3 شهداء إثر قصف إسرائيلي في جنين وطوباس بالضفة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
استشهد 3 مواطنين فلسطينيين، اليوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2024، في عمليات قصف إسرائيلية لأهداف في طوباس وجنين بالضفة الغربية.
حيث استشهد مواطنان، بقصف مسيرة اسرائيلية موقعاً في قرية مثلث الشهداء جنوب مدينة جنين.
وقال الدكتور فواز كميل مدير مستشفى الرازي، أن شهيداً يبلغ من العمر ٤٠ عاماً وصل إلى المستشفى بعد إصابته بشظايا صاروخ اطلق من طائرة مسيرة إسرائيلية ما ادى لاستشهاده.
فيما اكد الدكتور وسام بكر مدير مستشفى جنين الحكومي، أن المستشفى استقبلت شهيد ثانٍ لم يتأكد من هويته حتى الآن.
وكانت مسيرة إسرائيلية قصفت موقعاً في قرية مثلث الشهداء، خلال العدوان المتواصل على بلدة قباطية ومحيط القرية، ما ادى لاستشهاد مواطنين.
ويواصل الاحتلال عدوانه على بلدة قباطية منذ أكثر من ٧ ساعات، ويدفع بتعزيزاته العسكرية الى مداخل البلدة، فيما تجري اشتباكات عنيفة على دوار الشهداء عند المدخل الرئيس للبلدة.
كما استشهد، اليوم، شاب في بلدة طمون جنوب مدينة طوباس.
وأفادت مصادر طبية، بأن طواقم الهلال الأحمر نقلت شهيداً من بلدة طمون، بعد حصاره داخل أحد المنازل في البلدة.
وكانت قوات الاحتلال، حاصرت منزلا في طمون، وقصفته بقذائف "الأنيرجا"، قبل انسحابها من محيط المنزل، لتنتشل الطواقم الطبية شهيداً "أشلاء" لم تعرف هويته.
وفي وقت سابق، قصفت طائرة مسيرة بأكثر من صاروخ في منطقة "الرفيد" في بلدة طمون، لكن دون تسجيل إصابات.
وتزامن اقتحام قوات الاحتلال لبلدة طمون مع اقتحام مماثل لمخيم الفارعة جنوب طوباس، حيث أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم بالعديد من الدوريات العسكرية برفقة جرافة مجنزرة (D9)، بعد خروجها من حاجز الحمرا العسكري.
وتمركزت آليات الاحتلال على الشارع الرئيس المؤدي إلى المخيم من الجهة الجنوبية لأكثر من ساعة قبل اقتحامه، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع المسيرة، فيما الحقت الجرافة أضرارا في الشارع الرئيس.
وتحدثت مصادر محلية عن تعمد قيام قوات الاحتلال بتدمير البنية التحتية في المخيم، بما في ذلك تجريف خطوط المياه، سيما في سوق المخيم وشارع المدارس.
كما قامت قوات الاحتلال بمداهمة العديد من منازل المواطنين داخل المخيم، وأطلقت الرصاص داخل الأزقة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قوات الاحتلال بلدة طمون
إقرأ أيضاً:
شهيدان برصاص الاحتلال في الحي الشرقي من جنين
جنين - صفا
استشهد شابان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، في الحي الشرقي من مدينة جنين ما يرفع عدد شهداء جنين خلال العملية العسكرية منذ منتصف الليلة الماضية الى 5 شهداء.
وأفادت وزارة الصحة بوصول شهيدين برصاص الاحتلال إلى مستشفى جنين الحكومي من الحارة الشرقية من مدينة جنين.
وأكد مصادر محلية أن الشهيدين هما: رامي محمد حويطي (هزهوزي) (23 عاماً) و فراس محمد جاسر (18عاماً)
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن قوات الاحتلال أخلت سبيل طاقمها الذي حاصرته داخل أحد المنازل في الحي الشرقي من المدينة، وسلمته جثماني شهيدين كانا داخل المنزل، وقد تم نقلهما إلى مستشفى جنين الحكومي.
وكانت قوات الاحتلال قد أطلقت النار صوب الشابين خلال اقتحامها الحي الشرقي من المدينة، وتركتهما ينزفان ومنعت طواقم الإسعاف من نقلهما، ما أدى لاستشهادهما.
وباستشهادهما يرتفع عدد شهداء العملية العسكرية على محافظة جنين منذ منتصف الليلة الماضية إلى 5 شهداء،
فقد أفادت وزارة الصحة باستشهاد ٣ شبان برصاص الاحتلال قرب بلدة قباطية وهم: رائد عبد الرحمن صادق حنايشة (٢٤ عاماً) وأنور نضال توفيق سباعنة (٢٥ عاماً)، وسليمان عدنان سليمان طزازعة (٣٢ عاماً).
وقامت جرافات الاحتلال بتنكيل بجثامين الشهداء، وحملتهم في جارفتها ونقلهم الى جهة غير معلومة.
وجاء استشهاد الشبان الثلاثة عقب حصار الاحتلال منزلاً بين بلدتي قباطية ومثلث الشهداء، وجرى اشتباك مسلح بين الطرفين أطلقت فيه قوات الاحتلال عدة صواريخ من نوع (إنيرجا) المحمولة على الكتف، كما جرى اشتباك مسلح بين الطرفين، واستمر حصار الاحتلال للمنزل لثلاث ساعات ليعلن عن استشهاد الشبان الثلاثة وهم ينحدرون من بلدة مثلث الشهداء جنوب جنين.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على مدينة جنين ومخيمها منذ ساعات فجر اليوم، وقد أصيب خلال هذا العدوان 9 مواطنين بالرصاص الحي، وبشظايا قذيفة أطلقتها مسيرة إسرائيلية، وسط تدمير للبنية التحتية، الذي تسبب بانقطاع التيار الكهربائي والمياه عن أحياء واسعة في المدينة والمخيم.
كما أحرقت قوات الاحتلال منزلاً في حارة الدمج بمخيم جنين بالقرب مسجد الانصار، وشوهدت النيرات وهي تلتهم أغلب أجزائه وسط منع طواقم الدفاع المدني من الوصول إليه وإخماد النيران
وتواصل آليات الاحتلال اقتحام مخيم جنين ومناطق في المدينة، وسط تدمير جرافات الاحتلال لعدد من الشوارع في المخيم وتدمير لمركبات وممتلكات المواطنين في حارات الدمج والفالوجة.