ترامب يطالب بإعدام المهاجرين المتورطين في قتل أمريكيين
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
في الساعات الأخيرة قبل بدء التصويت النهائي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، الثلاثاء، شجع المرشح الجمهوري دونالد ترامب، على صدام بين المهاجرين والرياضيين المحترفين، ودعا إلى فرض عقوبة الإعدام على المهاجرين الذين يقتلون مواطنين أمريكيين أو عناصر من الشرطة.
وفي حديثه في بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا، إحدى الولايات المتأرجحة، أعرب ترامب عن استيائه مرة أخرى من تدفق المهاجرين عبر الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، واقترح أن يتصارع الرياضيون من جامعة ولاية بنسلفانيا معهم.
Trump, again sounding like a nazi, calls for the death penalty for any migrant who murders an American. His crowd in Arizona responds with huge cheers. pic.twitter.com/JshnyuMxeh
— Aaron Rupar (@atrupar) October 13, 2024وفي وقت لاحق دعا إلى أشد العقوبات على المهاجرين الذين يقتلون مواطنين أمريكيين أو عناصر من الشرطة.
ودفع ترامب بالقضايا الاقتصادية في خطابه في بيتسبرغ قائلاً إن "هاريس ستجلب البؤس الاقتصادي إذا نجحت".
وقال: "التصويت لترامب يعني أن بقالتك ستكون أرخص، ورواتبك ستكون أعلى، وشوارعك ستكون أكثر أماناً، ومجتمعاتك سيكون أكثر ثراء، ومستقبلك سيكون أكثر إشراقاً من أي وقت مضى".
يذكر أن ترامب (78 عاماً) جعل من تقييد الهجرة غير القانونية أحد القضايا المحورية في حملته الانتخابية، حيث صور المهاجرين مراراً كأعداء للولايات المتحدة وأثار مشاعر مناهضة للأجانب بادعاءات زائفة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بيتسبرغ أشد العقوبات تقييد الهجرة الانتخابات الأمريكية ترامب هاريس
إقرأ أيضاً:
احتجاجات في لوس أنجلوس ضد حملة ترامب لترحيل المهاجرين غير النظاميين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تجمع آلاف الأشخاص في شوارع مدينة لوس أنجلوس للاحتجاج ضد حملة ترحيل المهاجرين غير النظاميين التي يتبناها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وذكرت قناة (الحرة) الإخبارية الأمريكية أن المتظاهرين أبدوا رفضهم القاطع للعملية التي تشنها هيئة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأمريكية بهدف القبض على جميع المهاجرين غير النظاميين وترحيلهم لاحقا.
وأشارت القناة إلى أن هذه الإجراءات أثارت مخاوف بين المجتمعات المهاجرة والمدافعين عن حقوق الإنسان الذي يعبرون عن قلقهم الشديد بشأن التأثيرات الإنسانية والاجتماعية لهذه الحملات.
وكانت هيئة إنفاذ قوانين الهجرة قد كثفت، منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمنصبه، عملياتها في جميع أنحاء الولايات المتحدة مع التركيز بشكل خاص على المدن الكبرى مثل شيكاغو ونيويورك على الرغم أن المدينتين لديهما ما يسمى بـ"قوانين الملاذ" التي تقيد الشرطة المحلية من مساعدة الحكومة الفيدرالية في فرض قواعد الهجرة المدنية.