اعيدوه . لتعود الفكرة
#محمد_علي_الفراية
منذُ انتهيتِ كماءٍ في رؤى البجَعِ
ادركتُ أني سأشقى في الحياةِ معي
ولن أكون خواراً للعجولِ وقد
أخفيتُ…. لم أبدِ ما اخفَيتُ من هلعي
سأستمّرُ بنزعي من رؤايَ ولي
كلُ اليقين بأنَ اللهَ مُنتَزِعي
سأجمعُ الليل….أُخفي فيهِ أسئلتي
وأقتفي شذرات الضَوء من جُمَعي
أسعى الى أملِ (المشطوب) ذاكرةً
صوتاً….
تركتُ سيفي…حصاني ..(دونكشوت ) كما
عافَ الحياةَ… وفيها كل مجتمعي
وفي النهاياتِ قالوا : لا يحق لمن
يهوى الشهادة حَملَ السيف والدُرَعِ
لمّا خلعتهما اصفَرَّ البياضُ اسىً
وظلّت العينُ تبكي لحظةَ الخَلعِ
لكنها ولأن الحق أدمعها
أتت لتبرقَ من جفني الى الوَجعِ
وما استطابت دموعاً في محاجرها
ولا أتمّت طقوس الرمش في البدعِ
ولا ارتضت سفراً في وجهِ طاغيةٍ
ولا ارتشاف هراءٍ فاحَ بالخِدَعِ
لكنها أقسمت أن لا تكون سوى
افكارها في مداراتٍ تدور معي
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: محمد علي الفراية
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر يعيد الحياة لـ معتمر جزائري في 120 ثانية
مكة المكرمة
وقع حادث مفاجئ في رحاب المسجد الحرام، وبين جموع المصلين والمعتمرين حين سقط معتمر جزائري فاقداً للوعي على أرض المسجد الحرام، وتوقف نبض قلبه.
وسرعان ما لاحظ المتواجدون الحالة الطارئة، فأبلغوا الفِرق الإسعافية التابعة لهيئة الهلال الأحمر بمكة المكرمة، التي هرعت إلى الموقع على الفور.
وباحترافية عالية وتدريب متقن، باشر فريق الهلال الأحمر عملية الإنعاش القلبي الرئوي للمعتمر الجزائري.
وبفضل الله ثم بفضل الاستجابة السريعة والمهارة العالية للفريق الإسعافي، تمكنوا من إعادة النبض للمعتمر في زمن قياسي لم يتجاوز الدقيقتين، ليشهد على كفاءة الخدمات الإسعافية التي توفرها المملكة لضيوف الرحمن.