يسرا اللوز تشعل السوشيال ميديا بالتايجر المجسم.. صور
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تعد الفنانة يسرا اللوزي واحدة من أبرز النجمات اللاتي يتمتعن بذوق رفيع وأسلوب فني مميز في اختيار إطلالاتهن. في أحدث ظهور لها على منصات السوشيال ميديا، خطفت الأنظار بفستان "تايجر" طويل، حيث أضأت الأجواء بأناقتها وجمالها الذي لا يخلو من الجرأة.
فستان تايجر لأناقة مستوحاة من الطبيعة
تألقت يسرا اللوزي بفستان طويل بتصميم تايجر يضج بالحيوية، حيث جاءت الألوان بتدرجات الأسود والبني التي تبرز جمال الطباعة الحيوانية المميزة.
الفستان مصمم من قماش ناعم ومريح، مما جعله ملائمًا للحفلات والمناسبات الخاصة. ولإضفاء لمسة من الفخامة على الإطلالة، اختارت يسرا تسريحة شعر ناعمة، مع مكياج هادئ يبرز ملامح وجهها بشكل طبيعي. أما الإكسسوارات، فقد كانت بسيطة وأنيقة، حيث اختارت حلقًا ذهبيًا رفيعًا ولمسة من الماس التي أضافت إشراقة بريقها.
الطباعة التايجر تعتبر واحدة من أبرز الاتجاهات في عالم الموضة، حيث تتمتع بشعبية كبيرة في مختلف الفصول. إنها تضيف للأزياء لمسة من الجرأة والتمرد، وتمنح مرتديها إطلالة حيوية وقوية. قد يبدو اختيار يسرا لهذه الإطلالة بمثابة خيار جريء، لكنه في الحقيقة كان موفقًا بكل المقاييس، حيث أن الجمع بين التصميم العصري والأنثوي مع الطباعة التايجر خلق توازنًا مثاليًا بين الجمال والجاذبية.
من خلال هذه الإطلالة، أثبتت يسرا اللوزي مجددًا أنها من النجمات التي لا يترددن في اعتماد خيارات فريدة وجريئة تجعلهن دائمًا في دائرة الضوء. ويبدو أن السوشيال ميديا أصبحت منبرًا مثاليًا لها لمشاركة لحظات تألقها مع جمهورها ومحبيها.
بإطلالتها هذه، تظل يسرا اللوزي أحد أبرز الأسماء في عالم الموضة، مع قدرة على تجديد وإعادة ابتكار أسلوبها بما يتناسب مع أحدث صيحات الموضة العالمية.
بالتايجر المجسم يسرا اللوز تشعل السوشيال ميديا ..صوربالتايجر المجسم يسرا اللوز تشعل السوشيال ميديا ..صوريسرا الوزيالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يسرا اللوزي فستان تايجر النجمات السوشيال ميديا السوشیال میدیا یسرا اللوزی
إقرأ أيضاً:
التدخل السريع ينقذ فاطمة.. قصة فتاة هزت قلوب رواد السوشيال ميديا
شهدت مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية واقعة أثارت تعاطفًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما انتشر مقطع فيديو لفتاة تدعى فاطمة منصور تغني بصوت حزين أمام واجهة متجر فساتين زفاف.
ظهرت الفتاة في حالة من عدم الاتزان، حيث بدت تارة تضحك، وتارة أخرى تبكي، بينما كانت تتلعثم في الكلام أحيانًا وتنطق بجمل غير مفهومة، ما أثار قلق المارة الذين شاهدوا الموقف مباشرة.
تفاصيل مأساوية تكشفها الفتاة
كشفت فاطمة عن تفاصيل مؤلمة من حياتها، حيث قالت إنها كانت متزوجة من شخص يُدعى "منتصر" وأنجبت منه طفلًا اسمه "مالك"، لكنها سرعان ما دخلت في نوبة بكاء عند تذكرها لحياتها الماضية.
وعندما سُئلت عن سبب بكائها، أجابت بأنها أنجبت طفلين "جنا ومالك"، ما يشير إلى فقدانها حياتها الأسرية المستقرة.
كما أوضحت الفتاة أن والديها توفيا منذ سنوات، مؤكدة أنها لا تمتلك أي شخص يقف بجانبها، حيث قالت بحزن: "أبويا وأمي ماتوا وأهلي كلهم مليش حد"، ما زاد من تعاطف الناس معها بعد مشاهدة الفيديو.
رغبتها في العودة إلى دار الأمل
أثناء حديثها، أبدت فاطمة رغبتها في العودة إلى دار الأمل للكبار بلا مأوى بمدينة الزقازيق، حيث كانت تقيم سابقًا.
وذكرت أنها تعرف بعض المسئولين بالدار مثل "الدكتورة سعيدة" و"الدكتور محمد"، وأكدت أنها تحبهم وترغب في العودة إليهم للعيش بكرامة.
لكن سرعان ما غيّرت رأيها عندما أُعيد عليها السؤال مرة أخرى، حيث بدت مترددة في الرجوع إلى الدار، ما يشير إلى حالة من التذبذب النفسي وعدم الاستقرار التي تعاني منها.
التدخل السريع لإنقاذ الفتاة
في ظل انتشار الفيديو وتعاطف الجمهور، تدخل فريق "التدخل السريع" التابع لوزارة التضامن الاجتماعي لمتابعة حالتها.
وأكد محمد فكري، أحد مسئولي الفريق، أنه تم تحديد موقع الفتاة في محافظة الشرقية، وجارٍ اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للتأكد من حالتها الصحية والنفسية، والعمل على توفير الدعم المناسب لها.
وشدد فكري على أن الوزارة ستبذل قصارى جهدها لضمان حصول الفتاة على الرعاية الكاملة، سواء بإعادتها إلى دار الأمل إذا رغبت بذلك، أو إيجاد حل آخر يتناسب مع ظروفها، مؤكدًا أن الهدف الأساسي هو توفير حياة كريمة لها وحمايتها من أي مخاطر قد تواجهها في الشارع.
تعاطف واسع ودعوات لمساعدتها
أثار مقطع الفيديو مشاعر الكثيرين، حيث تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع قصة الفتاة، وطالبوا الجهات المختصة بالتدخل العاجل لإنقاذها وتوفير حياة مستقرة لها.
ووصف العديد من المعلقين حالتها بأنها تعكس معاناة العديد من الأشخاص الذين فقدوا الدعم الأسري ويواجهون صعوبات نفسية واجتماعية صعبة.
تظل قصة "فتاة الشرقية" مثالًا مؤلمًا للمعاناة الإنسانية التي يمر بها بعض الأفراد، لكنها في الوقت نفسه تسلط الضوء على دور المؤسسات الاجتماعية في إنقاذ من هم بحاجة إلى المساعدة، وضمان حصولهم على الرعاية والاهتمام اللازمين لمساعدتهم على بدء حياة جديدة ومستقرة.