قالت الأمم المتحدة إن حملة التطعيم ضد شلل الأطفال انتهت أمس الاثنين دون تطعيم آلاف الأطفال في شمال غزة، بسبب العملية العسكرية الإسرائيلية.

وأوضحت الأمم المتحدة في بيان، أن حملة التطعيم ضد شلل الأطفال لمن هم دون سن العاشرة في مدينة غزة، جرت بالتعاون مع وزارة الصحة الفلسطينية ومنظمة الصحة العالمية والأونروا واليونيسيف، وجرى خلالها تطعيم 94 ألف طفل.

وصباح السبت الماضي، انطلقت المرحلة الثانية من حملة التطعيم الطارئة ضد شلل الأطفال بمدينة غزة، مع استثناء شمال القطاع الذي يشهد إبادة جماعية وتطهيرا عرقيا إسرائيليا منذ شهر.

وفي 12 سبتمبر/أيلول الماضي، انتهت المرحلة الأولى من "حملة التطعيم ضد شلل الأطفال" في غزة، التي بدأت مطلع الشهر نفسه، بتطعيم أكثر من 560 ألف طفل فلسطيني، وفق ما أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس.

وحسب الأمم المتحدة، يحتاج أطفال غزة إلى جرعتين من اللقاح، عن طريق قطرتين في الفم.

وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قصفا غير مسبوق على مناطق شمال القطاع، قبل أن يجتاحها في اليوم التالي بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها"، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجير سكانها.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أميركي مطلق حربا على غزة، أسفرت عن أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الجامعات التطعیم ضد شلل الأطفال حملة التطعیم

إقرأ أيضاً:

“أونروا”: حراك دولي ضد قرار الاحتلال حظر الوكالة

#سواليف

قال المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل #اللاجئين الفلسطينيين ( #أونروا) ، عدنان أبو حسنة، الاثنين، إن “قرار #إسرائيل بقطع علاقاتها مع الوكالة إجراء خطير وغير مسبوق، ويهدد الالتزام الدولي بقوانين الأمم المتحدة ومفهوم وجود هذه المنظمة”.

وأضاف أبو حسنة في تصريح نقلته عنه وكالة الأنباء الألمانية، أن ذلك “يشكل سابقة لدول وأجسام أخرى لكيفية التعامل مع منظمات #الأمم_المتحدة، ويحمل تأثيرات وتبعات خطيرة على عمل المنظمة الأممية في الأرض الفلسطينية”.

وأوضح أن “قرار إسرائيل قطع علاقاتها مع الأونروا هو قرار خطير وغير مسبوق ويحمل في طياته نتائج كارثية على حياة اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة وكذلك على علاقة إسرائيل، مع واحدة من أهم منظمات الأمم المتحدة”.

مقالات ذات صلة الاحتلال يحرم آلاف الأطفال شمال غزة من التطعيم ضد شلل الأطفال 2024/11/05

وأشار إلى أن “هناك حراكا دوليا كبيرا من الأطراف كافة ضد هذا القرار ومطالبة بإلغاء هذا التشريع”.

وشدد على أن “الأونروا هي شريان الحياة في غزة ومنع عملها يعني أن أكثر من مليوني فلسطيني هناك سوف يعانون من عواقب كارثية على مستوى الصحة والتعليم والإغاثة، مما سيؤثر سلبا على الاستقرار الأمني والسياسي في المنطقة”.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، للعام الثاني على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وخلّف العدوان نحو 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • “أونروا”: حراك دولي ضد قرار الاحتلال حظر الوكالة
  • الأمم المتحدة: حملة التطعيم انتهت دون الوصول لآلاف الأطفال شمال غزة
  • الصحة العالمية: استمرار القصف الإسرائيلي بشمال غزة رغم الاتفاق على استئناف حملة التطعيم
  • تزامنًا مع حملة التطعيم ضد شلل الأطفال.. تعرض مركز صحي للقصف بغزة
  • اكتمال المرحلة النهائية من حملة لقاح شلل الأطفال تصل إلى شمال غزة
  • القصف يعرقل حملة التطعيم ضد شلل الأطفال شمال غزة
  • الأمم المتحدة: المرحلة النهائية من حملة لقاح شلل الأطفال تصل إلى شمال غزة المدمر
  • الصحة العالمية: جرحى بقصف على مركز تطعيم في شمال غزة
  • باستثناء الشمال.. انطلاق حملة التطعيم ضد "شلل الأطفال" في مدينة غزة