تحذيرات من تأخر تشكيل حكومة الإقليم: سيدفع جهات إقليمية ودولية للتدخل - عاجل
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
بغداد اليوم- أربيل
حذر السياسي الكردي لقمان حسين، اليوم الثلاثاء (5 تشرين الثاني 2024)، من تداعيات تأخر تشكيل حكومة إقليم كردستان، مبيناً أنها ستدفع جهات إقليمية ودولية للتدخل.
وقال حسين في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الأمر الوحيد الذي يعيق تشكيل حكومة إقليم كردستان هو الخلاف على المناصب وخاصة منصب رئاسة الإقليم"، مشيراً الى أن "الخلاف يكمن في الاتحاد الوطني بمنصب رئاسة الإقليم، والحزب الديمقراطي الكردستاني يتمسك بهذا المنصب".
وأضاف أنه "في حال استمر هذا الخلاف سنرى تدخلات إقليمية وحتى دولية في ملف تشكيل الحكومة داخل الإقليم".
وكشف حسين عن "وجود تحركات للسفيرة الأمريكية ولقاءها بالقيادات وزعامات الأحزاب الكردية، وهي مقدمة لتدخلات دولية وإقليمه، لأنه من الواضح ان عملية تشكيل الحكومة ستطول".
وتوقع الباحث في الشأن السياسي علي إبراهيم، في وقت سابق، أن يكون للدول الإقليمية تأثيرا كبيرا على مسار تشكيل حكومة كردستان المقبلة لأسباب عديدة.
وقال إبراهيم إن الأسباب تتعلق بأمنها القومي ومصالحها الاقتصادية، مضيفا أن تركيا، على سبيل المثال، تسعى لضمان ألا تشكل الحكومة في الإقليم تهديدًا لأمنها، خاصة فيما يتعلق بالحركات الكردية داخل حدودها مثل حزب العمال الكردستاني لذلك، تفضل أن يكون الحزب الديمقراطي الكردستاني ذو النفوذ الأكبر لأنه أقل تعارضًا مع سياساتها، بينما تنظر بعين الريبة إلى الاتحاد الوطني الكردستاني.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: تشکیل حکومة
إقرأ أيضاً:
النمسا.. تفاؤل حذر على سير مفاوضات تشكيل أول حكومة ثلاثية
فيينا (وام)
أخبار ذات صلة ألمانيا: توقيف 6889 شخصاً عند النقاط الحدودية خلال أكتوبر نهيان بن مبارك يفتتح المنتدى الأول للحوار بين الثقافات والأديانيخيم التفاؤل الحذر على سير مفاوضات تشكيل أول حكومة ثلاثية في النمسا بين ثلاثة أحزاب مختلفة السياسات والتوجهات بقيادة حزب الشعب المحافظ وبالتحالف مع الحزبين الاشتراكي والليبرالي، وذلك عقب انتخابات المجلس الوطني «البرلمان» التي جرت آخر سبتمبر الماضي، وأسفرت عن فوز حزب الحرية اليميني بالمركز الأول، وإعراض جميع الأحزاب البرلمانية عن التحالف معه بسبب سياساته.
وعهد ألكسندر فان ديربيلين، رئيس جمهورية النمسا بتكليف تشكيل الحكومة الجديدة إلى المستشار كارل نيهامر، رئيس الوزراء المكلف بتسيير شؤون البلاد زعيم حزب الشعب المحافظ صاحب المركز الثاني بعد أن تأكد من رفض الحزبين الشعب والاشتراكي صاحبي المركزين الثاني والثالث، التحالف مع الحزب اليميني.
وكانت مفاوضات الأحزاب الثلاثة الشعب والاشتراكي والليبرالي قد بدأت بعد مرور نحو سبعة أسابيع من انتخابات المجلس الوطني لتشكيل الحكومة الجديدة المعروفة بـ «ائتلاف إشارة المرور» التي تعبر عن ألوان الأحزاب الثلاثة المشاركة في مفاوضات تشكيل الائتلاف الجديد.
واعترف قادة الأحزاب الثلاثة منذ بَدْء مفاوضات تشكيل أول تحالف ثلاثي في تاريخ الجمهورية الثانية بصعوبة المهمة بسبب التحديات الماثلة أمامهم، واختلاف سياسات وتوجهات أحزابهم التي تريد تبني سياسات وإجراءات متفاوتة لعلاج مشكلة الانكماش الاقتصادي وتقليص العجز الكبير في ميزانية النمسا، الذي حذرت منه المفوضية الأوروبية.