شرطة نيوزيلندا تحقق في حرق أحد المساجد عمدا.. الحريق استمر 8 ساعات
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تحقق شرطة نيوزيلندا في هجوم بإشعال حريق متعمد في مسجد في أوكلاند في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء الموافق 5 نوفمبر، عندما ظل الحريق مشتعلا لمدة ثماني ساعات قبل أن يتم ملاحظته واستدعاء خدمات الطوارئ.
وتردد صدى الهجمات على المساجد في نيوزيلندا بعد مقتل 51 شخصا في أسوأ حادث إطلاق نار جماعي في عام 2019 استهدف مسلمين كانوا يحضرون صلاة الجمعة في كرايستشيرش، وهو هجوم تم بثه مباشرة على فيسبوك من قبل المسلح برينتون تارانت.
وقالت الشرطة اليوم، إن كاميرات المراقبة التلفزيونية المغلقة أظهرت أن شخصا اقتحم مسجد الإمام الرضا في نيو لين قبل الساعة الواحدة صباحا (1200 بتوقيت جرينتش) وأشعل النار عمدا.
شرطة نيوزيلندا بعد حرق مسجد عمدا: لا نستطيع الحسم أن الجريمة تتعلق بالكراهية
وأوضحت الشرطة في بيان: "لا تزال الشرطة تحقق في الدافع المحتمل ولا نستطيع أن نقول... إنها جريمة تتعلق بالكراهية".
وقال مسؤولو المسجد على وسائل التواصل الاجتماعي إن الهجوم الذي وقع اليوم كان صادما ومروعا.
وقالوا في منشورات على صفحتهم عبر السوشيال ميديا: "هناك من حاولوا إيذاءنا، وهز أسس مكاننا المقدس، واليوم نقف متحدين، ونعلن أن مسجدنا ليس مجرد مبنى مادي؛ بل هو منارة من النور، ومكان للعبادة، ورمز للأمل".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نيوزيلندا حريق صلاة الجمعة وسائل التواصل الاجتماعي جريمة
إقرأ أيضاً:
مقتل6 من الشرطة الكينية في هجوم لحركة الشباب الصومالية
قالت الشرطة في كينيا، إن 6 على الأقل من أفرادها قتلوا وأصيب 4 في هجوم على معسكر للشرطة شنه متطرفون إسلاميون في مقاطعة غاريسا في شرق البلاد على الحدود مع الصومال.
وذكر تقرير للشرطة أرسلته إلى وسائل الإعلام أن الهجوم في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد، نفذه متشددون يشتبه في انتمائهم لحركة الشباب الصومالية الإرهابية الموالية لتنظيم القاعدة الإرهابي.
وذكر التقرير أن مهاجمين من الحركة شنوا هجوماً قرب الفجر على معسكر قوات احتياط من الشرطة و"استخدموا أسلحة متنوعة للسيطرة عليه ".
وأكد التقرير "مقتل 6 وإصابة 4 نقلوا إلى المستشفى".
وأصدرت السفارة الأمريكية في كينيا يوم الثلاثاء تحذيراً لمواطنيها من السفر إلى أماكن في كينيا بما في ذلك غاريسا ومناطق أخرى على الحدود مع الصومال بسبب تهديدات إرهابية.
وتقاتل حركة الشباب منذ سنوات للإطاحة بالحكومة المركزية في الصومال وإقامة نظام حكم يستند إلى تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.