نتنياهو يبعث رسالة إلى المستشار القانوني للحكومة بشأن التسربيات.. ماذا قال؟
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
بعث رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو رسالة إلى المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية يطالب فيها بفتح تحقيق بشأن تسريبات المناقشات الأمنية التي كشفت عن أسرار الدولة، موجها الطلب بضرورة بدء التحقيق على الفور للوصول إلى مرتكب الواقعة.
نتنياهو: منذ بداية الحرب ونشهد تدفقًا مستمرًا من التسريبات الخطيرة وكشف الأسراروكُتب في الخطاب الذي نشره الصحفي أميت سيغال وتداولته مواقع الصحف العبرية: «منذ بداية الحرب، ونشهد تدفقًا مستمرًا من التسريبات الخطيرة وكشف الأسرار، وتخرج هذه التسريبات من الاجتماعات الأمنية - السياسية، واجتماعات حكومة الحرب، واجتماعات إدارة الشؤون المدنية، ومن دوائر أمنية محدودة - بما في ذلك المنتديات التي لا يوجد فيها حضور لجهات سياسية».
وتابع نتنياهو في خطابه: «حتى الآن، وعلى الرغم من طلباتي المتكررة للتحقيق في هذه التسريبات ووضع حد لها، لم يحدث شيء، مشيرا في الخطاب المؤرخ بتاريخ 4 نوفمبر 2024، إلى أنه أجرى محادثة حول هذا الموضوع قبل يومين مع رئيس الشاباك، قيل لي إن هناك حاجة لتفويض رسمي لغرض التحقيق في التسريبات.
وكانت محكمة إسرائيلية، أفادت أمس الأول بأن متحدثاً سابقاً باسم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، اعتقل للاشتباه بتسريبه وثائق سرية للصحافة دون تصريح، كما فتح جهاز الاستخبارات الداخلية «الشين بيت» والجيش تحقيقاً بنفس الأمر في سبتمبر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو تسريبات نتنياهو نتنياهو
إقرأ أيضاً:
الناطق الرسمي للحكومة: المجال مفتوح أمام الاعلام الموضوعي والمحايد
أعلن الناطق الرسمي بإسم الحكومة الأستاذ خالد الإعيسر وزير الثقافة والإعلام أن المجال مفتوح أمام الإعلام المحايد والموضوعي للتقصي والحصول على الحقائق من أرض الواقع والتي تؤكد عدالة قضية السودانيين ، منوها الى أن الإعلام التركي يتعامل مع الأحداث في السودان بمهنية عالية خاصة وكالة الأناضول و(تي آر تي عربي).وأشار الإعيسر في مقابلة مع الأناضول و(تي آر تي عربي) بمكتبه بمجمع الوزارات ببورتسودان الأحد، إلى وجود ملاحظات سالبة على تناول بعض وسائل الإعلام الخارجية للقضية السودانية، مؤكدا ان الإعلام التركي يناصر قضية السودانيين.وقال إن السودان مستهدف في موارده، وأن الحرب الحالية الهدف منها السيطرة على موارد البلاد من خلال تغيير الهوية الوطنية وتوطين سكان جدد من خارج البلاد بدلا عن السكان الأصليين.وأشار وزير الثقافة والإعلام إلى وجود إعلام غربي مناصر للمليشيا ويسقط مصطلحات مثل طرفي الصراع بهدف المساواة بين القوات المسلحة والمليشيا، ومثل حرب الجنرالين في محاولة لاختزال حرب الكرامة، مشددا على أن القوات المسلحة لا تستهدف المواطنيين وإنما يأوي المواطنون إلى مناطقها بعد أن نكلت بهم وشردتهم المليشيا الإرهابية.وقال إن المليشيا سعت لطمس الهوية الوطنية بدليل ان أول ما وضعت يدها عليه هو أجهزة الإعلام الرسمي وشركات الإتصالات القومية كجزء من الحرب، مؤكدا أن الحكومة الآن تؤسس لإنطلاقة جديدة في هذا الإطار.وعبر الإعيسر عن تقديره للدور الذي تقوم به تركيا تجاه السودان وعن إهتمام تركيا بقضايا السودان، معربا عن قناعته بضرورة إحياء العلاقات المتينة مع تركيا وبناء شراكات مع الإعلام التركي لخدمة مصالح البلدين .وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة إن السودان يرحب بكل المبادرات من ضمنها التركية التي تهدف إلى إيقاف الحرب والي إيقاف كل من يقدمون الدعم للمليشيا، منوها الى ان السودان يسعى لخلق واقع جديد يؤدي إلى رفع المعاناة عن المواطنين، مرحبا بكل مساعدة في هذا الإطار مع الإلتزام بالأسس التي تضعها الحكومة.وقال إن هناك دول تعمل على الدخول الى السودان عبر فوهة البندقية عبر هذه الحرب بعد أن فشلت في الدخول عبر الانقلاب والغطاء السياسي، مبينا أن السودانيين يقاتلون الآن في حرب وجودية أضرت بكل الأسر.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب