دراسة: عوامل وراثية سبب الإصابة بمرض النقرس
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة أجراها فريق دولي من العلماء عن عامل جديد للإصابة بالنقرس، حيث يرتبط النقرس عادة بالإفراط في الشرب أو النظام الغذائي الغني باللحوم الحمراء، ولكن دراسات جديدة تشير إلى أن هناك عوامل أخرى يمكنها أن تسهم في الإصابة بالمرض، وفقا لما نشرته مجلة Nature Genetics.
وفحصت الدراسة البيانات الوراثية التي تم جمعها من 2.6 مليون شخص عبر 13 مجموعة مختلفة من بيانات الحمض النووي وشمل هذا 120295 شخصا مصابا بالنقرس.
ومن خلال مقارنة الشفرات الوراثية للمصابين بالنقرس بالأشخاص غير المصابين به وجد الفريق 377 منطقة محددة في الحمض النووي، حيث كانت هناك اختلافات خاصة بوجود الحالة، 149 منها لم تكن مرتبطة سابقا بالنقرس.
وفي حين أن عوامل نمط الحياة والبيئة ما تزال تلعب دورا بالتأكيد تشير النتائج إلى أن العوامل الوراثية تلعب دورا رئيسيا في تحديد ما إذا كان شخص ما سيصاب بالنقرس أم لا ويعتقد العلماء أنه قد يكون هناك المزيد من الروابط الوراثية التي لم يتم اكتشافها بعد أيضا.
ويقول عالم الأوبئة توني ميرمان من جامعة أوتاغو في نيوزيلندا: أن النقرس مرض مزمن له أساس وراثي وليس بسبب خطأ من المصاب ويجب تفنيد الأسطورة القائلة بأن النقرس ناتج عن نمط الحياة أو النظام الغذائي.
ويبدأ النقرس عندما تكون هناك مستويات عالية من حمض البوليك في الدم، والتي تشكل بعد ذلك إبرا بلورية حادة في المفاصل وعندما يبدأ الجهاز المناعي للجسم في مهاجمة تلك البلورات يؤدي ذلك إلى ألم وانزعاج كبيرين.
ويقترح الباحثون أن علم الوراثة مهم في كل مرحلة من مراحل هذه العملية ويؤثر بشكل خاص على احتمالية مهاجمة الجهاز المناعي للبلورات وفي الطريقة التي يتم بها نقل حمض البوليك في جميع أنحاء الجسم.
ويقول ميرمان إنه بالإضافة إلى منحنا فهما أفضل لأسباب النقرس تمنح الدراسة الجديدة العلماء المزيد من الخيارات لاستكشافها عندما يتعلق الأمر بالعلاجات وخاصة فيما يتعلق بإدارة استجابة الجسم المناعية لتراكم حمض البوليك، وفي الواقع يمكن إعادة استخدام الأدوية الموجودة لهذه المهمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العلماء عامل جديد دراسة الحمض النووي
إقرأ أيضاً:
إعادة إحياء بنك الصحاري المصرية بالشيخ زويد لحفظ الأصول الوراثية للنباتات البرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، توجيهاته بإعادة إحياء بنك الصحارى المصرية للجينات النباتية في محطة الشيخ زويد التابعة للمركز بهدف الحفاظ على الأصول الوراثية للنباتات البرية المتميزة في الصحراء المصرية.
وفي إطار هذه الخطوة، كلف الدكتور محمد عزت نائب رئيس المركز للمحطات والمشروعات البحثية الدكتور محمد بلال رئيس محطة الشيخ زويد بتقديم تقرير شامل حول الوضع الحالي للبنك والإجراءات اللازمة لإحيائه.
والجدير بالذكر ان محطة الشيخ زويد وبنك الجينات قد تعرضا للتدمير الشامل ابان أحداث يناير ٢٠١١ وما تبعها من حرب علي الإرهاب في شمال سيناء مما أدي الي توقف العمل تماما بالمحطة منذ ذلك الحين.
يُذكر أن بنك الصحارى المصرية تم اختياره من قبل المعهد الدولي التابع للأمم المتحدة في عام 2003 ليكون البنك الخبير لمنطقة الشرق الأوسط.
يهدف البنك إلى حفظ وتوثيق الأنواع البرية المصرية، حيث يلعب دورًا أساسيًا في حصر وتصنيف الأصول الوراثية للنباتات البرية في الصحاري والمناطق الجبلية والوديان والسواحل والواحات.
كما يتضمن عمله جمع بذور النباتات المهمة، مثل النباتات الطبية والمراعي، لا سيما تلك المهددة بالانقراض بسبب الرعي الجائر والعوامل البشرية الأخرى، ثم حفظها داخل البنك لضمان بقائها.