لسلامة الطلاب.. تعليمات عاجلة للمدارس تزامنا مع حلول موسم الأمطار
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
عممت الإدارات التعليمية، تعليمات عاجلة في جميع المدارس؛ حرصا على سلامة الطلاب، وذلك بالتزامن مع حلول موسم الأمطار وبداية فصل الشتاء.
وشملت التعليمات الصادرة من الإدارات التعليمية للمدارس، ما يلي:
التنبيه على مديري المدارس في جميع المراحل بفصل التيار الكهربائي عن جميع الفصول حال سقوط المطر، وعدم إعادته إلا بعد جفاف الجدران والأرضيات.التأكد من صيانة مفاتيح الكهرباء، وتغيير الفيش التالفة، وكذلك زجاج النوافذ والأبواب والأسوار والسلالم.مراجعة جميع وصلات الكهرباء، وتغطية الأسلاك والبواطات المكشوفة من خلال مسؤول الصيانة في المدرسة.التأكد من نظافة أسطح المدارس، وعدم وجود أية مخلفات أو رواكد عليها، وتسليك مسالك تصريف مياه الأمطار.عدم ترك الطلاب في الفناء أو خارج الفصول أثناء سقوط الأمطار.تقديم فقرات ونصائح للطلاب من خلال الإذاعة المدرسية، تحثهم على عدم الاقتراب من أعمدة الإنارة في الشوارع خلال سقوط الأمطار، حرصًا على سلامتهم من مخاطر الكهرباء.التنبيه على عدم العبث بمياه الأمطار؛ خوفًا من وجود أي خطر تحتها، سواء كان كهرباء أو بيارات أو بالوعات مفتوحة.تفعيل دور لجنة إدارة الأزمات والكوارث، طبقًا للقرار الوزاري رقم 262، في كل مدرسة لمتابعة تنفيذ التعليمات.توعية المجتمع المدرسي بكيفية التعامل مع الأمطار الغزيرة، وكيفية تجنب المخاطر، خاصة في الأماكن ذات الطبيعة الخاصة كالقرى، والنجوع، والمناطق الجبلية، والصحراوية.ضرورة إخطار الإدارة التعليمية بأي ملاحظات تتعلق بالمبنى أو السور على وجه السرعة.الاهتمام الشديد بتوفير أقصى درجات الأمن والسلامة للطلاب والعاملين في المدارس، من خلال اتخاذ الإجراءات الاحترازية؛ تجنبًا للمخاطر الناجمة عن هطول الأمطار أو الرياح الشديدة التي قد تصاحبها، وما تشكله من أخطار على سلامة الطلاب والعاملين في المدارس.
وشهدت محافظات مصر هطول أمطار بشكل ملحوظ خلال الساعات الأخيرة، وتوقع خبراء الأرصاد سقوط أمطار خفيفة إلى متوسطة، اليوم، على مناطق من السواحل الشمالية وشمال الوجه البحري، مع تواجد شبورة مائية صباحًا على بعض الطرق الراعية والسريعة والقريبة من المسطحات المائية، ونشاط للرياح على مناطق من جنوب سيناء على فترات متقطعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإدارات التعليمية الادارات المدارس الامطار موسم الأمطار الطلاب
إقرأ أيضاً:
إغلاق المدارس في نصف مناطق مانيلا بسبب موجة حر مع بدء موسم الجفاف
أدى ارتفاع درجات الحرارة إلى إغلاق المدارس في نصف مناطق العاصمة الفيليبينية الاثنين، بحسب ما أفاد مسؤولون محليون، مع بدء الموسم الجاف والحار في الدولة الاستوائية الواقعة في جنوب شرق آسيا.
وحذّرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية من أن مؤشر الحر الذي يقيس حرارة الجو ونسبة الرطوبة، سيصل إلى مستويات "خطيرة" في مانيلا ومنطقتين أخريين في البلاد.
أخبار متعلقة لا ضحايا أو أضرار.. زلزال بقوة 5.1 درجة يضرب جنوب شرق إيرانبعد المشادة التاريخية مع ترامب.. هل يرحل زيلينسكي عن الرئاسة الأوكرانية؟ .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إغلاق المدارس في نصف مناطق مانيلا بسبب موجة مع بدء موسم الجفاف - مشاع إبداعيتأثير الحرارة على الصحة والدراسةورجّحت الهيئة إصابة أشخاص "بتشنّجات وإرهاق ناجمين عن الحرارة" داعية السكان في المناطق المتأثرة إلى تجنّب التعرّض إلى الشمس لفترات مطوّلة.
ضربت موجة حر مناطق واسعة من الفيليبين في أبريل ومايو العام الماضي، ما أدى إلى تعليق الدراسة بالحضور الشخصي بشكل يومي تقريبا وأثر على ملايين الطلاب.
وسجّلت درجة الحرارة في مانيلا مستوى قياسيا بلغ 38,8 درجة مئوية يوم 27 أبريل العام الماضي. وفيما كان يتوقع أن تصل الحرارة إلى 33 درجة مئوية الاثنين، أمرت السلطات المحلية في مانيلا وست مناطق أخرى بإغلاق المدارس كإجراء احترازي.تعليق الدراسة بسب الحريبلغ عدد الطلبة في منطقة العاصمة أكثر من 2,8 ملايين، بحسب بيانات وزارة التعليم.
وفي منطقة مالابون في مانيلا، قال مسؤول وزارة التعليم إدغار بونيفاسيو إن تعليق الدراسة يؤثر على أكثر من 68 ألف طالب في 42 مدرسة.
وقال لفرانس برس "تفاجأنا بالتحذير بشأن مؤشر الحر.. لا يمكننا الشعور بالحر بعد في الخارج".
ومع ذلك، وبسبب البروتوكولات التي تم اعتمادها خلال موجة الحر العام الماضي، أوصى مدير الدراسة في المنطقة بتعليق الدراسة.
وفي منطقة فالنزويلا، قالت الممثلة المحلية لوزارة التربية آني برناردو لفرانس برس إنه طُلب من مدارس المنطقة الـ69 الانتقال إلى طرق تعليم "بديلة" مثل التدريس عبر الإنترنت.ارتفاع الحرارة عالميًاسجّلت درجات الحرارة حول العالم معدلات قياسية عام 2024 وتخطت لمدة وجيزة عتبة 1,5 درجة مئوية المحددة كسقف لارتفاع درجة حرارة الكوكب.
وفي يناير، أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) بأن ظروف الطقس الحادة عطلت تعليم حوالى 242 مليون طفل في 85 بلدا العام الماضي، بما في ذلك الفيليبين، حيث كان لموجات الحر التأثير الأكبر.
وأدت الأنشطة البشرية بما في ذلك إحراق الوقود الأحفوري دون قيود على مدى عقود، إلى ارتفاع درجة حرارة الكوكب وتغير أنماط الطقس.
تسبب ذلك في ازدياد الأمطار في المواسم الماطرة وازدياد مستويات الجفاف في المواسم الجافة مع ازدياد حدة الحرارة والعواصف، وهو ما يفاقم خطر الكوارث.