عمل مع راقصة وتقاضى 12 جنيهاً.. أحمد فهمي يكشف أسراراً لأول مرة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
حل المطرب والممثل المصري أحمد فهمي، ضيفاً على الحلقة الجديدة من برنامج "صاحبة السعادة"، تقديم إسعاد يونس، حيث كشف أسراراً لأول مرة عن حياته الشخصية والعاطفية والفنية.
بدأ أحمد فهمي حديثه عن بداياته الفنية، وعمله كعازف في الأفراح مع فرقة بسيطة تعرف عليها في مقهى بميدان العتبة بمصر، للإنفاق على نفسه ودعم أسرته مادياً، حيث كان أجره الأول 12 جنيهاً في اليوم.
ولفت فهمي، إلى أن الوضع المادي "تحت المتوسط" - وفق وصفه - لأسرته، دفعه للذهاب إلى العمل مشياً على أقدامه ولمسافات طويلة، في وقتٍ لم يستطع فيه شراء حذاء سعره 25 جنيهاً فقط.
ولفت إلى أنه بعد وفاة صاحب الفرقة الأولى، عمل مع فرقة أخرى في مقهى ليلي، بصحبة راقصة، حيث تلقى بعدها أجراً 50 جنيهاً.
كشف فهمي، عن حبه لكرة القدم وتشجيعه للنادي الأهلي المصري، مشيراً إلى أن حبه للعب الكرة دفعه للتقديم في اختبارات النادي الأهلي وقبوله، إلا أن والده رفض استمراره.
وذكر أحمد فهمي، أن والده قد خيره بين الأهلي والموسيقى، وفرض عليه في النهاية العمل بمجال الموسيقى، بعدما فضل هو النادي الأهلي.
وتحدث أحمد فهمي، عن كواليس تكوين فريق واما، بعدما قرر دخول مجال التلحين، لافتاً إلى أن بداية تشكيل الفرقة كان في لقاء بالسعودية مع الدكتور خالد داغر، الأستاذ بمعهد الكونفرستوار، حيث عرض إنتاج عمل غنائي له.
وذكر فهمي، أنه طلب الغناء مع محمد نور، وباقي أعضاء الفريق، حيث تشكلت "فرق واما" بعد ذلك، وحققت نجاحاً لافتاً بإنتاج ألبومات غنائية.
وذكر أن الفرقة وعمله بالتلحين كانت سبباً في عمله مع المطرب عمرو دياب، وبعدها مع المنتج طارق العريان، حيث طلب منه الأخير دخول مجال التمثيل.
وأوضح فهمي، أنه تردد في البداية، تقديم فيلمه الأول "خليج نعمة" عام 2007 ، واعتذر عنه، لكن المنتج أصر على وجوده في العمل.
شاركت المطربة أميرة فرج، زوجة فهمي، في الجزء الثاني من الحلقة، حيث تحدثا عن كواليس تعارفهما وارتباطهما، التي بدأت في دار الأوبرا المصرية، واستمرت بعدما سلك كل منهما طريقه الفني الخاص.
وقالت أميرة، إنهما التقيا للمرة الأولى خلال كورال خاص بالأطفال، وبعدها التقيا عدة مرات وتعرفا على بعضهما أكثر.
تحدثت أميرة عن سبب توقفها عن الغناء، بسبب ظروفها الشخصية ابتداءً من حملها، ثم وفاة والدتها خلال فترة حملها، وحرصها بعد الولادة على تربية ابنهما "عُمر" ثم عملها كُمراسلة بعد ذلك، وهو ما أبعدها عن الغناء.
بدوره، نفى أحمد فهمي، منعها عن الغناء، لافتاً إلى أن انشغالها بتربية طفلهما كان السبب الأساسي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أحمد فهمي أحمد فهمي نجوم إسعاد يونس أحمد فهمی إلى أن
إقرأ أيضاً:
نبيل فهمي: خطاب ترامب يكشف ملامح أمريكا الجديدة والانفصال عن المسؤولية الدولية
قال السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، إن خطاب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب خلال حفل تنصيبه لفترة جديدة عكس ملامح توجهات السياسة الأمريكية القادمة، التي تتميز بالنزعة الانعزالية والفردية مع تصاعد واضح لنبرة الرأسمالية الحادة.
وأوضح بيل فهمي، خلال مداخلة في برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة "ON"، أن ترامب عاد إلى البيت الأبيض "قويًا" وحديثه كان يحمل نبرة انتقاد قاسية للإدارات السابقة، خاصة إدارة الرئيس جو بايدن.تنظيم الإتصالات: ضعف الشبكات سببا رئيسيا لإطلاق خدمة مكالمات "الواي فاي"بعد عرضهن على النيابة.. حبس 3 سيدات حاولن تغشيش أبنائهم بامتحانات الإعدادية
وأضاف السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، أن ترامب نجح في تحقيق معادلة نادرة في المشهد السياسي الأمريكي بحصوله على أغلبية الأصوات الانتخابية والشعبية معًا، وهي ظاهرة لم تحدث منذ سنوات طويلة، حيث كانت القاعدة أن الجمهوريين يسيطرون على الأصوات الانتخابية بينما تذهب الشعبية للديمقراطيين.
وأشار فهمي إلى أن ترامب، خلال خطابه، تحدث عن الولايات المتحدة باعتبارها دولة كبرى، لكنه تجاهل بشكل لافت الحديث عن مسؤوليتها الدولية كقوة عظمى في النظام الدولي. وقال: "ترامب ركز على تحقيق مكاسب مباشرة للولايات المتحدة دون التطرق لدورها القيادي العالمي، وهو فارق جوهري؛ فالولايات المتحدة كقوة نووية وكدولة عظمى تتحمل مسؤوليات في إطار النظام الدولي".
كما أوضح أن حديث ترامب عن القضايا الدولية كان مقتصرًا على مصالح أمريكية بحتة، مع اتخاذ مواقف انعزالية مثل الانسحاب من اتفاقيات دولية، بما في ذلك اتفاقية البيئة. وتابع فهمي: "خطابه يعكس رؤية تركز على أمريكا فقط، دون اهتمام بمسؤوليتها في تعزيز الاستقرار الدولي".
وأكد فهمي أن ترامب ليس جمهوريًا تقليديًا، وهو ما يعكس اضطراب النظام السياسي الأمريكي الحالي، حيث انفصلت القيادات السياسية عن المجتمع، مما أتاح لترامب النجاح بدعم من الفئات الغاضبة التي شعرت بعدم تمثيلها في النظام القائم. وواصل قائلاً: "ترامب اعتمد على خطاب يلامس مخاوف هذه الفئات، ووجه معظم رسائله لحلفائه الداخليين، متجاهلًا القضايا الدولية الرئيسية".
وفي ختام حديثه، شدد فهمي على أن ملامح أمريكا تحت قيادة ترامب تتسم بالانعزالية والذاتية مع صعود خطاب رأسمالي صارم، مؤكدًا أن ذلك يعكس تحولًا كبيرًا في رؤية الإدارة الأمريكية لدورها على الساحة الدولية.\