نوفمبر 5, 2024آخر تحديث: نوفمبر 5, 2024

المستقلة/- تشهد شوارع بغداد صباح اليوم الثلاثاء حالة من الازدحام المروري غير المسبوق، حيث تمتد الاختناقات لتشمل تقاطعات وجسوراً جديدة لم تكن معتادة على مثل هذا الضغط. في ظل هذه الفوضى، يبرز السؤال: هل تعتبر هذه الازدحامات دليلاً على النمو والازدهار، أم أنها علامة على ضعف التخطيط الحضري والافتقار إلى البنية التحتية الملائمة؟

تبدأ قائمة الازدحامات من الطريق الجنوبي السريع، حيث تمتد الصفوف من تقاطع الدورة وصولًا إلى جامع أم الطبول.

وتكملها مجموعة من الشوارع الرئيسية مثل شارع المطار وسريع القادسية، وجسر الطابقين، مما يشير إلى أن المشكلة لم تعد محصورة في مناطق معينة، بل أصبحت شاملة وتهدد الحركة المرورية في كافة أنحاء العاصمة.

عندما نتأمل هذا الوضع، نجد أن حركة المرور المتزايدة تعكس بلا شك النشاط الاقتصادي والازدهار الذي تعيشه المدينة. لكن، هل يمكن اعتبار هذه الازدحامات نتيجة إيجابية؟ في واقع الأمر، فإن الازدحامات تشير أيضًا إلى أن البنية التحتية في بغداد لم تتطور بشكل كافٍ لمواكبة الزيادة في عدد السكان والمركبات.

يضاف إلى ذلك، أن الشوارع مثل شارع النصر وشارع حيفا، التي تشهد ازدحامًا كبيرًا، تعكس تواضع التخطيط العمراني في المدينة، والذي لم يضع في اعتباره مستقبل النقل الحضري واحتياجات السكان. ومع تزايد الضغط على الطرقات، تتعالى الأصوات المطالبة بتحسين البنية التحتية وتوسيع الشوارع وتطوير وسائل النقل العامة.

تعتبر الاختناقات المرورية أيضًا مصدرًا للقلق البيئي، حيث تسهم في زيادة انبعاثات الكربون والتلوث، مما يؤدي إلى تفاقم المشكلات الصحية للمواطنين. فهل ستستمر الحكومة في تجاهل هذه المشكلة الملحة، أم ستتحرك نحو حلول فعالة ومستدامة؟

في ختام المطاف، يتوجب علينا كعراقيين أن نتساءل عن كيفية مواجهة هذه الأزمة. يجب على الحكومة والشعب معًا العمل على تطوير حلول مبتكرة ومستدامة لتحسين حركة المرور في بغداد. لن تكون الازدحامات مجرد قضايا يومية، بل هي دعوة لإعادة التفكير في كيفية بناء مدينة يمكن أن تتسع للجميع، دون الحاجة إلى معاناة المرور التي أصبحت جزءًا من حياتنا اليومية.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

زلزال قوي يهز إسطنبول والسكان يهرعون إلى الشوارع.. فيديو

وكالات

شهدت مدينة إسطنبول، اليوم الأربعاء، هزة أرضية قوية دفعت السكان إلى مغادرة منازلهم ومقارّ أعمالهم في حالة من الخوف والترقب.

وأفاد مركز أبحاث العلوم الجيولوجية الألماني بأن قوة الزلزال بلغت 6.02 درجات على مقياس ريختر، وكان مركزه على عمق 10 كيلومترات تحت سطح الأرض.

ووفقاً للبيانات الأولية، شعر بالزلزال سكان إسطنبول وعدد من الولايات التركية المجاورة، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار كبيرة حتى اللحظة، حسب ما أعلنت بلدية إسطنبول، التي أكدت استعداد فرق إدارة الكوارث والطوارئ لعمليات المسح والبحث الميداني.

وفي السياق ذاته، أوضح وزير الداخلية التركي أن الزلزال وقع في منطقة سيليفري المطلة على بحر مرمرة، مؤكداً أن التقييمات الأولية بدأت فور وقوع الهزة.

من جانبه، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الحكومة تتابع تطورات الزلزال عن كثب، بالتعاون مع الفرق المختصة.

كما ضرب زلزال آخر بقوة 4 درجات صباح اليوم منطقة إلبك في ولاية وان شرق البلاد، على عمق 6.95 كيلومتر، حيث شعر به السكان، دون تسجيل أية أضرار وفقاً لهيئة “آفاد”.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/zljCEYEdsXJHvRCs.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/T6JPYTlmNpIrDhQb.mp4

مقالات مشابهة

  • المرور اليوم.. سيولة مرورية بشوارع وميادين القاهرة والجيزة
  • فتاة تصرخ بشكل هستيري على ضابط شرطة لتلقيها مخالفة مرورية.. فيديو
  • زلزال قوي يهز إسطنبول والسكان يهرعون إلى الشوارع.. فيديو
  • الداخلية تضبط 42639 مخالفة مرورية متنوعة
  • حملات مرورية مكثفة على الطرق والشوارع الرئيسية في العاصمة
  • لا فرق بين من حرض لحصار السودان ومن يستهدف البنيات التحتية
  • يسرا تقود حملة لحماية كلاب الشوارع
  • المرور تحرر 44487 مخالفة مرورية خلال 24 ساعة
  • نشرة مرور "الفجر".. كثافات مرورية متحركة بطرق ومحاور القاهرة والجيزة
  • حملات مرورية لرصد المخالفات فى القاهرة والجيزة