خطوة أساسية من أجل تمويل الجيش
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
قالت مصادر نيابيّة لـ"لبنان24" إنَّ المساعدات التي سيتلقاها الجيش من الدول وتحديداً عبر مؤتمر باريس والبالغة 200 مليون دولار ليست كافية من أجل تأدية المؤسسة العسكرية لمهامها في جنوب لبنان على المدى الطويل، مشيراً إلى أن الأساس اليوم في تقديم المساعدات يرتبط بما ستحدده قيادة الجيش من حاجات يجب أن تُصرف الأموال على أساسها.
إلى ذلك، تحدثت مصادر معنية بالشأن العسكري عن أنَّ الأعتدة التي يحصل عليها الجيش هي التي ستؤسس لطبيعة مهمّته خلال المرحلة المقبلة في جنوب لبنان، مشيرة إلى أن توفير "عديدٍ" للجيش هناك هو أمرٌ سهل لكن يحتاجُ إلى حوافز كثيرة من شأنها أن تفتح المجال لزيادة العناصر عند الحدود بالدرجة الأولى لتطبيق القرار 1701.
يذكر ان على جدول اعمال جلسة مجلس الوزراء غدا بندا يتعلق بتأمين سلفة خزينة لتغطية عملية تطويع 1500 جندي اصالح الجيش.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مصر تنسق لفتح معبر رفح وتنفيذ اتفاق يهدف لتحسين الأوضاع في غزة
أكدت مصادر مصرية أن التنسيق جارٍ لفتح معبر رفح أمام إدخال المساعدات الدولية لدعم أهالي قطاع غزة وتحسين أوضاعهم المعيشية، كما أشارت مصادر رفيعة المستوى إلى استعداد مصر لإدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأفادت قناة القاهرة الأخبارية، وفقا لمصادر مطلعة، تمتد المرحلة الأولى من الاتفاق إلى 42 يوماً، وتشمل عودة النازحين إلى منازلهم دون عوائق، خاصة في مناطق شمال غزة. وفي اليوم السابع من المرحلة الأولى، ستتاح حرية الحركة للسكان في جميع مناطق القطاع، على أن تدخل المساعدات الإنسانية عبر شارع الرشيد بدءاً من اليوم الأول.
كما تنص بنود الاتفاق على انسحاب قوات الاحتلال من عدة مناطق، حيث يتم الانسحاب تدريجياً من وسط قطاع غزة، بما في ذلك محور نتساريم ومحور دوار الكويت شرق طريق صلاح الدين، في اليوم الثاني والعشرين من المرحلة الأولى.
وفي اليوم السابع، سيتم تفكيك المواقع والمنشآت العسكرية الإسرائيلية في منطقة شارع الرشيد، مع انسحاب القوات بشكل كامل من الشارع شرقي صلاح الدين.
تأتي هذه الجهود في إطار العمل على تخفيف معاناة سكان القطاع ودعم إعادة الاستقرار في غزة.