أى دولة نشاركها المصالح".
فى ولايتها الأولى، سعت مفوضية أورسولا فون دير لاين إلى ربط صفقات التجارة بحقوق الإنسان والشروط البيئية، وهو ما تبين أنه أكثر مما كان شركاؤها مستعدين لتقبله. ونتيجة لذلك، تم إلغاء زيارة كانت مقررة فى أواخر ٢٠٢٣ لإتمام صفقة تجارية مع دول أمريكا اللاتينية فى اللحظة الأخيرة. كما انهارت صفقة أخرى مع أستراليا بعد أن قام كبار مسئولى الاتحاد الأوروبى بجولة حول العالم من أجل مراسم توقيع لم تُعقد أبداً.
كشفت هذه الانتكاسات عن طموحات فون دير لاين التجارية فى ولايتها الأولى على أنها غير واقعية. وقد أصبح التحول فى التفكير واضحاً تماماً فى الأسابيع التى سبقت تنصيب ترامب.
قال ماروش شيفكوفيتش، فى مقابلة مع موقع "بوليتيكو" الأمريكى فى المنتدى الاقتصادى العالمي، رداً على سؤال حول ما إذا كان يلاحظ تحولاً فى سياسة التجارة لدى الاتحاد الأوروبي: "من وجهة نظرى خلال الشهرين الماضيين، وأعتقد أنه تم تأكيد ذلك بوضوح هنا فى اليومين الماضيين فى دافوس، هناك اهتمام كبير بتسريع مفاوضات التجارة الحرة مع الاتحاد الأوروبي".
لم يُنفذ ترامب بعد تهديداته التى أطلقها أثناء حملته الانتخابية بفرض تعريفات جمركية عالمية تتراوح بين ١٠ إلى ٢٠ بالمائة على بقية دول العالم، مع زيادات أكبر على كندا والمكسيك والصين. لكن مجرد احتمال تنفيذ هذه التهديدات كان له تأثير محفز.
وقال دبلوماسى من الاتحاد الأوروبي، فى تصريحات لصحيفة "بوليتيكو" الأمريكية: "ترامب يساعد - دون قصد - فى تسهيل الاتفاقات التجارية بين الاتحاد الأوروبى والدول الأخرى. يمكنكم أن تلاحظوا حدوث تغيير فى العقلية، وديناميكية جديدة معينة".
الواقع يُملى التغيير بعد عقدين من التفاوض بشأن تكتل "ميركوسور" التجارى فى أمريكا الجنوبية، أتمت المفوضية الأوروبية اتفاقاً سياسياً فى أوائل ديسمبر. وفى تنازل كبير، وافقت الأطراف على أن تتمكن من طلب تعويضات عن الخسائر الناجمة عن اللوائح الأوروبية الصارمة، مثل تلك التى تهدف إلى الحد من إزالة الغابات. وقال مسئول رفيع فى الاتحاد الأوروبى إن هذه الآلية المعروفة بإعادة التوازن كانت الأولى من نوعها فى اتفاق تجارى أوروبي.
وبالمثل، قبل ثلاثة أيام فقط من تنصيب ترامب، وافقت بروكسل أخيرًا على ترقية اتفاقها التجارى مع المكسيك. كانت المفاوضات قد عانت من تعثر لسنوات، لكن تهديد ترامب بفرض تعريفات جمركية على المكسيك دفع الجانبين إلى إظهار جبهة موحدة.
وفى عجلة من أمرها لإتمام الاتفاق، اعترفت بروكسل بأنها كانت "أقل طموحًا" مما كان مخططًا له فى السابق. وقال مسئول أوروبى آخر إن "الدول الشريكة الأخرى قد تتدخل وتبرم صفقات مع المكسيك، مما قد يضع الاتحاد الأوروبى فى وضع أسوأ فى المستقبل".
وبدت سرعة بروكسل فى تحديث الاتفاق مع المكسيك مفاجئة لرئيسة البلاد، كلاوديا شينباوم. فقد قالت فى مؤتمر صحفى يوم الجمعة الماضي: "العمل مستمر، ولا يوجد اتفاق بعد. يجب أن يتماشى كل شيء مع خطتنا".
منذ ذلك الحين، سعى مسئولو الاتحاد الأوروبى إلى توضيح أن الاتفاق تم على المستوى السياسي، على الرغم من أن النص القانونى لا يزال بحاجة إلى finalize.
فى انتصارات تجارية أخرى، عمق الاتحاد الأوروبى توسيع اتفاقاته مع سويسرا، وأعاد إحياء المفاوضات بشأن اتفاق تجارى مع ماليزيا بعد توقف دام عقدًا من الزمن. كما تخطط فون دير لاين لقيادة جميع مفوضيها فى مهمة إلى الهند الشهر المقبل بحثًا عن اتفاق شراكة استراتيجية وتقدم فى المفاوضات الطويلة والمتباطئة بشأن اتفاق تجاري.
لكن هناك ما يعكر صفو الطموحات التجارية للاتحاد الأوروبي، وهو الانقسام العميق بين أكبر اقتصادين فيه، فرنسا وألمانيا، اللتين لا تتفقان على العديد من الملفات التجارية. يشمل ذلك "ميركوسور" أو موقف المفوضية المتشدد تجاه الصين، الذى أسفر عن فرض رسوم على واردات السيارات الكهربائية.
ودفاعًا عن صادرات بلاده، يريد فريدريش ميرز، الذى يُعتبر خليفة محتملًا للمستشار الألماني، أن يتحرك الاتحاد الأوروبى بسرعة لتعزيز التجارة. وفى خطاب حملته يوم الخميس الماضي، دعا بروكسل إلى إجراء صفقات تجارية حصريّة للاتحاد الأوروبى يمكن تسريعها، دون الحاجة إلى مصادقة جميع الدول الأعضاء الـ٢٧.
ميرز، الذى من المتوقع أن يفوز حزبه الديمقراطى المسيحى فى الانتخابات المبكرة فى أواخر فبراير، يتحدث أيضًا بشكل صريح عن أفضل السبل لتجنب حرب تعريفة مع الولايات المتحدة. وهو يدعو إلى إحياء المفاوضات بشأن اتفاق تجارة حرة عبر الأطلسى انهار قبل نحو عقد من الزمان.
لكن هذا لن يلقى قبولًا لدى الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، الذى تعرض على مدار العام الماضى لضعف سياسى بسبب هزائم انتخابية وترأس أربع حكومات مختلفة. ويعانى ماكرون من نقص فى أغلبية مستقرة فى البرلمان، الذى يتفق أعضاؤه على نقطة واحدة: معارضتهم للتجارة الحرة.
وهذا يعيد فون دير لاين وشيفكوفيتش إلى أكبر تحدٍ تجارى سيواجهانه: تعريفات ترامب عندما تصبح حقيقة واقعة.
 

مقالات مشابهة

  • الديمقراطيون ينتخبون زعيما جديدا لحزب يكافح لإصلاح صورته ومواجهة ترامب
  • وزارة العدل الأمريكية تقلص وظائف مسؤولي ادعاء وإف.بي.آي
  • ترامب لن يستسلم .. تعليق إسرائيلي على الضغوط الأمريكية على مصر والأردن
  • روسيا تستنكر خطة "حرب النجوم" الأمريكية
  • احتمال تبكير الانتخابات - هذا ما سيحسم مصير الحكومة الإسرائيلية الحالية
  • الذهب يسجل مستوى قياسياً وسط قلق من الرسوم الأمريكية
  • على طاولة ترامب.. مصرف الرافدين العراقي يواجه خطر العقوبات الأمريكية
  • شرط أمريكي لأردوغان مقابل سحب القوات الأمريكية من سوريا
  • «بولتيتكو» الأمريكية: ماذا سيحدث بين ترامب والاتحاد الأوروبى فى حربهما التجارية؟
  • الحزب الكردي: لم يعد لصناديق الاقتراع معنى