“أونروا”: حراك دولي ضد قرار الاحتلال حظر الوكالة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
#سواليف
قال المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل #اللاجئين الفلسطينيين ( #أونروا) ، عدنان أبو حسنة، الاثنين، إن “قرار #إسرائيل بقطع علاقاتها مع الوكالة إجراء خطير وغير مسبوق، ويهدد الالتزام الدولي بقوانين الأمم المتحدة ومفهوم وجود هذه المنظمة”.
وأضاف أبو حسنة في تصريح نقلته عنه وكالة الأنباء الألمانية، أن ذلك “يشكل سابقة لدول وأجسام أخرى لكيفية التعامل مع منظمات #الأمم_المتحدة، ويحمل تأثيرات وتبعات خطيرة على عمل المنظمة الأممية في الأرض الفلسطينية”.
وأوضح أن “قرار إسرائيل قطع علاقاتها مع الأونروا هو قرار خطير وغير مسبوق ويحمل في طياته نتائج كارثية على حياة اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة وكذلك على علاقة إسرائيل، مع واحدة من أهم منظمات الأمم المتحدة”.
مقالات ذات صلةوأشار إلى أن “هناك حراكا دوليا كبيرا من الأطراف كافة ضد هذا القرار ومطالبة بإلغاء هذا التشريع”.
وشدد على أن “الأونروا هي شريان الحياة في غزة ومنع عملها يعني أن أكثر من مليوني فلسطيني هناك سوف يعانون من عواقب كارثية على مستوى الصحة والتعليم والإغاثة، مما سيؤثر سلبا على الاستقرار الأمني والسياسي في المنطقة”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، للعام الثاني على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اللاجئين أونروا إسرائيل الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: هناك ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
الأمم المتحدة: هناك ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
جاءت رسالة غوتيريش المصورة عشية اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام.
ولاحظت منظمات حقوق الإنسان حول العالم والأمم المتحدة تصاعدا في كراهية الإسلام والتحيز ضد العرب و معاداة السامية منذ بدء الهجوم العسكري الإسرائيلي المدمر على غزة في أعقاب الهجوم الذي شنته حركة حماس على بلدات في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.
وقال غوتيريش، دون أن يذكر أي دولة أو حكومة محددة، "نشهد تصاعدا مقلقا في التعصب ضد المسلمين. من التنميط العنصري والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان وكرامته، إلى العنف الصريح ضد الأفراد وأماكن العبادة".
وأضاف "يجب على المنصات الإلكترونية الحد من خطاب الكراهية والمضايقات. وعلينا جميعا أن نرفع صوتنا ضد التعصب وكراهية الأجانب والتمييز".
وفي الأسابيع القليلة الماضية، نشرت هيئات مراقبة حقوق الإنسان بيانات تشير إلى مستويات قياسية من حوادث الكراهية وخطابات الكراهية ضد المسلمين في دول مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة والهند وغيرها.
وتؤكد حكومات هذه الدول سعيها لمكافحة جميع أشكال التمييز.