لو خُيّر العالم بين هاريس وترامب.. فمن سيختار؟
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أجرت مؤسسة نوفوس بالتعاون مع مؤسسة جالوب إنترناشنال استطلاعا عالميا ، لمعرفة توجهات الرأي العام العالمي إزاء المرشحين لانتخابات رئاسة الولايات المتحدة، وهما نائبة الرئيس المرشحة الديموقراطية كامالا هاريس، ورئيس الولايات المتحدة السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب.
شارك في الاستطلاع نحو 41 ألف شخص من 44 دولة، وكانت النتائج مثيرة للاهتمام.
بينما كانت نسبة تأييدها 27% في أوروبا الغربية و27% في أوروبا الشرقية. ومن الملاحظ أن أعلى نسبة دعم لهاريس كانت في فنلندا والسويد والنرويج، بينما حصل ترامب على أعلى نسبة دعم في صربيا بـ 59%، تلتها المجر وبلغاريا وكازاخستان. وفي روسيا، كانت نسبة تأييد ترامب 12% فقط لهاريس.
أظهر الاستطلاع أيضا أن 32% من المستطلعين يعتقدون أن الاستقرار في العالم سيزداد مع وجود هاريس، مقابل 17% يعتقدون أنه سينخفض. بينما يعتقد 19% أن العالم سيزداد استقراراً بوجود ترامب، مقابل 49% يرون أن الاستقرار سينخفض. كما نصح 32% من المستطلعين الرئيس الأميركي بزيادة المساعدات الأميركية لأوكرانيا، مقابل 23% نصحوه بخفضها.
وفي حديث لبرنامج "الحرة الليلة"، مع الأستاذ هنري أنشير، نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي الأسبق، لفت إلى أن الاستطلاع يشير إلى أن الأغلبية في العالم، بغض النظر عن أي دولة، ستصوت لصالح كامالا هاريس على حساب دونالد ترامب.
وأضاف أن الأرقام تشير إلى الجاذبية الأكبر لسكان العالم لهاريس، ويعود ذلك إلى أن ترامب أوضح عدم دعمه للنظام الدولي الحالي، حيث أظهر استعداده للتخلص من اتفاقيات قديمة مع دول أخرى، مثل خروج الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ وإلغاء الاتفاق النووي مع إيران.
واستمر أنشير في توضيح أن هاريس، على الرغم من أنها معروفة أقل، تعبر عن التزام بالنظام الدولي وحقوق الإنسان، وهو ما يميل إليه العديد من الناس. وعندما سئل عن طبيعة تفضيل العالم لانتخاب كامالا هاريس، أوضح أن هذا الأمر لا يمكن فصله بين شخصيتها وبين ما تمثله من حزب ديمقراطي مقابل ما يمثله ترامب.
وأبرز أن ترشح هاريس له قيمة رمزية كبيرة، حيث ستصبح أول امرأة ملونة تصبح رئيسة للولايات المتحدة، وهو ما يعتبر رمزا قويا للأفكار التقدمية. وأشار إلى أن الناخبين في الولايات المتحدة عادة لا يهتمون كثيرا بالسياسة الخارجية، ولا يؤثر دعم الأجانب لمرشحة معينة على قراراتهم.
فيما يتعلق بأميركا اللاتينية، أشار أن هناك انقساماً، حيث يفضل الكثير من الأميركيين من أصول كوبية في فلوريدا التصويت للجمهوريين، رغم أن الاستطلاع أظهر تفضيل هاريس في عموم المنطقة.
وذكر أن المجتمعات اللاتينية تتخذ قرارات انتخابية بناءً على أوضاعهم الاقتصادية والسياسية في الولايات المتحدة، كما أنهم يهتمون بقضايا الهجرة ومواقف البلدان التي غادروها.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة کامالا هاریس إلى أن
إقرأ أيضاً:
ترامب: الولايات المتحدة والصين ستتوصلان إلى اتفاق تجاري
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال كلمته في البيت الأبيض أمام اجتماع لمجلس وزرائه، عن ثقته بإمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين.
وقال ترامب: "آمل أن نبرم صفقة مع الصين في مرحلة ما. نحن نتفاوض مع بكين حول ذلك"، وأكد أنه لا يرغب في فرض رسوم جمركية مرتفعة على المنتجات الصينية، قائلا: "لا أريد أن يحدث هذا. لكنني أعلم أن الأوضاع في الصين تسير بشكل سيئ للغاية الآن. لقد اطلعت للتو على بعض التقارير، وأنا لا أريد أن يحدث هذا للصين. أنا معجب جدا بالرئيس الصيني شي جين بينغ".
ويرى رئيس البيت الأبيض أن مناقشة الوضع التجاري مع بكين تشمل قضية حقوق الملكية الفكرية. وأوضح: "مصانعهم تغلق في جميع أنحاء الصين لأننا لا نقبل منتجاتهم. لا نحتاج إلى بضائعهم إذا لم ينووا أن يكونوا صادقين معنا، وهذا يشمل الملكية الفكرية وجوانب أخرى تتجاوز مجرد البيع والشراء. لذا سنرى ما سيحدث".
يذكر أن المتحدث باسم الخارجية الصينية قوه جياكون كان قد صرح الأسبوع الماضي أن الصين والولايات المتحدة لا تجريان مفاوضات حول الرسوم الجمركية التي فرضها الجانب الأمريكي على المنتجات الصينية.
وكان ترامب فرض بداية أبريل رسوما جمركية على عدد من دول العالم وفي مقدمتها الصين ما أحدث بلبلة في الأسواق العالمية وأثار ردود فعل ترقى إلى حرب اقتصادية.