أعلنت "واشنطن بوست" أن كامالا هاريس تتصدر حاليًا السباق الرئاسي في أربع ولايات متأرجحة من بين سبع، مما يعكس تغييرات محتملة في خريطة التصويت الأميركية. هذا التقدم الذي نقلته قناة القاهرة الإخبارية يشير إلى تزايد دعم هاريس في مناطق تعتبر حاسمة للوصول إلى البيت الأبيض، ويزيد من الضغط على حملة الرئيس السابق دونالد ترامب لتغيير استراتيجياتها قبيل موعد الاقتراع.

مع اشتداد التنافس بين المرشحين، تعكس هذه النتائج أهمية الولايات المتأرجحة في تحديد مسار الانتخابات الأميركية، حيث يعتمد كل مرشح على الفوز بها لتعزيز فرصه في الوصول للرئاسة. من المتوقع أن تشهد الأيام القادمة تكثيف الجهود من كلا الجانبين في تلك الولايات، في سباق قد يكون من بين الأكثر حسمًا وتأثيرًا على السياسة الأميركية خلال السنوات المقبلة.هاريس، ترامب، واشنطن بوست، الولايات المتأرجحة، الانتخابات الأميركية، السباق الرئاسي، البيت الأبيض

 

 

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: هاريس ترامب واشنطن بوست الولايات المتأرجحة الانتخابات الأميركية السباق الرئاسي البيت الأبيض

إقرأ أيضاً:

بين الدعم والرفض.. واشنطن تعزز الجيش العراقي وتتجاهل الحشد الشعبي - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

أكد الخبير الأمني والسياسي فراس النجماوي، اليوم الثلاثاء (25 آذار 2025)، أن الولايات المتحدة تدعم تعزيز القدرات القتالية للقوات العراقية الرسمية، لكنها ترفض تقديم الدعم ذاته لقوات الحشد الشعبي.

وأوضح النجماوي في حديث لـ"بغداد اليوم" أن "الحشد الشعبي، رغم اكتسابه خبرات قتالية خلال معاركه ضد تنظيم داعش، غير أنه لا يخضع لنفس برامج التدريب العسكري التي تتلقاها قوات الجيش والشرطة وجهاز مكافحة الإرهاب".

وأشار إلى أن "واشنطن تواصل تدريب وتجهيز القوات العراقية الرسمية، لكنها تمتنع عن ذلك فيما يخص الحشد الشعبي، معتبرة أنه يخضع لقيادة فصائل مسلحة ذات أجندات خارجية".

وأضاف أن "جهاز مكافحة الإرهاب يحظى باهتمام كبير من قبل الولايات المتحدة، سواء على المستوى المالي أو العسكري، نظرا لكونه قوة عراقية رسمية مستقلة عن أي تدخلات سياسية أو خارجية، الأمر الذي يجعله محورا رئيسيا في خطط الدعم والتطوير خلال المرحلة المقبلة".

ولعبت الولايات المتحدة دورا رئيس في بناء قدرات القوات العراقية بعد 2003، من خلال برامج تدريب وتسليح متنوعة، خاصة للجيش العراقي وجهاز مكافحة الإرهاب، الذي يُعد من أكثر التشكيلات كفاءة في البلاد.

لكن العلاقة بين واشنطن والفصائل المسلحة، بما فيها بعض مكونات الحشد الشعبي، كانت متوترة بسبب ارتباط بعضها بإيران وأجنداتها الإقليمية.

الحشد الشعبي، الذي تأسس عام 2014 لمحاربة تنظيم داعش، يضم تشكيلات متعددة الولاءات، بعضها مرتبط بالحكومة العراقية، وأخرى قريبة من طهران. وهذا التباين في الهيكلية والولاء السياسي جعله محل جدل داخلي وخارجي، حيث ترفض الولايات المتحدة دعمه عسكريا، خلافا لمؤسسات الدولة الرسمية.

مقالات مشابهة

  • عاجل | الناطق العسكري باسم جماعة أنصار الله: ردا على العدوان الأميركي استهدفنا حاملة الطائرات الأميركية هاري ترومان
  • واشنطن بوست: القوات الأوروبية في أوكرانيا قد تواجه صعوبة بدون دعم الولايات المتحدة
  • بين الدعم والرفض.. واشنطن تعزز الجيش العراقي وتتجاهل الحشد الشعبي - عاجل
  • في علاقتها مع طهران.. واشنطن تسحب دور الوسيط من بغداد والبديل خليجي - عاجل
  • غانتس يتجه نحو اليمين ويغازل الحريديم عقب انهياره في استطلاعات الرأي
  • “واشنطن بوست”: إسرائيل تنظر في خطط الاحتلال العسكري لقطاع غزة
  • ضغوط ترامب تهدد استقرار الإطار التنسيقي.. العراق أمام اختبار تفاوضي حاسم - عاجل
  • عاجل | المتحدث العسكري باسم الحوثيين: استهدفنا حاملة الطائرات الأميركية يو أس هاري ترومان وقطعا حربية معادية
  • واشنطن تحذّر العراق: أي تدخل لدعم اليمن سيقابل برد عسكري مباشر - عاجل
  • وزير الخارجية الإيراني: ترامب أربك العالم وأثار مخاوفه.. ووضعنا النووي تقدم بشكل كبير